
وذكرت جمعية "المرصد" الحقوقية ان محكمة الجنايات الأولى في دمشق كانت أصدرت في تشرين أول /أكتوبر 2008 قرارا بتجريم قياديي إعلان دمشق وهم ، رياض سيف ، و فداء أكرم ،وأحمد طعمة ،و أكرم البني ،و علي العبد الله ، و جبر الشوفي ، وياسر العيتي ،وطلال ابودان ، ووليد البني ،ومحمد حجي درويش ،ومروان العش ،وفايز سارة بتهمتي "إضعاف الشعور القومي ، ونقل أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة" ،وسجنهم لمدة عامين ونصف العام.
وأعتبر البيان أن السلطات الأمنية السورية كانت شنت حملة اعتقالات ضد أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق بعد انعقاد مؤتمره الأول في كانون أول/ديسمبر 2007 .
وأبدت الجمعية المعنية بحقوق الإنسان في سوريا استغرابها مما وصفته بـ"ازدواجية المعايير بتطبيق قانون الاستفادة من تخفيض ربع مدة الحكم للسجناء والتي يستفيد منها السجناء المحكومون بقضايا جنائية من مخدرات وسرقة ودعارة وغيرها بينما تحجب عن سجناء الرأي والضمير".
وطالبت الجمعية الحكومة السورية بـ "الإفراج الفوري وغير المشروط عن أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق ، وعن جميع معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية، وإنهاء سياسة الاعتقال التعسفي".
وأعتبر البيان أن السلطات الأمنية السورية كانت شنت حملة اعتقالات ضد أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق بعد انعقاد مؤتمره الأول في كانون أول/ديسمبر 2007 .
وأبدت الجمعية المعنية بحقوق الإنسان في سوريا استغرابها مما وصفته بـ"ازدواجية المعايير بتطبيق قانون الاستفادة من تخفيض ربع مدة الحكم للسجناء والتي يستفيد منها السجناء المحكومون بقضايا جنائية من مخدرات وسرقة ودعارة وغيرها بينما تحجب عن سجناء الرأي والضمير".
وطالبت الجمعية الحكومة السورية بـ "الإفراج الفوري وغير المشروط عن أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق ، وعن جميع معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية، وإنهاء سياسة الاعتقال التعسفي".