
جاء الحكم في قضية رفعها قاطع تذاكر من أصل مصري لوقفه مؤقتاً عن العمل بسبب رفضه خلع قلادة تحمل صليباً
توجه عزيز إلى القضاء، معتبراً أنه ليس من الإنصاف أن يـُمنع من ارتداء قلادة تحمل رمزاً دينياً أثناء العمل، بينما تسمح الشركة نفسها للعاملات المسلمات بارتداء غطاء الرأس. واعتبر عزيز أنه يتعرض للتمييز على أساس ديني، فغطاء الرأس هو رمز ديني أيضاً.
يقول عزيز:
"لم ينظر القاضي (الابتدائي) إلى مسألة المعاملة المتساوية تجاه ديانتين في شركة واحدة، بل اكتفى بالنظر إلى حق رب العمل في وضع قواعد الزيّ الرسمي. لكن هذا لم يكن موضوع شكواي. هناك عاملون من ديانتين في الشركة، أتباع إحدى الديانتين يسمح لهم بكل شيء، ولا يسمح بشيء لأتباع الديانة الأخرى. لذلك قررت استئناف الحكم."
قواعد السلامة
لكن حسب رأي المحكمة ليس هناك أي تمييز، فالقضية تتعلق بتعليمات موحدة بخصوص المظهر الخارجي، تمنع الجميع من ارتداء القلادة فوق الزي الرسمي. وتستند شركة المواصلات البلدية في أمستردام إلى قاعدة عامة تطبقها على جميع المنتسبين إليها: لا يـُسمح بارتداء القلائد بشكل ظاهر فوق الزي الرسمي لأسباب تتعلق بالسلامة العامة.
غطاء الرأس الذي ترتديه بعض الموظفات المسلمات لا يتعارض مع قواعد الشركة، بشرط أن يظهر عليه شعار الشركة (اللوغو). وتقول الشركة المملوكة لبلدية أمستردام، إن بوسع السيد عزت عزيز أن يعبر عن انتمائه الديني من خلال خاتم في إصبعه أو قرط للأذنين يحمل علامة الصليب.
خيبة أمل
"هولندا بلد ديمقراطي. إنه أمر غير منطقي أن يسمح بالتعبير عن الانتماء إلى ديانة معينة، دون غيرها. أشعر بأنني أغلي من الداخل.. يبدو أنني لا أعيش في بلد ديمقراطي، بل في أحد بلدان العالم الثالث."
لذلك ينوي عزت عزيز أن يطرح قضيته على أعضاء البرلمان الهولندي. وحاليا سيضطر عزيز إلى إخفاء الصليب تحت القميص، فهو لا يريد أن يخسر عمله، الذي لا يستطيع الآن العثور على غيره: أنا رجل كبير عمري 57 عاماً. لا أعرف ماذا أفعل لو تركت هذه الوظيفة
يقول عزيز:
"لم ينظر القاضي (الابتدائي) إلى مسألة المعاملة المتساوية تجاه ديانتين في شركة واحدة، بل اكتفى بالنظر إلى حق رب العمل في وضع قواعد الزيّ الرسمي. لكن هذا لم يكن موضوع شكواي. هناك عاملون من ديانتين في الشركة، أتباع إحدى الديانتين يسمح لهم بكل شيء، ولا يسمح بشيء لأتباع الديانة الأخرى. لذلك قررت استئناف الحكم."
قواعد السلامة
لكن حسب رأي المحكمة ليس هناك أي تمييز، فالقضية تتعلق بتعليمات موحدة بخصوص المظهر الخارجي، تمنع الجميع من ارتداء القلادة فوق الزي الرسمي. وتستند شركة المواصلات البلدية في أمستردام إلى قاعدة عامة تطبقها على جميع المنتسبين إليها: لا يـُسمح بارتداء القلائد بشكل ظاهر فوق الزي الرسمي لأسباب تتعلق بالسلامة العامة.
غطاء الرأس الذي ترتديه بعض الموظفات المسلمات لا يتعارض مع قواعد الشركة، بشرط أن يظهر عليه شعار الشركة (اللوغو). وتقول الشركة المملوكة لبلدية أمستردام، إن بوسع السيد عزت عزيز أن يعبر عن انتمائه الديني من خلال خاتم في إصبعه أو قرط للأذنين يحمل علامة الصليب.
خيبة أمل
"هولندا بلد ديمقراطي. إنه أمر غير منطقي أن يسمح بالتعبير عن الانتماء إلى ديانة معينة، دون غيرها. أشعر بأنني أغلي من الداخل.. يبدو أنني لا أعيش في بلد ديمقراطي، بل في أحد بلدان العالم الثالث."
لذلك ينوي عزت عزيز أن يطرح قضيته على أعضاء البرلمان الهولندي. وحاليا سيضطر عزيز إلى إخفاء الصليب تحت القميص، فهو لا يريد أن يخسر عمله، الذي لا يستطيع الآن العثور على غيره: أنا رجل كبير عمري 57 عاماً. لا أعرف ماذا أفعل لو تركت هذه الوظيفة