
تحضير مدفع القدس للاطلاق بدون بارود
وبعد ان يطلق صندوقة مدفع الافطار يلتف كل المسلمين في القدس والاراضي الفلسطينية حول مائدة الافطار، بينما يتناول هو وابنه نبيل (24 عاما) "حبة تمر وكأس ماء بجانب المدفع القديم عند المقبرة".
وقال صندوقة "اغار من الناس في بعض الاحيان لانهم في بيوتهم وبين افراد عائلتهم وانا احتاج الى عشرين دقيقة لاصل الى بيتي وافطر بين اهلي ثم اغادر بيتي لاعلن الامساك عن الطعام في ساعة السحور".
واضاف "بالرغم من ذلك اشعر بالمتعة والبهجة"، مؤكدا "اهمية هذا العمل لان كل الناس بانتظار سماع صوت المدفع حتى ان هناك بعض المؤذنين ينطلقون بالاذان فقط بعد سماع صوت المدفع".
ويطلق صندوقه المدفع طلقة واحدة لاعلان الافطار وطلقة واحدة للامساك وثلاث طلقات لاستقبال رمضان وثلاث طلقات لاستقبال العيد وسبع طلقات يوم العيد بعد صلاة الظهر ابتهاجا له.
وقال رجائي صندوقة ان "مقبرة صلاح الدين اختيرت في الماضي لانها اعلى موقع مطل على البلدة القديمة".
واضاف ان "جدي كان يعرف بتوقيت الاذان. عندما يقوم شخص من باحة المسجد الاقصى بالتلويح باشارة متعارف عليها، الى شخص يقف على سور القدس الذي يقوم بدوره باعطاء اشارة لجدي لاطلاق المدفع".
وتابع "لمعرفة بدء شهر رمضان اكون مع المشايخ والمسؤولين نراقبة رؤية هلال رمضان في ساحة المسجد الاقصى. قد ننتظر كل الليل وما ان تثبت رؤيته، اذهب مباشرة الى المدفع واطلقه، ونفس الشىء مع العيد".
وعبر عن سعادته "لاننا حافظنا على هذا التقليد العائلي ولم نتوقف".
وقال "عندما منعنا الاسرائيليون من اطلاقه في الانتفاضة الاولى عام 1987 لم ننصع واستمرينا باطلاقه وبقى مدفع القدس الوحيد الذي يطلق من المدن الفلسطينية بعدما توقف مدفع مدينة بيت لحم والخليل ونابلس".
والمدفع القديم الموجود على مقبرة صلاح الدين صنع في 1918 من صنع شركة "ستيل بيث ليهيم" الاميركية للفولاذ في ولاية بنسلفانيا. وقال ان "هذا المدفع من سنوات الخمسين من العهد الاردني" وقدمه الاردن بدلا من "المدفع العثماني الموجود في المتحف الاسلامي في المسجد الاقصى".
ويعمل رجائي صندوقة ممثلا ويقدم عروضا للدمى ومسرح الاطفال.
واشار الى ان اجداده ووالده كان يتلقون راتبا عن شهر رمضان من بلديات القدس المتعاقبة. واضاف "انا اتلقى مبلغ الفي شاقل (نحو 525 دولارا) من بلدية القدس الحالية".
واحتلت اسرائيل القدس الشرقية في 1967 وضمت المدينة واعلنتها عاصمتها الابدية. ويقوم رئيس بلدية القدس نير بركات كل رمضان رمزيا، بالمشاركة يوما باطلاق مدفع رمضان في مقبرة صلاح الدين.
واشار صندوقة الى ان "مواد اطلاق المدفع عن مادة تستخدم في الالعاب النارية والقنابل الصوتية".
واضاف "كنا نستخدم مادة البارود حتى سنوات الثمانين وكنا نشتريها من مدينة رام الله لكن السلطات الاسرائيلية منعتنا وطلبنا استيرادها من الاردن ورفضوا".
وقال صندوقة "اغار من الناس في بعض الاحيان لانهم في بيوتهم وبين افراد عائلتهم وانا احتاج الى عشرين دقيقة لاصل الى بيتي وافطر بين اهلي ثم اغادر بيتي لاعلن الامساك عن الطعام في ساعة السحور".
واضاف "بالرغم من ذلك اشعر بالمتعة والبهجة"، مؤكدا "اهمية هذا العمل لان كل الناس بانتظار سماع صوت المدفع حتى ان هناك بعض المؤذنين ينطلقون بالاذان فقط بعد سماع صوت المدفع".
ويطلق صندوقه المدفع طلقة واحدة لاعلان الافطار وطلقة واحدة للامساك وثلاث طلقات لاستقبال رمضان وثلاث طلقات لاستقبال العيد وسبع طلقات يوم العيد بعد صلاة الظهر ابتهاجا له.
وقال رجائي صندوقة ان "مقبرة صلاح الدين اختيرت في الماضي لانها اعلى موقع مطل على البلدة القديمة".
واضاف ان "جدي كان يعرف بتوقيت الاذان. عندما يقوم شخص من باحة المسجد الاقصى بالتلويح باشارة متعارف عليها، الى شخص يقف على سور القدس الذي يقوم بدوره باعطاء اشارة لجدي لاطلاق المدفع".
وتابع "لمعرفة بدء شهر رمضان اكون مع المشايخ والمسؤولين نراقبة رؤية هلال رمضان في ساحة المسجد الاقصى. قد ننتظر كل الليل وما ان تثبت رؤيته، اذهب مباشرة الى المدفع واطلقه، ونفس الشىء مع العيد".
وعبر عن سعادته "لاننا حافظنا على هذا التقليد العائلي ولم نتوقف".
وقال "عندما منعنا الاسرائيليون من اطلاقه في الانتفاضة الاولى عام 1987 لم ننصع واستمرينا باطلاقه وبقى مدفع القدس الوحيد الذي يطلق من المدن الفلسطينية بعدما توقف مدفع مدينة بيت لحم والخليل ونابلس".
والمدفع القديم الموجود على مقبرة صلاح الدين صنع في 1918 من صنع شركة "ستيل بيث ليهيم" الاميركية للفولاذ في ولاية بنسلفانيا. وقال ان "هذا المدفع من سنوات الخمسين من العهد الاردني" وقدمه الاردن بدلا من "المدفع العثماني الموجود في المتحف الاسلامي في المسجد الاقصى".
ويعمل رجائي صندوقة ممثلا ويقدم عروضا للدمى ومسرح الاطفال.
واشار الى ان اجداده ووالده كان يتلقون راتبا عن شهر رمضان من بلديات القدس المتعاقبة. واضاف "انا اتلقى مبلغ الفي شاقل (نحو 525 دولارا) من بلدية القدس الحالية".
واحتلت اسرائيل القدس الشرقية في 1967 وضمت المدينة واعلنتها عاصمتها الابدية. ويقوم رئيس بلدية القدس نير بركات كل رمضان رمزيا، بالمشاركة يوما باطلاق مدفع رمضان في مقبرة صلاح الدين.
واشار صندوقة الى ان "مواد اطلاق المدفع عن مادة تستخدم في الالعاب النارية والقنابل الصوتية".
واضاف "كنا نستخدم مادة البارود حتى سنوات الثمانين وكنا نشتريها من مدينة رام الله لكن السلطات الاسرائيلية منعتنا وطلبنا استيرادها من الاردن ورفضوا".