وردا على سؤال حول ما إذا كان دعم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان للإخوان المسلمين في مصرسيحدث تغييرا ما أو يؤدي إلى إعادة مرسي إلى السلطة مرة أخرى ، قال في تصريحات لصحيفة "الشرق الاوسط " اللندنية الصادرة اليوم السبت :"لا أعتقد أن هذا من الممكن أن يحدث. فالوضع في مصر يحتاج إلى عملية سياسية شاملة،لكنني لا أعتقد عودة مرسي بأي حال من الأحوال،سواء من خلال الاحتجاجات أواستخدام القوة".
وتابع :"بالإضافة إلى أن الإجراءات التي تتخذها السلطات الجديدة سوف يكون لها تأثير على مسار المرحلة الانتقالية،وبالتالي فينبغي التركيز حاليا على كيفية التعاطي مع خريطة الطريق الخاصة بالتحول الديمقراطي بدلا من الاستمرار في الاحتجاج. وفيما يتعلق بـ(الإخوان المسلمين)، فلا أعتقد أنه سوف يؤدي أي نوع من التدخل الأجنبي إلى إعادتهم إلى السلطة،وأولئك الذين يعتقدون أن التدخل الأجنبي يمكن أن يؤدي إلى عودتهم إلى السلطة يعيشون في عالم من الوهم".
وأضاف :"جماعة الاخوان المسلمين كقوة سياسية ربما لا تختفي من الوجود،ولكن قدراتها السياسية والتنظيمية سوف تتضاءل وهذا ما بدأنا نختبره على أرض الواقع ، فقد بدأ الانقسام يدب في حزبها السياسي".
وتابع :"السؤال الآن هو: كيف يمكن لـ(الإخوان) الاندماج في عملية الانتقال الديمقراطي. وتبدو مرة أخرى خارطة الطريق الحل الأفضل لكن ينبغي تطبيقها خطوة بخطوة،وأن تراعى الرعاية الجيدة الكاملة في تطبيقها. فلا يمكننا العودة إلى الماضي،وما على مصر إلا أن تمضي إلى الأمام".
وحول الاتفاق بين إيران والقوى الست الدولية(الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا وألمانيا) ، أوضح انه رغم ترحيب دول الخليج بالاتفاق ، إلا أن "لديهم الكثير من الشكوك حوله".
وأعرب عن اعتقاده أنه إذا واصلت إيران أنشطة تخصيب اليورانيوم ، فإن دولا مثل السعودية على وجه الخصوص،سوف تفكر بجدية في المدى الطويل في تطوير برامج نووية خاصة بها ، و"لكنني لا أعتقد أن أيا من دول الخليج العربية تريد أن تمتلك برنامجا نوويا لأغراض عسكرية...فهناك رغبة حقيقية عند دول الخليج لإبقاء منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية".
وفيما يتعلق بالوضع في سورية ، قال :"لنكُن صادقين.. أرى أن الصراع سوف يتفاقم،وأنا آسف حقا لقول ذلك،ولكني أعلم أنه إذا لم يحدث اجتماع (جنيف 2) فسوف يكون بانتظارنا مشوار طويل جدا،لن يسفر باعتقادي عن أي نتائج فورية. وهناك بعض الأمل في أن القوى العالمية سوف تستغل الزخم الذي أدى إليه توقيع اتفاق جنيف الخاص بالقضية النووية الإيرانية للتعامل مع الوضع في سورية".
وقال إنه ليس واردا أن تسمح طهران للرئيس السوري بشار الأسد بترك السلطة حيث وجدت فيه حليفا قويا.
ويقوم معهد بروكنجز بأبحاث سياسية مستقلة تتعلق بالشؤون الاجتماعية والاقتصادية والجيوسياسية.
وتابع :"بالإضافة إلى أن الإجراءات التي تتخذها السلطات الجديدة سوف يكون لها تأثير على مسار المرحلة الانتقالية،وبالتالي فينبغي التركيز حاليا على كيفية التعاطي مع خريطة الطريق الخاصة بالتحول الديمقراطي بدلا من الاستمرار في الاحتجاج. وفيما يتعلق بـ(الإخوان المسلمين)، فلا أعتقد أنه سوف يؤدي أي نوع من التدخل الأجنبي إلى إعادتهم إلى السلطة،وأولئك الذين يعتقدون أن التدخل الأجنبي يمكن أن يؤدي إلى عودتهم إلى السلطة يعيشون في عالم من الوهم".
وأضاف :"جماعة الاخوان المسلمين كقوة سياسية ربما لا تختفي من الوجود،ولكن قدراتها السياسية والتنظيمية سوف تتضاءل وهذا ما بدأنا نختبره على أرض الواقع ، فقد بدأ الانقسام يدب في حزبها السياسي".
وتابع :"السؤال الآن هو: كيف يمكن لـ(الإخوان) الاندماج في عملية الانتقال الديمقراطي. وتبدو مرة أخرى خارطة الطريق الحل الأفضل لكن ينبغي تطبيقها خطوة بخطوة،وأن تراعى الرعاية الجيدة الكاملة في تطبيقها. فلا يمكننا العودة إلى الماضي،وما على مصر إلا أن تمضي إلى الأمام".
وحول الاتفاق بين إيران والقوى الست الدولية(الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا وألمانيا) ، أوضح انه رغم ترحيب دول الخليج بالاتفاق ، إلا أن "لديهم الكثير من الشكوك حوله".
وأعرب عن اعتقاده أنه إذا واصلت إيران أنشطة تخصيب اليورانيوم ، فإن دولا مثل السعودية على وجه الخصوص،سوف تفكر بجدية في المدى الطويل في تطوير برامج نووية خاصة بها ، و"لكنني لا أعتقد أن أيا من دول الخليج العربية تريد أن تمتلك برنامجا نوويا لأغراض عسكرية...فهناك رغبة حقيقية عند دول الخليج لإبقاء منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية".
وفيما يتعلق بالوضع في سورية ، قال :"لنكُن صادقين.. أرى أن الصراع سوف يتفاقم،وأنا آسف حقا لقول ذلك،ولكني أعلم أنه إذا لم يحدث اجتماع (جنيف 2) فسوف يكون بانتظارنا مشوار طويل جدا،لن يسفر باعتقادي عن أي نتائج فورية. وهناك بعض الأمل في أن القوى العالمية سوف تستغل الزخم الذي أدى إليه توقيع اتفاق جنيف الخاص بالقضية النووية الإيرانية للتعامل مع الوضع في سورية".
وقال إنه ليس واردا أن تسمح طهران للرئيس السوري بشار الأسد بترك السلطة حيث وجدت فيه حليفا قويا.
ويقوم معهد بروكنجز بأبحاث سياسية مستقلة تتعلق بالشؤون الاجتماعية والاقتصادية والجيوسياسية.