نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


مسئول عسكري ألماني سابق يطالب بوضع ضوابط واضحة لقوات بلاده في أفغانستان




برلين - ­ انتقد المفتش العام للجيش الألماني السابق هارالد كويات قلة الوضوح في القواعد المنظمة لعمل القوات الألمانية في أفغانستان . وقال كويات ردا على سؤال طرحته عليه صحيفة "جنرال أنتسايجر" الألمانية الصادرة غدا الثلاثاء بشأن الإذن للجنود بقتل عناصر طالبان عمدا "لو كانت لدينا قواعد واضحة بشأن قواتنا في أفغانستان لما تنازعنا حول مثل هذه القضايا".


وأضاف كويات "نحتاج إلى مهمة ثابتة في أفغانستان كما نحتاج إلى ضوابط محددة أيضا تهيئ الحماية لجنودنا لا تلك التي تحمي هؤلاء الساعين وراء تحقيق أهدافهم".

وطالب كويات الذي عمل في السابق رئيسا للجنة حلف الناتو العسكرية السياسيين الألمان بتحديد الأهداف الموكولة إلى القوة الألمانية في أفغانستان بعد كل هذا الوقت من غياب الوضوح، مبينا أن هذه الأهداف يلزم لتحقيقها وسائل معينة مثل نظام قيادة عصري وأسلحة بعيدة المدى ووسائل حديثة للاستطلاع والاستكشاف.

وقد تسببت غارة قندز التي شنت في الرابع من أيلول/سبتمبر الماضي بطلب من قائد ألماني على صهريجي نفط كانت بعض عناصر طالبان اختطفتهما في وقت سابق في نشوب نزاع كبير داخل أروقة السياسة الألمانية كما فتحت الباب لتبادل الاتهامات بالمسئولية عن أرواح الضحايا المدنيين التي أودت بها.

وقد امتنع اليوم الاثنين وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله عن التصريح بأي شئ يتعلق بتقييم أداء القوات الألمانية في أفغانستان خلال تلك الغارة. كما امتنع فسترفيله في لقاء صحفي عقده اليوم الاثنين في برلين عن التعليق على أسلوب وزير الدفاع الألماني كارل تيودور تسو جوتنبيرج في تقديم المعلومات الخاصة بالغارة.

واكتفى فيسترفيله بالقول "لا يمكنني أن أقول شيئا عن هذا الأمر، ولكن لا بد أن يتوافق تعامل القوات الألمانية مع الوضع في أفغانستان مع المهمة التي قررها البرلمان الألماني (بوندستاج)".
ولم يقطع الوزير برأي أيضا في ما إذا كان يعتبر أن الهجمات التي تستهدف قتل عناصر من طالبان عمدا تستند إلى بنود المهمة التي حددها البرلمان الألماني أم لا.

ووفقا لمعلومات من أروقة وزارة الخارجية ذاتها أمر فيسترفيله بجمع كافة المستندات المتوافرة عن غارة قندز داخل وزارته وأوصى بوضعها تحت تصرف لجنة التحقيق في تداعيات الغارة، وقال فيسترفيله بهذا الخصوص: "لا تهتم المعارضة وحدها باستجلاء الحقيقة والتعامل بشفافية مع ملابسات هذه الغارة ، وإنما أيضا جميع الأجنحة التي تتشكل منها الحكومة لديها ذات الاهتمام".

د ب أ
الاثنين 14 ديسمبر 2009