نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


مستشار الرئيس المصري : جماعة الإخوان ليست محظورة ولا نلاحق أحدا




نيويورك - قال مصطفى حجازي، المستشار السياسي والإستراتيجي للرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور إن جماعة الإخوان المسلمين ليست محظورة وأن بلاده لا تلاحق اعضائها بشكل عام.وأوضح حجازي جماعة الإخوان المسلمين ليست محظورة، بل يجب أن تقنن.. الإخوان المسلمين كمنظمة لم تكن في أي وقت منظمة قانونية، وكانت عبارة عن شعار."


مستشار الرئيس المصري : جماعة الإخوان ليست محظورة ولا نلاحق أحدا
وعند سؤاله أن الإخوان المسلمين في السجون، وأن قيادات الجماعة في وقت سابق هم الآن في الزنزانات، قال المستشار: "الأشخاص الذين كان لهم علاقة بالتحريض على العنف هم من في السجون فقط، نحن نتشوق لحفظ الحقوق وحريات التعبير والتظاهر بكل الأشكال لكن دون عنف، وهذه هي القضية التي من خلالها قد يلاحق البعض قانونيا لقيامه بأعمال عنف أو التحريض عليها.

وعند سؤاله عن حالة التوتر التي تعيشها مصر و الادعاءات بأن الأوضاع باتت أسوء من ذي قبل، قال حجازي: "اعتقد أن هذا الأمر غير صحيح، نحن اتينا بإرادة الشعب، وأتينا كأوصياء على أن ما حدث في عهد مبارك وفي عهد مرسي لن يتكرر مرة أخرى."

وفيما يتعلق بحالة الطوارئ قال حجازي: "عشت في ولاية لوس أنجلوس لبعض الوقت، وكان هناك حالة من المظاهرات في الشوارع وعليه نزل الحرس الوطني وفرضت حالة الطوارئ حينها، وما حدث في لوس امجلوس يمكن إنزاله على ما يحدث في القاهرة على مدة أطول." وقال: "ما أحاول قوله هو أن لحالات الطوارئ اسباب خاصة، وتهدف للحفاظ على سلامة مواطنينا والآخرين كالصحفيين على سبيل المثال."

وعند سؤاله عن المخاوف التي تلف المجموعات التي ساندكم، وحالات اعتقال الصحفيين، قال حجازي: "أعتقد أن هذا بيان عام، ولا ينطبق على الجميع، كنا على تواصل مع المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين، وكنا على تواصل قريب فيما يتعلق ببعض الصحفيين.

وأشار إلى "القضية هي أن لدينا ظروفا أمنية تتطلب فرض حظر للتجوال على سبيل المثال كأحد الأدوات للحفاظ على الأمن في الشارع.. ونحن لا نلاحق أحدا.. فهناك العديد من المعارضين يتواصلون مع المسؤولين الدوليين، والإخوان المسلمين يخرجون بمسيرات ويتحدثون لوسائل الإعلام ولا أحد يلاحقهم أو يحتجزهم."

وعند سؤاله عن مكان الرئيس محمد مرسي، قال حجازي: "محتجز وفي مكان آمن.. وبإمكانه التواصل مع محامين، ولن يكون هناك محاكمة عسكرية له، بل محاكمة مدنية.. وهي تجري الآن.. ليست المحاكمة بحد ذاتها ولكن العملية التي تسبقها.. وموعدها في يد القضاء المصري.. وستكون محاكمة علنية."

سي ان ان
الجمعة 27 سبتمبر 2013