
لقطة من مسلسل بيت العيلة
كتاب المسلسلات ارجعوا هذا التراجع الي طبيعة تلك الأعمال التي تعتمد على الضحك الممكن إفساده بسهولة إذا حدث أى خطأ فى تنفيذه، وما حدث هذا العام هو زحام شديد فى مسلسلات "الست كوم "التى انتشرت على كل الفضائيات وخلقت نوعا من الاستسهال فى تنفيذها نتيجة التقصير فى إتقانها، كذلك تدخل الممثلين فى الإخراج.
عمرو سمير عاطف صاحب أول ورشة لكتابة مسلسلات الست كوم، شن هجوما حادا على المسلسلات الكوميدية الطويلة وقال ان الممثلين سبب هذا التراجع بسبب الاستظراف والاضافات او ما يسمي الخروج عن النص مما يفسد العمل ولا يأتي في صالحه بل يهدمه من الاساس واضاف ان التراجع لا يقتصر على الست كوم فقط إنما امتد إلى كل الأعمال التى أنتجت هذا العام وتعرض حاليا فى رمضان بسبب العدد الكبير من الأعمال التي قد يظلم بعضها رغم مستواه الجيد لان الوقت ليس كافيا لمشاهدة الكم الهائل من المسلسلات
والحكم عليها حكما عادلا سواء من الجمهور او النقاد فضلا عن ان الناس شعرت بالملل من الشكل التقليدى فى تقديم المسلسلات ، فطبيعة الست كوم تصيب المشاهد بالملل إذا لم يحدث بها أى تجديد،
ومنذ نشأة الست كوم ونحن نقدم شكلا واحدا، فكان يجب علينا أن ننوع فى تقديمها وعدم تكرار أجزاء من العمل الواحد، وهذا العام عرضنا أجزاء جديدة من «راجل وست ستات» والعيادة وتامر وشوقية.
وائل حمدى المشرف على ورشة مسلسل «بيت العيلة» أكد أنه برغم الحديث عن تراجع الاقبال علي مشاهدة الست كوم الا انها ستظل لسنوات قادمة لأن تكلفتها قليلة جدا مقارنة بالملايين التى يتم إنفاقها على المسلسلات الطويلة التى ابتعد عنها الجمهور، كما أن عدد الفضائيات التى تتخصص فى عرض الأعمال الكوميدية فى زيادة مستمرة مؤكدا ان الست كوم ليست وحدها التى تعانى من أزمة بل معظم أعمال رمضان تعيش المأساة نفسها، وقال: أنا غير راض عن «بيت العيلة» بنسبة ٥٠%، وكنت أتوقع غير ذلك خاصة أنه يتناول موضوعا مختلفا تماما من خلال أربع شقيقات مطلقات يعشن فى بيت واحد.
ولاء شريف مؤلف مسلسل «فؤش» أرجع عدم نجاح المسلسل إلى زحمة مسلسلات رمضان وزيادة عدد قنوات العرض، وقال: لا أرى أى تراجع فى مستوى الست كوم، وعن نفسى لم أستطع متابعة أى مسلسل بسبب زحام رمضان، و«فؤش» فكرته مختلفة عن باقى الست كوم حيث تدور أحداثه فى منطقة شعبية،
ومختلف من ناحية الديكور وطريقة الحوار، وأداء أحمد رزق ليس السبب فى ذلك إنما هو فى حاجة إلى مشاهدة أكثر من مرة لتحدث علاقة بينه وبين المشاهد حتى يتمكن الجمهور من استيعاب الفكرة والتفاعل معها
ميشيل نبيل مؤلف «حرمت يا بابا» اكد ان الحكم علي العمل لايمكن ان يقاس بعدة حلقات ولا نستطيع الحكم عليه الا بعد نهاية العرض وهذا لا يعنى أن المسلسل ليست به أخطاء، فلا يوجد عمل فنى مكتمل ، فعيوب «حرمت يا بابا» تم حصرها وسيتم تصحيحها فى الجزء الثانى على أن تكون أفكاره أكثر واقعية وتمس الأسرة المصرية، وسنعقد جلسات عمل ونعالج فيها كل ذلك.
عمرو سمير عاطف صاحب أول ورشة لكتابة مسلسلات الست كوم، شن هجوما حادا على المسلسلات الكوميدية الطويلة وقال ان الممثلين سبب هذا التراجع بسبب الاستظراف والاضافات او ما يسمي الخروج عن النص مما يفسد العمل ولا يأتي في صالحه بل يهدمه من الاساس واضاف ان التراجع لا يقتصر على الست كوم فقط إنما امتد إلى كل الأعمال التى أنتجت هذا العام وتعرض حاليا فى رمضان بسبب العدد الكبير من الأعمال التي قد يظلم بعضها رغم مستواه الجيد لان الوقت ليس كافيا لمشاهدة الكم الهائل من المسلسلات
والحكم عليها حكما عادلا سواء من الجمهور او النقاد فضلا عن ان الناس شعرت بالملل من الشكل التقليدى فى تقديم المسلسلات ، فطبيعة الست كوم تصيب المشاهد بالملل إذا لم يحدث بها أى تجديد،
ومنذ نشأة الست كوم ونحن نقدم شكلا واحدا، فكان يجب علينا أن ننوع فى تقديمها وعدم تكرار أجزاء من العمل الواحد، وهذا العام عرضنا أجزاء جديدة من «راجل وست ستات» والعيادة وتامر وشوقية.
وائل حمدى المشرف على ورشة مسلسل «بيت العيلة» أكد أنه برغم الحديث عن تراجع الاقبال علي مشاهدة الست كوم الا انها ستظل لسنوات قادمة لأن تكلفتها قليلة جدا مقارنة بالملايين التى يتم إنفاقها على المسلسلات الطويلة التى ابتعد عنها الجمهور، كما أن عدد الفضائيات التى تتخصص فى عرض الأعمال الكوميدية فى زيادة مستمرة مؤكدا ان الست كوم ليست وحدها التى تعانى من أزمة بل معظم أعمال رمضان تعيش المأساة نفسها، وقال: أنا غير راض عن «بيت العيلة» بنسبة ٥٠%، وكنت أتوقع غير ذلك خاصة أنه يتناول موضوعا مختلفا تماما من خلال أربع شقيقات مطلقات يعشن فى بيت واحد.
ولاء شريف مؤلف مسلسل «فؤش» أرجع عدم نجاح المسلسل إلى زحمة مسلسلات رمضان وزيادة عدد قنوات العرض، وقال: لا أرى أى تراجع فى مستوى الست كوم، وعن نفسى لم أستطع متابعة أى مسلسل بسبب زحام رمضان، و«فؤش» فكرته مختلفة عن باقى الست كوم حيث تدور أحداثه فى منطقة شعبية،
ومختلف من ناحية الديكور وطريقة الحوار، وأداء أحمد رزق ليس السبب فى ذلك إنما هو فى حاجة إلى مشاهدة أكثر من مرة لتحدث علاقة بينه وبين المشاهد حتى يتمكن الجمهور من استيعاب الفكرة والتفاعل معها
ميشيل نبيل مؤلف «حرمت يا بابا» اكد ان الحكم علي العمل لايمكن ان يقاس بعدة حلقات ولا نستطيع الحكم عليه الا بعد نهاية العرض وهذا لا يعنى أن المسلسل ليست به أخطاء، فلا يوجد عمل فنى مكتمل ، فعيوب «حرمت يا بابا» تم حصرها وسيتم تصحيحها فى الجزء الثانى على أن تكون أفكاره أكثر واقعية وتمس الأسرة المصرية، وسنعقد جلسات عمل ونعالج فيها كل ذلك.