
واشار كاسترو الى ان الازمة المالية العالمية الراهنة "كان مصدرها" دول الشمال الصناعية الا ان "الدول النامية كانت الاكثر تأثرا" بها.
واضاف "نطالب بتأسيس هيكل مالي واقتصادي جديد يستند على مشاركة فعلية لجميع الدول وخصوصا الدول النامية" معتبرا ان "الازمة الحالية لا تحل بحلول تجميلية تحاول الحفاظ على النظام الاقتصادي الحالي الذي يفتقر الى العدل وانما الحل يمر بالضرورة عبر اعادة هيكلة النظام المالي والنقدي الدولي".
وقام راوول كاسترو بعد انتهائه من القاء كلمته بتسليم رئاسة الحركة الى الرئيس المصري حسني مبارك الذي وجه دعوة مماثلة.
وقال مبارك "اننا ندعو الى نظام دولي سياسي واقتصادي وتجاري اكثر عدلا وتوازنا". وطالب بان "يرسي هذا النظام ديموقراطية التعامل بين الدول النامية والدول الغنية".
اما الزعيم الليبي معمر القذافي فوجه انتقادات شديده الى "الخلل الخطير جدا في التوازن الدولي الذي يضر بالسلم العالمي.
ودعا القذافي حركة عدم الانحياز الى التمرد على النظام الدولي القائم وطلب من قادتها الموافقة على اقتراح تقدمت به بلاده لانشاء مجلس امن وسلم للحركة يكون بديلا عن مجلس الامن الدولي مشيرا الى ان شعوبها تشكل "ثلاثة ارباع شعوب العالم".
وقال "نحن 118 دولة واي مشكلة تخصنا يجب ان تحول الى هذا المجلس الخاص بالحركة وليس الى مجلس الامن الدولي الذي لا نثق فيه ولا تاثير لنا فيه ولا يهتم بمشاكلنا".
وتابع ان "مجلس الامن الان محتكر من قبل مجموعة صغيرة من اصحاب المقاعد الدائمة وهم تحت سيطرة احدى القوى الكبرى وتم اختزاله في دولة واحدة تهيمن عليه وهذا يشكل خطر على السلم الدولي".
واعتبر ان "مجلس الامن اصبح اداة لدولة واحدة وليس دوليا وبالتالي تضررنا كل الضرر منه واصبح سيفا مسلطا على رقابنا (..) مجلس الامن ضدنا نحن فقط".
كما دعا الى انشاء محكمة جنائية لدول حركة عدم الانحياز بديلا عن المحكمة الجنائية الدولية التي اعتبر انها تتبنى معايير مزدوجة فتطالب بمحاكمة الرئيس السوداني عمر البشير "ولا تحاكم من قتل مليون شخص في العراق ولا من يقومون باعدام اسرى الحرب" في اشارة الى الاحتلال الاميركي للعراق والى التقارير حول قيام الجيش الاسرائيلي باعدام اسرى حرب مصريين ابان الحروب العربية الاسرائيلية.
وقال الزعيم الليبي انه بصفته الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي سيطلب خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للامم المتحدة في ايلول/سبتمبر سيطلب "مقعدا دائما للاتحاد الافريقي في مجلس الامن الدولي على ان يكون له حق النقض (الفيتو)" مثله مثل بقية الاعضاء الدائمين في المجلس (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين).
واكد القذافي تأييده "لحق" ايران في تخصيب اليورانيوم لاستخدامه في الاغراض السلمية.
وقال "قامت القيامة بسبب تخصيب ايران لليورانيوم وهذا موقف خاطئ" معتبرا انه اذا كان التخصيب لخدمة التنمية "فيجب ان نصفق له ونشجعه". ولكنه اشار في الوقت ذاته الى رفضه انتاج الاسلحة الذرية.
وتعقد القمة الخامسة عشرة لحركة عدم الانحياز التي اسست في باندونغ في 1955 ابان الحرب الباردة، كتجمع يضم دول الجنوب ويتبنى الحياد الايجابي بين الكتلتين الشيوعية والغربية تحت شعار "التضامن الدولي من اجل السلام والتنمية".
وستصدر عن القمة التي تختتم الخميس وثيقة اطلق عليها "اعلان شرم الشيخ" تتضمن "تداعيات الازمة المالية والاقتصادية التي يمر بها العالم وكيفية تجاوز اثارها"، حسب مصادر رسمية مصرية.
غير ان الانظار تتجه اساسا خلال هذه القمة الى اللقاء المتوقع عقده الخميس بين رئيسي الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني والهندي مانموهان سينغ لاحياء محادثات السلام بين القوتين النوويتين الجارتين في جنوب اسيا.
وشهدت العلاقات بين الدولتين الجارتين تدهورا كبيرا اثر اعتداءات بومباي التي اوقعت 174 قتيلا بينهم تسعة من المهاجمين العشرة في تشرين الثاني/نوفمبر 2008 ونسبتها نيودلهي الى مجموعة مسلحة باكستانية تحركت بتواطؤ اجهزة الاستخبارات العسكرية في اسلام اباد.
وادت هذه الهجمات الى تجميد عملية السلام الشاقة التي بدأت في كانون الثاني/يناير 2004 بين القوتين النوويتين العسكريتين الواقعتين في جنوب اسيا واللتين جرت بينهما ثلاث حروب منذ استقلالهما في اب/اغسطس 1947.
وكان رئيس الوزراء الهندي وجه دعوة الى السلام لباكستان في منتصف حزيران/يونيو مشترطا ان تعمل اسلام اباد على استئصال "الارهاب" الاسلامي عن اراضيها.
والتقى وزيرا الدولة للشؤون الخارجية الهندي شيف شانكر مينون نظيره الباكستاني سليم بشير الثلاثاء في شرم الشيخ للاعداد الاجتماع رئيسي وزارء البلدين.
واضاف "نطالب بتأسيس هيكل مالي واقتصادي جديد يستند على مشاركة فعلية لجميع الدول وخصوصا الدول النامية" معتبرا ان "الازمة الحالية لا تحل بحلول تجميلية تحاول الحفاظ على النظام الاقتصادي الحالي الذي يفتقر الى العدل وانما الحل يمر بالضرورة عبر اعادة هيكلة النظام المالي والنقدي الدولي".
وقام راوول كاسترو بعد انتهائه من القاء كلمته بتسليم رئاسة الحركة الى الرئيس المصري حسني مبارك الذي وجه دعوة مماثلة.
وقال مبارك "اننا ندعو الى نظام دولي سياسي واقتصادي وتجاري اكثر عدلا وتوازنا". وطالب بان "يرسي هذا النظام ديموقراطية التعامل بين الدول النامية والدول الغنية".
اما الزعيم الليبي معمر القذافي فوجه انتقادات شديده الى "الخلل الخطير جدا في التوازن الدولي الذي يضر بالسلم العالمي.
ودعا القذافي حركة عدم الانحياز الى التمرد على النظام الدولي القائم وطلب من قادتها الموافقة على اقتراح تقدمت به بلاده لانشاء مجلس امن وسلم للحركة يكون بديلا عن مجلس الامن الدولي مشيرا الى ان شعوبها تشكل "ثلاثة ارباع شعوب العالم".
وقال "نحن 118 دولة واي مشكلة تخصنا يجب ان تحول الى هذا المجلس الخاص بالحركة وليس الى مجلس الامن الدولي الذي لا نثق فيه ولا تاثير لنا فيه ولا يهتم بمشاكلنا".
وتابع ان "مجلس الامن الان محتكر من قبل مجموعة صغيرة من اصحاب المقاعد الدائمة وهم تحت سيطرة احدى القوى الكبرى وتم اختزاله في دولة واحدة تهيمن عليه وهذا يشكل خطر على السلم الدولي".
واعتبر ان "مجلس الامن اصبح اداة لدولة واحدة وليس دوليا وبالتالي تضررنا كل الضرر منه واصبح سيفا مسلطا على رقابنا (..) مجلس الامن ضدنا نحن فقط".
كما دعا الى انشاء محكمة جنائية لدول حركة عدم الانحياز بديلا عن المحكمة الجنائية الدولية التي اعتبر انها تتبنى معايير مزدوجة فتطالب بمحاكمة الرئيس السوداني عمر البشير "ولا تحاكم من قتل مليون شخص في العراق ولا من يقومون باعدام اسرى الحرب" في اشارة الى الاحتلال الاميركي للعراق والى التقارير حول قيام الجيش الاسرائيلي باعدام اسرى حرب مصريين ابان الحروب العربية الاسرائيلية.
وقال الزعيم الليبي انه بصفته الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي سيطلب خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للامم المتحدة في ايلول/سبتمبر سيطلب "مقعدا دائما للاتحاد الافريقي في مجلس الامن الدولي على ان يكون له حق النقض (الفيتو)" مثله مثل بقية الاعضاء الدائمين في المجلس (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين).
واكد القذافي تأييده "لحق" ايران في تخصيب اليورانيوم لاستخدامه في الاغراض السلمية.
وقال "قامت القيامة بسبب تخصيب ايران لليورانيوم وهذا موقف خاطئ" معتبرا انه اذا كان التخصيب لخدمة التنمية "فيجب ان نصفق له ونشجعه". ولكنه اشار في الوقت ذاته الى رفضه انتاج الاسلحة الذرية.
وتعقد القمة الخامسة عشرة لحركة عدم الانحياز التي اسست في باندونغ في 1955 ابان الحرب الباردة، كتجمع يضم دول الجنوب ويتبنى الحياد الايجابي بين الكتلتين الشيوعية والغربية تحت شعار "التضامن الدولي من اجل السلام والتنمية".
وستصدر عن القمة التي تختتم الخميس وثيقة اطلق عليها "اعلان شرم الشيخ" تتضمن "تداعيات الازمة المالية والاقتصادية التي يمر بها العالم وكيفية تجاوز اثارها"، حسب مصادر رسمية مصرية.
غير ان الانظار تتجه اساسا خلال هذه القمة الى اللقاء المتوقع عقده الخميس بين رئيسي الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني والهندي مانموهان سينغ لاحياء محادثات السلام بين القوتين النوويتين الجارتين في جنوب اسيا.
وشهدت العلاقات بين الدولتين الجارتين تدهورا كبيرا اثر اعتداءات بومباي التي اوقعت 174 قتيلا بينهم تسعة من المهاجمين العشرة في تشرين الثاني/نوفمبر 2008 ونسبتها نيودلهي الى مجموعة مسلحة باكستانية تحركت بتواطؤ اجهزة الاستخبارات العسكرية في اسلام اباد.
وادت هذه الهجمات الى تجميد عملية السلام الشاقة التي بدأت في كانون الثاني/يناير 2004 بين القوتين النوويتين العسكريتين الواقعتين في جنوب اسيا واللتين جرت بينهما ثلاث حروب منذ استقلالهما في اب/اغسطس 1947.
وكان رئيس الوزراء الهندي وجه دعوة الى السلام لباكستان في منتصف حزيران/يونيو مشترطا ان تعمل اسلام اباد على استئصال "الارهاب" الاسلامي عن اراضيها.
والتقى وزيرا الدولة للشؤون الخارجية الهندي شيف شانكر مينون نظيره الباكستاني سليم بشير الثلاثاء في شرم الشيخ للاعداد الاجتماع رئيسي وزارء البلدين.