تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي


مطاردة الثقافة بالدراجات ­ .....جولة واحدة حول بحيرة آزيه في مونستر المليئة بالمفاجآت




مونستر(ألمانيا) - جوليان ألبرشت - يدهش زائرو مدينة مونستر في شمال غرب ألمانيا من كثرة الدراجات المتوقفة في كل زاوية ، كما أن راكبي الدراجات منتشرين في كافة شوارع المدينة .


راكبي الدراجات منتشرين في كافة شوارع مدينة مونستر بألمانيا
راكبي الدراجات منتشرين في كافة شوارع مدينة مونستر بألمانيا
وفوق كل هذا ، توفر مونستر لعشاق ركوب الدراجات أمرا واحدا وهو خليط جذاب من ركوب الدراجات في الأراضي الخضراء الموجودة على مسافة قريبة من وسط المدينة وفي اللحظة التالية ، فرصة اكتشاف الحركة النشطة لمركز البلدة القديمة التاريخي.

ويمكن للقادمين للمدينة عبر القطار من بدء الجولة بصورة فورية ، حيث يقع أمام المحطة مباشرة أكبر مركز للدراجات في ألمانيا إلى جانب مرآب ومتجر لتأجير الدراجات. ويوجد ضمن 250 دراجة ، دراجات ترادفية ودراجات للأطفال.

ولا يمكن للمتوجه إلى وسط المدينة أن تفوته مشاهدة المتنزه الرئيسي والمتمثل في الحزام الأخضر الذي يحيط بكامل منطقة وسط المدينة.

ويعد القيام بجولة حول بحيرة آزيه وهو مشهد ملئ بالمفاجآت واأحد مظاهر الجذب في المدينة لا بد من المرور على منتزه آخر ويقع هذا المنتزه في الركن الجنوبي الغربية ليوفر مشهدا جذابا للمياه.

وتم ردم ما كان في الماضي نهرا صغيرا بعرف باسم "آه" لإقامة مقاهي جذابة صغيرة وميناء يمتلئ بقوارب شراعية والقوارب التي تعمل بالبدالات. ويوجد في أحد طرفي البحيرة عبارة للركاب ، وفي الطرف الآخر يسود الهدوء عدا تغريد الطيور.
وتحاط البحيرة بستة كيلومترات من الشواطئ وبمناظر طبيعية للمروج الخضراء والمنتزهات.

ويرضي هذا المسار كافة الأذواق ، فالمنحوتات على جانبي الممر متاحة لعشاق الفن بالإضافة إلى طاحونة تاريخية ومتحف في الهواء الطلق لعشاق التاريخ وحديقة حيوان ومتحف علوم طبيعية للشباب إلى جانب مناطق معزولة هادئة منتشرة هنا وهناك يمكن أن يترك المرء قدميه فيها لتتدلى بحرية في المياه.

جوليان ألبرشت
الثلاثاء 13 يوليو 2010