واستهدف الهجوم مدنيين يحيون ذكرى عاشوراء واستشهاد الإمام الحسين بن علي الإمام الثالث لدى الشيعة ، وذلك أمام مسجد الإمام الحسين بالمدينة ،وأشارت تقارير غير مؤكدة نقلا عن مصادر بالهلال الأحمر أن محصلة القتلى بلغت 38 قتيلا.
وقال حاكم الإقليم علي محمد آزاد لشبكة "الخبر" الإخبارية إن جميع المصابين نقلوا إلى مستشفى قريب وأنه تم قتل مهاجم آخر قبل أن يفجر سترته.
وكان علي باطني حاكم مدينة جابهار قد قال في وقت سابق أنه تم اعتقال "أحد الإرهابيين" قبل أن ينجح في تنفيذ انفجار آخر ، فيما أشارت التقارير إلى مقتل الانتحاري منفذ الانفجار الأول جراء الانفجار.
أما وكيل وزارة الداخلية لشئون الأمن علي عبد الله فقد كانت لديه رواية ثالثة ، نقلتها عنه وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) ، حيث قال إن انفجارا ثانيا وقع بالفعل إلا أنه لم يسفر عن أي أضرار لأن الشرطة كانت بالفعل أطلقت النار على الانتحاري.
ولدى وكالة "فارس" رواية رابعة ، لم توضح مصدرها ، قالت فيها إن الهجوم في مجمله تم بمشاركة أربعة "إرهابيين" قتل اثنان منهما في انفجارات تسببا فيها ، وقتلت الشرطة الثالث واعتقلت الرابع.
وكما جرت العادة ، أشار الإيرانيون بأصبع الاتهام إلى الولايات المتحدة ، وأكد عبد الله أن الإرهابيين كانوا مدعومين من أجهزة الاستخبارات الأمريكية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها إقليم سيستان وبلوشستان المتاخم لباكستان وأفغانستان لهجمات إرهابية ، نفذتها في الأغلب عناصر من جماعة "جند الله" التي أعدم زعيمها عبد الملك ريجي في حزيران/يونيو الماضي بسجن إيفين في طهران
وقال حاكم الإقليم علي محمد آزاد لشبكة "الخبر" الإخبارية إن جميع المصابين نقلوا إلى مستشفى قريب وأنه تم قتل مهاجم آخر قبل أن يفجر سترته.
وكان علي باطني حاكم مدينة جابهار قد قال في وقت سابق أنه تم اعتقال "أحد الإرهابيين" قبل أن ينجح في تنفيذ انفجار آخر ، فيما أشارت التقارير إلى مقتل الانتحاري منفذ الانفجار الأول جراء الانفجار.
أما وكيل وزارة الداخلية لشئون الأمن علي عبد الله فقد كانت لديه رواية ثالثة ، نقلتها عنه وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) ، حيث قال إن انفجارا ثانيا وقع بالفعل إلا أنه لم يسفر عن أي أضرار لأن الشرطة كانت بالفعل أطلقت النار على الانتحاري.
ولدى وكالة "فارس" رواية رابعة ، لم توضح مصدرها ، قالت فيها إن الهجوم في مجمله تم بمشاركة أربعة "إرهابيين" قتل اثنان منهما في انفجارات تسببا فيها ، وقتلت الشرطة الثالث واعتقلت الرابع.
وكما جرت العادة ، أشار الإيرانيون بأصبع الاتهام إلى الولايات المتحدة ، وأكد عبد الله أن الإرهابيين كانوا مدعومين من أجهزة الاستخبارات الأمريكية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها إقليم سيستان وبلوشستان المتاخم لباكستان وأفغانستان لهجمات إرهابية ، نفذتها في الأغلب عناصر من جماعة "جند الله" التي أعدم زعيمها عبد الملك ريجي في حزيران/يونيو الماضي بسجن إيفين في طهران