وقال ضابط برتبة نقيب في شرطة الموصل كبرى مدن محافظة نينوى ان "مسلحين مجهولين اغتالوا الصحافي علاء ادور، مسيحي (38 عاما)، قرب منزله في حي الشرطة شرق مدينة الموصل (350 كلم شمال بغداد)". واكد مصدر طبي في مستشفى الجمهوري في الموصل تلقي جثة الصحافي ويعمل الضحية في فضائية "نينوى الغد" التي تاسست العام الماضي وتعمل بدعم من محافظ نينوى اثيل النجيفي.
وتعد نينوى من المحافظات المتوترة وتشهد اعمال عنف بشكل يومي. وشهدت المحافظة سلسلة عمليات اغتيال طالت الصحافيين في هذه المحافظة في الايام القليلة الماضية، ما دفع بعدد كبير منهم الى ترك المهنة اثر تهديدات من تنظيم القاعدة.
وقتل في 24 من الشهر الماضي المصور الصحافي بشار عبد القادر امام منزله في منطقة النبي شيت، في غربي الموصل، الذي كان يعمل لصالح قناة "الموصلية" التي اسستها القوات الاميركية في 2006 وتعنى بالاخبار الثقافية والسياسية الخاصة بالموصل.
كما اغتال مسلحون في 2010 اثنين من صحافيي قناة "الموصلية" في هجومين منفصلين.
وقتل مسلحون مجهولون في الخامس من تشرين الاول/اكتوبر صحافيين عراقيين يعملان لصالح قناة "الشرقية" اثناء تاديتهما عملهما الصحافي في المدينة القديمة في الموصل.
وتقول منظمة "مراسلون بلا حدود" ان "العديد من الصحافيين العراقيين يتعرضون يوميا للتهديدات، ومحاولات القتل، والاعتداءات، والمعاناة من اجل الحصول على تراخيص، والمنع من الدخول، ومصادرة ادوات عملهم". واوضحت ان الصحافيين في العراق الذي يشهد اعمال عنف متواصلة منذ 2003 قتل فيها العديد من الصحافيين "يعيشون في مناخ شديد التوتر، تتفاقم فيه الضغوط السياسية والطائفية".
وفي ثلاثة هجمات متفرقة في المدينة ذاتها، قتل جنديان خلال اجازتهما، ومدني بنيران مسلحين مجهولين، بحسب مصادر امنية واخرى طبية.
في احدث الهجمات في بغداد، أنفجرت عبوتان ناسفتان في منطقة الشعب (شمال شرق) واخرى في حي الكرادة (وسط) اسفرتا عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة عشرة اخرين بجروح، بحسب مصادر امنية واخرى طبية.
وفي جنوب بغداد، هاجم مسلحون صاحب مطعم ما اسفر عن مقتله، وفي هجوم اخر في بلدة بلد شمال بغداد هاجم مسلحون حاجز تفتيش للجيش، ما اسفر عن مقتل جندي.
وتعد موجة العنف التي يشهدها عموم العراق الاسوأ منذ الاقتتال الطائفي بين عامي 2006 و 2008.
وقتل اكثر من 400 شخص في اعمال عنف متفرقة في عموم العراق خلال تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، وفقا لاحصائية اعدتها وكالة فرانس برس استنادا لمصادر رسمية.
ولقي اكثر من 5800 شخص مصرعهم منذ بداية السنة في اعمال عنف منهم 964 في تشرين الاول/اكتوبر، الشهر الاكثر دموية منذ نيسان/ابريل 2008، كما تفيد ارقام رسمية.
ولم تتبن اي جهة مسؤولية الهجمات الاخيرة والتي غالبا ما تعلن جماعات سنية ترتبط بتنظيم القاعدة المسؤولية عنها.
وتعد نينوى من المحافظات المتوترة وتشهد اعمال عنف بشكل يومي. وشهدت المحافظة سلسلة عمليات اغتيال طالت الصحافيين في هذه المحافظة في الايام القليلة الماضية، ما دفع بعدد كبير منهم الى ترك المهنة اثر تهديدات من تنظيم القاعدة.
وقتل في 24 من الشهر الماضي المصور الصحافي بشار عبد القادر امام منزله في منطقة النبي شيت، في غربي الموصل، الذي كان يعمل لصالح قناة "الموصلية" التي اسستها القوات الاميركية في 2006 وتعنى بالاخبار الثقافية والسياسية الخاصة بالموصل.
كما اغتال مسلحون في 2010 اثنين من صحافيي قناة "الموصلية" في هجومين منفصلين.
وقتل مسلحون مجهولون في الخامس من تشرين الاول/اكتوبر صحافيين عراقيين يعملان لصالح قناة "الشرقية" اثناء تاديتهما عملهما الصحافي في المدينة القديمة في الموصل.
وتقول منظمة "مراسلون بلا حدود" ان "العديد من الصحافيين العراقيين يتعرضون يوميا للتهديدات، ومحاولات القتل، والاعتداءات، والمعاناة من اجل الحصول على تراخيص، والمنع من الدخول، ومصادرة ادوات عملهم". واوضحت ان الصحافيين في العراق الذي يشهد اعمال عنف متواصلة منذ 2003 قتل فيها العديد من الصحافيين "يعيشون في مناخ شديد التوتر، تتفاقم فيه الضغوط السياسية والطائفية".
وفي ثلاثة هجمات متفرقة في المدينة ذاتها، قتل جنديان خلال اجازتهما، ومدني بنيران مسلحين مجهولين، بحسب مصادر امنية واخرى طبية.
في احدث الهجمات في بغداد، أنفجرت عبوتان ناسفتان في منطقة الشعب (شمال شرق) واخرى في حي الكرادة (وسط) اسفرتا عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة عشرة اخرين بجروح، بحسب مصادر امنية واخرى طبية.
وفي جنوب بغداد، هاجم مسلحون صاحب مطعم ما اسفر عن مقتله، وفي هجوم اخر في بلدة بلد شمال بغداد هاجم مسلحون حاجز تفتيش للجيش، ما اسفر عن مقتل جندي.
وتعد موجة العنف التي يشهدها عموم العراق الاسوأ منذ الاقتتال الطائفي بين عامي 2006 و 2008.
وقتل اكثر من 400 شخص في اعمال عنف متفرقة في عموم العراق خلال تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، وفقا لاحصائية اعدتها وكالة فرانس برس استنادا لمصادر رسمية.
ولقي اكثر من 5800 شخص مصرعهم منذ بداية السنة في اعمال عنف منهم 964 في تشرين الاول/اكتوبر، الشهر الاكثر دموية منذ نيسان/ابريل 2008، كما تفيد ارقام رسمية.
ولم تتبن اي جهة مسؤولية الهجمات الاخيرة والتي غالبا ما تعلن جماعات سنية ترتبط بتنظيم القاعدة المسؤولية عنها.