قال قاسم بينياز، متحدث باسم وزارة الطرق والمواصلات الإيرانية، إنّ الطائرة كان على متنها "167 مسافرا، و9 من أفراد الطاقم"، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية.
وأضاف أن الطائرة تحطمت بعد "فترة وجيزة من إقلاعها من مطار الإمام الخميني الدولي بطهران، إثر حريق نشب في أحد محركيها".
من جهتها، نقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية عن مسؤولين بالسلطات الإيرانية إن "غالبية الركاب إيرانيين، وهم في العادة طلاب عائدون إلى أوكرانيا لاستكمال الدراسة بعد انتهاء فترة الأعياد الشتوية".
كما كشفت وكالة "تسنيم" الإيرانية (خاصة) أن عدد الإيرانيين على متن الطائرة المنكوبة بلغ 147، فيما حمل باقي الركاب جنسيات أجنبية.
ونقلت عن مصادر محلية ـ لم تسمها ـ إن قائد الطائرة الأوكرانية "لم يعلن حالة الطوارئ أو يتصل ببرج المراقبة".
والطائرة المنكوبة من طراز "بوينغ 737ـ 800" وتتبع الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية (شركة الطيران الرسمية في البلاد)، وكانت تتجه من طهران إلى العاصمة الأوكرانية كييف.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال علي كاشاني، مدير العلاقات العامة بشركة مدينة مطار الامام الخميني الدولي، إن "الطائرة المنكوبة سقطت في منطقة برند القريبة من المطار، جنوب غربي طهران"، متوقعا أن يكون خللا فينا وراء سقوطها.
من جهته أكد المتحدث باسم منظمة الطيران المدني الإيرانية، أن "الطائرة الاوكرانية تقل 170 راكبا، وسقطت بعد دقائق من اقلاعها من مطار الخمييني".
فيما أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن الطائرة كانت تقل على متنها 180 راكبًا، وأن سقوطها يرجع لأسباب فنية.
وكالة أنباء "فارس" أوضحت نقلًا عن مصادر، أن سقوط الطائرة جاء لأسباب فنية، "الطائرة المنكوبة من طراز بوينغ 737 وسقطت بعد إقلاعها من المطار متجهة إلى العاصمة كييف".
وعلى صعيد الملاحة الجوية علقت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية جميع الرحلات الجوية لشركات النقل الأمريكية المدنية "في المجال الجوي فوق المياه فوق الخليج وخليج عمان". كما ينطبق التعليق أيضا على المجال الجوي للعراق وإيران.
وذكرت الإدارة أن هذا التعليق يعود إلى "زيادة الأنشطة العسكرية وتزايد التوترات السياسية في الشرق الأوسط ، مما يشكل مخاطر غير مقصودة على عمليات الطيران المدني الأمريكية بسبب احتمال سوء التقدير أو سوء تحديد الهوية".
وعلى صعيد الملاحة الجوية علقت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية جميع الرحلات الجوية لشركات النقل الأمريكية المدنية "في المجال الجوي فوق المياه فوق الخليج وخليج عمان". كما ينطبق التعليق أيضا على المجال الجوي للعراق وإيران.
وذكرت الإدارة أن هذا التعليق يعود إلى "زيادة الأنشطة العسكرية وتزايد التوترات السياسية في الشرق الأوسط ، مما يشكل مخاطر غير مقصودة على عمليات الطيران المدني الأمريكية بسبب احتمال سوء التقدير أو سوء تحديد الهوية".