الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي بدولة الامارات
تنطلق فعاليات "لقاء الشرق والغرب" المميزة تحت رعاية الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحيث تنظَّمها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون (ADMAF) بالتعاون مع فريق عمل مبادرة "لقاء الشرق والغرب". وذلك ضمن إطار السعي الدؤوب والجهود الحثيثة التي تبذلها المجموعة في سبيل تفعيل وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب وإرساء قاعدة أساسية من التفاعل الفني والحضاري بين الدول، وتسليط الضوء على الدور الريادي الذي تؤديه العاصمة الإماراتية أبوظبي في هذا الإطار مما يجعلها ملتقًى للثقافات المتنوعة.
وفي إطار الفعاليات الأبرز التي يتضمّنها البرنامج يقام معرض فني بعنوان "لقاء الشرق والغرب"، الذي يتضمّن أجمل ما شاهدته الأعين من اللوحات والصور والأعمال الفنية المبدعة لفنانين من حول العالم: الإمارات (كريمة الشوملي)، لبنان (عماد بشارة)، كندا (ج. ج. تيبراكي) ، إسبانيا (سوزانا لادو) وألمانيا (بينيديكت ستاينمتز وماركوس شلي).
يستمر المعرض ابتداءً من الثاني وحتى الثامن من فبراير 2010 في نادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي، ليشكل منبراً بارزاً وملتقًى تفاعلياً غنياً يزخر بالنتاج الفني والثقافي المتنوّع من مختلف أنحاء العالم.
تزامناً مع افتتاح المعرض في الثاني من فبراير يقام حفل موسيقي لفرقة "بيت العود"، أكاديمية العود الأولى من نوعها في أبوظبي التي أسسها الفنان الشهير نصير شمة بتكليف من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث.
ويعمد "لقاء الشرق والغرب" إلى تعزيز الحوار الثقافي عبر إعداد ورش عمل مخصصة للطلاب، وجلسات يومية بعنوان "ساعة فنية" يقدّمها الفنانون المشاركون لطلاب المعهد البترولي وكليات التقنية العليا مما يخلق حيّزاً كبيراً من النقاش وتبادل الخبرات والآراء ووجهات النظر حول التفاعل الثقافي بين الشرق والغرب، بما يتضمّنه من أوجه الشبه والاختلاف فضلاً عن سبل توطيد أواصر الارتباط بين الثقافات المتنوعة من حول العالم، بغية تمكين الطلاب من استكشاف الفنون والثقافات المختلفة والتعبير عن رؤيتهم المستقبلية من خلال الرسم والكتابة، على أن تعرض أعمالهم كنتاج فني يبرز أهمية وماهية التواصل والتفاعل الثقافي بين الشعوب.
وفي هذا السياق، أكّدت هدى الخميس كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون:
"الفن هو لغة الحوار بين الشعوب التي تعزّز التفاعل الحضاري من خلال الانفتاح على الآخر بما لديه من إبداعات وموروث ثقافي وفني". هذا وأكدت كانو التزام مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بتعزيز الحوار الثقافي والفني انطلاقاً من رؤية أبوظبي الثقافية الثاقبة القائمة على التنوّع والتفاعل الحضاري، وتطلّعها الدائم نحو المضيّ قُدُماً في هذا المجال.
وأضافت كانو: "نحن في مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون (ADMAF) نبذل قصارى جهدنا للالتزام بعهدنا من خلال أداء دورنا المحوري في مواكبة هذه النهضة الثقافية والفنية الريادية التي تواصلها أبوظبي، وعلى كافة الصعد. كما أننا نؤكد على سعينا الدؤوب لاستكمال هذه المسيرة من خلال إرساء قاعدة من التواصل والتفاعل الثقافي بين الشرق والغرب".
كما أشارت كانو إلى أن الفعاليات الثقافية والتربوية والنشاطات الاجتماعية التي تنظّمها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون تندرج في إطار تعزيز التفاعل الثقافي بشتّى أنواعه بين المجتمعات بمدارسها الفنية المختلفة، معربةً عن ثقتها بأن مبادرة "لقاء الشرق والغرب" ستشكّل حيزاً إضافياً لإغناء الموروث الثقافي للشعوب من خلال تعزيز التواصل والتفاعل فيما بينها.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون تؤدي دوراً محورياً في تعزيز والارتقاء بالتفاعل الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال دعم وصقل المواهب المحلية، والاستفادة من الخبرات والمهارات الفنية من حول العالم في العروض المتنوعة التي تنظمها. هذا ويستقطب مهرجان أبوظبي السنوي الذي تنظّمه مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون نخبة من أبرز الفنانين وعشاق ومتذوقي الفنون الراقية في المنطقة والعالم، لتشكل الفعاليات الفنية والنشاطات المصاحبة للمهرجان ملتقًى فنياً وثقافياً عالمياً.
ومن المعروف ان "مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون" تسعى إلى احتضان وصقل المهارات الفنية، التعليمية، الثقافية، الإبداعية والارتقاء بالوسائل التعليمية لما فيه خير المجتمع وبما ينسجم مع الرؤية الثقافية للعاصمة أبوظبي. تأسست مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون كمؤسسة نفع عام، انطلاقاً من إيمان هدى الخميس كانو بأهمية العمل الثقافي في خدمة المجتمع، وبرئاسة الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
ويندرج ضمن إطار سلسلة البرامج، المبادرات والفعاليات المتنوّعة التي تقدمها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، مهرجان أبوظبي الذائع الصيت، المهرجان الدولي للكارتون والشريط المصور، وبرنامج "القيادات الإعلامية الشابة". هذا وتقدم مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون برامج أكاديمية تربوية وتعليمية لصقل المهارات والمواهب الواعدة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع المنظمات والمؤسسات الناشطة في هذا المجال والأكاديميات والمدارس والجامعات، مستعينة بخبراء رائدين على الصعيدين المحلي والعالمي في شتّى الميادين.
وفي إطار الفعاليات الأبرز التي يتضمّنها البرنامج يقام معرض فني بعنوان "لقاء الشرق والغرب"، الذي يتضمّن أجمل ما شاهدته الأعين من اللوحات والصور والأعمال الفنية المبدعة لفنانين من حول العالم: الإمارات (كريمة الشوملي)، لبنان (عماد بشارة)، كندا (ج. ج. تيبراكي) ، إسبانيا (سوزانا لادو) وألمانيا (بينيديكت ستاينمتز وماركوس شلي).
يستمر المعرض ابتداءً من الثاني وحتى الثامن من فبراير 2010 في نادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي، ليشكل منبراً بارزاً وملتقًى تفاعلياً غنياً يزخر بالنتاج الفني والثقافي المتنوّع من مختلف أنحاء العالم.
تزامناً مع افتتاح المعرض في الثاني من فبراير يقام حفل موسيقي لفرقة "بيت العود"، أكاديمية العود الأولى من نوعها في أبوظبي التي أسسها الفنان الشهير نصير شمة بتكليف من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث.
ويعمد "لقاء الشرق والغرب" إلى تعزيز الحوار الثقافي عبر إعداد ورش عمل مخصصة للطلاب، وجلسات يومية بعنوان "ساعة فنية" يقدّمها الفنانون المشاركون لطلاب المعهد البترولي وكليات التقنية العليا مما يخلق حيّزاً كبيراً من النقاش وتبادل الخبرات والآراء ووجهات النظر حول التفاعل الثقافي بين الشرق والغرب، بما يتضمّنه من أوجه الشبه والاختلاف فضلاً عن سبل توطيد أواصر الارتباط بين الثقافات المتنوعة من حول العالم، بغية تمكين الطلاب من استكشاف الفنون والثقافات المختلفة والتعبير عن رؤيتهم المستقبلية من خلال الرسم والكتابة، على أن تعرض أعمالهم كنتاج فني يبرز أهمية وماهية التواصل والتفاعل الثقافي بين الشعوب.
وفي هذا السياق، أكّدت هدى الخميس كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون:
"الفن هو لغة الحوار بين الشعوب التي تعزّز التفاعل الحضاري من خلال الانفتاح على الآخر بما لديه من إبداعات وموروث ثقافي وفني". هذا وأكدت كانو التزام مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بتعزيز الحوار الثقافي والفني انطلاقاً من رؤية أبوظبي الثقافية الثاقبة القائمة على التنوّع والتفاعل الحضاري، وتطلّعها الدائم نحو المضيّ قُدُماً في هذا المجال.
وأضافت كانو: "نحن في مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون (ADMAF) نبذل قصارى جهدنا للالتزام بعهدنا من خلال أداء دورنا المحوري في مواكبة هذه النهضة الثقافية والفنية الريادية التي تواصلها أبوظبي، وعلى كافة الصعد. كما أننا نؤكد على سعينا الدؤوب لاستكمال هذه المسيرة من خلال إرساء قاعدة من التواصل والتفاعل الثقافي بين الشرق والغرب".
كما أشارت كانو إلى أن الفعاليات الثقافية والتربوية والنشاطات الاجتماعية التي تنظّمها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون تندرج في إطار تعزيز التفاعل الثقافي بشتّى أنواعه بين المجتمعات بمدارسها الفنية المختلفة، معربةً عن ثقتها بأن مبادرة "لقاء الشرق والغرب" ستشكّل حيزاً إضافياً لإغناء الموروث الثقافي للشعوب من خلال تعزيز التواصل والتفاعل فيما بينها.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون تؤدي دوراً محورياً في تعزيز والارتقاء بالتفاعل الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال دعم وصقل المواهب المحلية، والاستفادة من الخبرات والمهارات الفنية من حول العالم في العروض المتنوعة التي تنظمها. هذا ويستقطب مهرجان أبوظبي السنوي الذي تنظّمه مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون نخبة من أبرز الفنانين وعشاق ومتذوقي الفنون الراقية في المنطقة والعالم، لتشكل الفعاليات الفنية والنشاطات المصاحبة للمهرجان ملتقًى فنياً وثقافياً عالمياً.
ومن المعروف ان "مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون" تسعى إلى احتضان وصقل المهارات الفنية، التعليمية، الثقافية، الإبداعية والارتقاء بالوسائل التعليمية لما فيه خير المجتمع وبما ينسجم مع الرؤية الثقافية للعاصمة أبوظبي. تأسست مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون كمؤسسة نفع عام، انطلاقاً من إيمان هدى الخميس كانو بأهمية العمل الثقافي في خدمة المجتمع، وبرئاسة الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
ويندرج ضمن إطار سلسلة البرامج، المبادرات والفعاليات المتنوّعة التي تقدمها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، مهرجان أبوظبي الذائع الصيت، المهرجان الدولي للكارتون والشريط المصور، وبرنامج "القيادات الإعلامية الشابة". هذا وتقدم مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون برامج أكاديمية تربوية وتعليمية لصقل المهارات والمواهب الواعدة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع المنظمات والمؤسسات الناشطة في هذا المجال والأكاديميات والمدارس والجامعات، مستعينة بخبراء رائدين على الصعيدين المحلي والعالمي في شتّى الميادين.


الصفحات
سياسة








