
اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا
وكانت الملكة اليزابيث زارت نيويورك اخر مرة في 1976 ومقر الامم المتحدة في 1957.
وبعد القاء خطاب في الامم المتحدة، زارت موقع برجي مركز التجارة العالمي اللذين دمرا في اعتداءات ايلول/سبتمبر 2001.
وفي الامم المتحدة قالت الملكة اليزابيث ان زيارتها الاخيرة الى هذه الهيئة الدولية كانت قبل 57 سنة "عندما كانت لا تزال حديثة العهد".
وبعد ان اشادت بانجازات الامم المتحدة منذ ذلك الحين، قالت ان "ارساء السلام من اصعب المهمات".
وقالت في كلمتها ان تحديات جديدة "نتيجة الاعمال الارهابية" و"التقلبات المناخية" تضاف الى التحديات الهائلة التي تواجهها هذه الهيئة الدولية.
واضافت "بعد 53 سنة عندما ستنظر الاجيال الحالية الى ما حققناه ستعتبر بلا شك ان هذه الممارسات قديمة الطراز. لكنني آمل عندما ستحكم هذه الاجيال على انجازاتنا في ان تصمد ارادتنا في القيادة على مر السنين".
ومن الامم المتحدة توجهت الملكة اليزابيث الى المقر السابق لمركز التجارة العالمي حيث اقيمت مراسم حضرها مسؤولون محليون بمن فيهم رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ التقت خلالها اقرباء لضحايا الاعتداءات التي اودت بحياة حوالى ثلاثة آلاف شخص، ورجال شرطة واطفاء شاركوا في عمليات الاغاثة.
وقالت بولا بيري التي قتل زوجها في هذه الاعتداءات لقناة نيويورك 1 ان الملكة "نقلت الينا رسالة".
وذكرت بيري انها قالت لاولادها ان "اعتداءات ايلول/سبتمبر حدث عالمي وهذا يعزز هذه الرسالة"
ودشنت اليزابيث الثانية نصب "بريتش ميموريال غاردن" في ساحة هانوفر في مانهاتن بنيويورك، الذي اقيم تكريما لذكرى 67 بريطانيا قتلوا في الاعتداءات، قبل ان تعود الى بريطانيا.
ومدينة نيويورك معتادة على الشخصيات المشهورة والرؤساء لكن زيارة الملكة شكلت حدثا الهى سكانها عن موجة الحر غير المسبوقة.
وافاد المرصد الوطني للاحوال الجوية ان درجة الحرارة بلغت في سنترال بارك في وسط منهاتن 39,45 درجة مئوية وحطمت بذلك الحرارة القياسية التي سجلت في السادس من تموز/يوليو 1999.
ونشرت صحيفة "ذي دايلي نيوز" توصيات لقرائها حول قواعد اللياقة اذا ما التقوا الملكة.
كما اوصت الصحيفة القراء بعدم التطرق الى قضية سارة فرغوسن الزوجة السابقة للامير اندرو التي حاولت في ايار/مايو ترتيب لقاء بين احدى الشخصيات وزوجها مقابل مبلغ مالي. وعندما كشف امرها قالت انها تعاني من صعوبات مالية ومشاكل ادمان الكحول.
وكتبت صحيفة توزع مجانيا في وسائل النقل العام في نيويورك على صفحتها الاولى معلقة على الطقس الحار الذي تشهده المدينة ان "الملكة تزور التفاحة المشوية!".
وقبل نيويورك قامت الملكة اليزابيث بزيارة لكندا دامت تسعة ايام.
وكانت مدينة تورونتو شهدت انقطاعا للتيار الكهربائي الاثنين قبل مأدبة عشاء رسمية اقيمت على شرف الملكة وزوجها.
ونتيجة هذا العطل توقفت شارات المرور في وسط المدينة ما ادى الى زحمة سير خانقة كما علق موظفون في مراكز عملهم.
وتأتي هذه الزيارة في حين يشعر قصر باكنغهام ايضا بالضائقة الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
واعلن وزير المالية البريطاني جورج اوزبورن الشهر المالي تعديلا في الميزانية المخصصة للعائلة الملكية.
وبعد القاء خطاب في الامم المتحدة، زارت موقع برجي مركز التجارة العالمي اللذين دمرا في اعتداءات ايلول/سبتمبر 2001.
وفي الامم المتحدة قالت الملكة اليزابيث ان زيارتها الاخيرة الى هذه الهيئة الدولية كانت قبل 57 سنة "عندما كانت لا تزال حديثة العهد".
وبعد ان اشادت بانجازات الامم المتحدة منذ ذلك الحين، قالت ان "ارساء السلام من اصعب المهمات".
وقالت في كلمتها ان تحديات جديدة "نتيجة الاعمال الارهابية" و"التقلبات المناخية" تضاف الى التحديات الهائلة التي تواجهها هذه الهيئة الدولية.
واضافت "بعد 53 سنة عندما ستنظر الاجيال الحالية الى ما حققناه ستعتبر بلا شك ان هذه الممارسات قديمة الطراز. لكنني آمل عندما ستحكم هذه الاجيال على انجازاتنا في ان تصمد ارادتنا في القيادة على مر السنين".
ومن الامم المتحدة توجهت الملكة اليزابيث الى المقر السابق لمركز التجارة العالمي حيث اقيمت مراسم حضرها مسؤولون محليون بمن فيهم رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ التقت خلالها اقرباء لضحايا الاعتداءات التي اودت بحياة حوالى ثلاثة آلاف شخص، ورجال شرطة واطفاء شاركوا في عمليات الاغاثة.
وقالت بولا بيري التي قتل زوجها في هذه الاعتداءات لقناة نيويورك 1 ان الملكة "نقلت الينا رسالة".
وذكرت بيري انها قالت لاولادها ان "اعتداءات ايلول/سبتمبر حدث عالمي وهذا يعزز هذه الرسالة"
ودشنت اليزابيث الثانية نصب "بريتش ميموريال غاردن" في ساحة هانوفر في مانهاتن بنيويورك، الذي اقيم تكريما لذكرى 67 بريطانيا قتلوا في الاعتداءات، قبل ان تعود الى بريطانيا.
ومدينة نيويورك معتادة على الشخصيات المشهورة والرؤساء لكن زيارة الملكة شكلت حدثا الهى سكانها عن موجة الحر غير المسبوقة.
وافاد المرصد الوطني للاحوال الجوية ان درجة الحرارة بلغت في سنترال بارك في وسط منهاتن 39,45 درجة مئوية وحطمت بذلك الحرارة القياسية التي سجلت في السادس من تموز/يوليو 1999.
ونشرت صحيفة "ذي دايلي نيوز" توصيات لقرائها حول قواعد اللياقة اذا ما التقوا الملكة.
كما اوصت الصحيفة القراء بعدم التطرق الى قضية سارة فرغوسن الزوجة السابقة للامير اندرو التي حاولت في ايار/مايو ترتيب لقاء بين احدى الشخصيات وزوجها مقابل مبلغ مالي. وعندما كشف امرها قالت انها تعاني من صعوبات مالية ومشاكل ادمان الكحول.
وكتبت صحيفة توزع مجانيا في وسائل النقل العام في نيويورك على صفحتها الاولى معلقة على الطقس الحار الذي تشهده المدينة ان "الملكة تزور التفاحة المشوية!".
وقبل نيويورك قامت الملكة اليزابيث بزيارة لكندا دامت تسعة ايام.
وكانت مدينة تورونتو شهدت انقطاعا للتيار الكهربائي الاثنين قبل مأدبة عشاء رسمية اقيمت على شرف الملكة وزوجها.
ونتيجة هذا العطل توقفت شارات المرور في وسط المدينة ما ادى الى زحمة سير خانقة كما علق موظفون في مراكز عملهم.
وتأتي هذه الزيارة في حين يشعر قصر باكنغهام ايضا بالضائقة الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
واعلن وزير المالية البريطاني جورج اوزبورن الشهر المالي تعديلا في الميزانية المخصصة للعائلة الملكية.