
اسامة بن لادن
وقال بن لادن ان "الرسالة التي حملناها عبر طائرة عمر الفاروق هي تأكيد على رسالة سابقة بلغها لكم ابطال 11 ايلول/سبتمبر وبلغت من قبل وهي لن تحلم اميركا بالامن حتى نعيشه واقعا في فلسطين".
وكان زعيم تنظيم القاعدة قال هذه العبارة بعيد اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 التي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومقر البنتاغون في واشنطن واوقعت نحو ثلاثة الاف قتيل.
واكد بن لادن "لو ان رسائلنا تحملها كلمات لما حملناها بالطائرات"، متوعدا بهجمات جديدة ما لم توقف الولايات المتحدة دعمها لاسرائيل.
وقال ان "غاراتنا عليكم ستتواصل ما دام دعمكم لاسرائيل مستمر"، مشددا على انه "ليس من الانصاف ان تهنأوا بالعيش واخواننا في انكد عيش".
وحاول الشاب النيجيري عمر فاروق عبد المطلب تفجير طائرة اميركية اثناء رحلة من امستردام الى ديترويت يوم عيد الميلاد.
ولم يكن من الممكن التحقق من صحة التسجيل غير ان قناة الجزيرة التي تبث عادة رسائل بن لادن اكدت انه صوته.
وورد تسجيل زعيم القاعدة قبل ايام من انعقاد اجتماع دولي حول اليمن في 27 كانون الثاني/يناير في لندن.
وكان رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون دعا الى هذا الاجتماع بعيد محاولة تفجير الطائرة.
وتلقى عبد المطلب تدريبا في اليمن الذي اضحى معقلا لجماعات اسلامية متطرفة، قبل ان يقدم على محاولة الاعتداء التي تبناها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في 28 كانون الاول/ديسمبر.
وراى جان بيار فيليو احد كبار الخبراء الفرنسيين في مسائل الارهاب ان بن لادن يريد من خلال رسالته ان يثبت انه ما زال يمسك بزمام الامور في التنظيم الارهابي في وقت تجري مطاردته ولم يعثر عليه حتى اليوم.
وقال متحدثا لوكالة فرانس برس "ان الاعتداء الفاشل (على الطائرة) تم تبنيه على انه مبادرة كبرى من جانب قيادة القاعدة ومؤسسها الذي يطرح نفسه على رأس شبكة ذات تنظيم هرمي، بعيدا عن اي تصور لشبكة +مشتتة+ وغامضة".
وفي الولايات المتحدة صرح ديفيد اكسلرود كبير مستشاري الرئيس باراك اوباما لشبكة سي ان ان "سنكون هجوميين ضد بن لادن والقاعدة لحماية الشعب الاميركي".
ورأى في هذا التحذير الموجه الى الولايات المتحدة "التبريرات الجوفاء ذاتها لقتل ابرياء التي سمعناها من قبل" مشيرا الى انه "من المثير للسخرية ان نلاحظ انه قتل من المسلمين اكثر مما قتل من اتباع اي ديانة اخرى، وذلك باسم الاسلام".
من جهته اعرب روبرت غيبس المتحدث باسم البيت الابيض عن امله بان تنجح الولايات المتحدة بعد اكثر من ثماني سنوات على اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في القبض على زعيم تنظيم القاعدة وجلبه الى العدالة، في تصريح لشبكة فوكس نيوز التلفزيونية.
وفي لندن قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند الاحد ان محاولة تفجير الطائرة الاميركية تشكل بداية "مرحلة جديدة" في حملة تنظيم القاعدة ضد الغرب.
وقال في مقابلة اجرتها معه البي بي سي ان "قيادة القاعدة لا تزال في المنطقة الحدودية بين افغانستان وباكستان .. لكن هناك مشكلة حقيقية في اليمن" موضحا ان "محاولة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب تفجير الطائرة يعد مؤشرا على مرحلة جديدة في الحملة وهذا هو السبب وراء عقد لقاء مهم في اليمن الاربعاء".
واعتبر مركز "انتل سنتر" لمراقبة المواقع الاسلامية على الانترنت ان الرسالة الجديدة "تتضمن عبارات محددة استخدمها بن لادن في رسائله التي سبقت وقوع اعتداءات وقد تكون مؤشرا الى اعتداء محتمل خلال الاشهر ال12 المقبلة".
وكان زعيم تنظيم القاعدة قال هذه العبارة بعيد اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 التي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومقر البنتاغون في واشنطن واوقعت نحو ثلاثة الاف قتيل.
واكد بن لادن "لو ان رسائلنا تحملها كلمات لما حملناها بالطائرات"، متوعدا بهجمات جديدة ما لم توقف الولايات المتحدة دعمها لاسرائيل.
وقال ان "غاراتنا عليكم ستتواصل ما دام دعمكم لاسرائيل مستمر"، مشددا على انه "ليس من الانصاف ان تهنأوا بالعيش واخواننا في انكد عيش".
وحاول الشاب النيجيري عمر فاروق عبد المطلب تفجير طائرة اميركية اثناء رحلة من امستردام الى ديترويت يوم عيد الميلاد.
ولم يكن من الممكن التحقق من صحة التسجيل غير ان قناة الجزيرة التي تبث عادة رسائل بن لادن اكدت انه صوته.
وورد تسجيل زعيم القاعدة قبل ايام من انعقاد اجتماع دولي حول اليمن في 27 كانون الثاني/يناير في لندن.
وكان رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون دعا الى هذا الاجتماع بعيد محاولة تفجير الطائرة.
وتلقى عبد المطلب تدريبا في اليمن الذي اضحى معقلا لجماعات اسلامية متطرفة، قبل ان يقدم على محاولة الاعتداء التي تبناها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في 28 كانون الاول/ديسمبر.
وراى جان بيار فيليو احد كبار الخبراء الفرنسيين في مسائل الارهاب ان بن لادن يريد من خلال رسالته ان يثبت انه ما زال يمسك بزمام الامور في التنظيم الارهابي في وقت تجري مطاردته ولم يعثر عليه حتى اليوم.
وقال متحدثا لوكالة فرانس برس "ان الاعتداء الفاشل (على الطائرة) تم تبنيه على انه مبادرة كبرى من جانب قيادة القاعدة ومؤسسها الذي يطرح نفسه على رأس شبكة ذات تنظيم هرمي، بعيدا عن اي تصور لشبكة +مشتتة+ وغامضة".
وفي الولايات المتحدة صرح ديفيد اكسلرود كبير مستشاري الرئيس باراك اوباما لشبكة سي ان ان "سنكون هجوميين ضد بن لادن والقاعدة لحماية الشعب الاميركي".
ورأى في هذا التحذير الموجه الى الولايات المتحدة "التبريرات الجوفاء ذاتها لقتل ابرياء التي سمعناها من قبل" مشيرا الى انه "من المثير للسخرية ان نلاحظ انه قتل من المسلمين اكثر مما قتل من اتباع اي ديانة اخرى، وذلك باسم الاسلام".
من جهته اعرب روبرت غيبس المتحدث باسم البيت الابيض عن امله بان تنجح الولايات المتحدة بعد اكثر من ثماني سنوات على اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في القبض على زعيم تنظيم القاعدة وجلبه الى العدالة، في تصريح لشبكة فوكس نيوز التلفزيونية.
وفي لندن قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند الاحد ان محاولة تفجير الطائرة الاميركية تشكل بداية "مرحلة جديدة" في حملة تنظيم القاعدة ضد الغرب.
وقال في مقابلة اجرتها معه البي بي سي ان "قيادة القاعدة لا تزال في المنطقة الحدودية بين افغانستان وباكستان .. لكن هناك مشكلة حقيقية في اليمن" موضحا ان "محاولة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب تفجير الطائرة يعد مؤشرا على مرحلة جديدة في الحملة وهذا هو السبب وراء عقد لقاء مهم في اليمن الاربعاء".
واعتبر مركز "انتل سنتر" لمراقبة المواقع الاسلامية على الانترنت ان الرسالة الجديدة "تتضمن عبارات محددة استخدمها بن لادن في رسائله التي سبقت وقوع اعتداءات وقد تكون مؤشرا الى اعتداء محتمل خلال الاشهر ال12 المقبلة".