
وقال المدير العام لشركة السفر الفرنسية "فوياجور دو موند" جان فرنسوا ريال "اشترينا هذا الصيف منزلا في جنوب افريقيا في جوهانسبورغ عاش فيه غاندي عدة سنوات".
واضاف انه "منزل تاريخي ونريد ان نقيم فيه متحفا ونزلا صغيرين"، مؤكدا ان المجموعة التي يديرها موجودة بقوة في جنوب افريقيا والهند.
وتابع ان مشروع "فوياجور دو موند" هو "اقامة موقع يحترم ويقدر ذكرى غاندي" وسيتم "اعداده بالاثاث وقطع الديكور التي تعيد رسم حياة الرجل العظيم".
واوضح ان "فوياجور دور موند" ستعقد "شراكات مع مؤرخين ومثقفين ومتاحف وهيئات اخرى مثل الجمعيات المتخصصة بتراث غاندي".
الا ان ريال قال ان "جدلا يدور حاليا حول رغبة الحكومة الهندية في شرائه"، موضحا ان مالكي المنزل اكدوا مرارا انهم "حاولوا الاتصال مرارا بالحكومة الهندية" لكنها "لم تبد اهتماما" بالامر.
واكد انه "اذا كانت الحكومة الهندية مهتمة به فسنتنازل عنه فورا وتحل المشكلة".
وكانت نانسي بال مالكة المنزل تريد بيع هذا المسكن العائلي الى هندي. وبما انها لم تجد شاريا مهتما بحماية الارث التاريخي للمنزل، لجأت في تموز/يوليو الى وسائل الاعلام المحلية لتنشر قصته.
ومنذ ذلك الحين انهالت عليها العروض من الهند وغيرها.
وقالت في جوهانسبورغ "نحن سعداء جدا. في البداية وجدت صعوبة في قبول الفكرة لانني اردت دائما بيعه الى هندي. لكنني التقيت فوياجور دو موند ووجدت انهم مهتمون بمنزل غاندي ومستقبله".
واكدت هذه الفنانة الاميركية "بقي ان نعرف ما سيفعلونه بالمنزل واعتقد انهم يملكون خبرة كبيرة في المباني القديمة".
وبين 1908 و1910 تردد غاندي باستمرار على هذا البيت الذي بناه صديقه المهندس المعماري هيرمان كالنباخ.
ومنذ ذلك الحين تم توسيع المنزل وتحديثه. لكن نانسي وزوجها جنوب الافريقي حرصا على المحافظة على روح المكان منذ وصولهما في 1981.
وفي جوهانسبورغ، هذا المنزل واحد من المباني الاثرية النادرة التي لم تدمر، حسبما اكدت نانسي بال.
وكان غاندي بدأ نشاطه السياسي في جنوب افريقيا حيث امضى 21 سنة متقطعة تخللتها رحلات اقام خلالها في بريطانيا والهند، حسبما يؤكد ايريك ايتسكين مؤلف كتاب "جوهانسبورغ غاندي".
وحتى رحيله في 1914، وضع ثم طبق فلسفة "الساتياغراها" التي تتمحور حول اللاعنف وعدم التعاون من اجل الاحتجاج على التمييز العنصري بحق الهنود
واضاف انه "منزل تاريخي ونريد ان نقيم فيه متحفا ونزلا صغيرين"، مؤكدا ان المجموعة التي يديرها موجودة بقوة في جنوب افريقيا والهند.
وتابع ان مشروع "فوياجور دو موند" هو "اقامة موقع يحترم ويقدر ذكرى غاندي" وسيتم "اعداده بالاثاث وقطع الديكور التي تعيد رسم حياة الرجل العظيم".
واوضح ان "فوياجور دور موند" ستعقد "شراكات مع مؤرخين ومثقفين ومتاحف وهيئات اخرى مثل الجمعيات المتخصصة بتراث غاندي".
الا ان ريال قال ان "جدلا يدور حاليا حول رغبة الحكومة الهندية في شرائه"، موضحا ان مالكي المنزل اكدوا مرارا انهم "حاولوا الاتصال مرارا بالحكومة الهندية" لكنها "لم تبد اهتماما" بالامر.
واكد انه "اذا كانت الحكومة الهندية مهتمة به فسنتنازل عنه فورا وتحل المشكلة".
وكانت نانسي بال مالكة المنزل تريد بيع هذا المسكن العائلي الى هندي. وبما انها لم تجد شاريا مهتما بحماية الارث التاريخي للمنزل، لجأت في تموز/يوليو الى وسائل الاعلام المحلية لتنشر قصته.
ومنذ ذلك الحين انهالت عليها العروض من الهند وغيرها.
وقالت في جوهانسبورغ "نحن سعداء جدا. في البداية وجدت صعوبة في قبول الفكرة لانني اردت دائما بيعه الى هندي. لكنني التقيت فوياجور دو موند ووجدت انهم مهتمون بمنزل غاندي ومستقبله".
واكدت هذه الفنانة الاميركية "بقي ان نعرف ما سيفعلونه بالمنزل واعتقد انهم يملكون خبرة كبيرة في المباني القديمة".
وبين 1908 و1910 تردد غاندي باستمرار على هذا البيت الذي بناه صديقه المهندس المعماري هيرمان كالنباخ.
ومنذ ذلك الحين تم توسيع المنزل وتحديثه. لكن نانسي وزوجها جنوب الافريقي حرصا على المحافظة على روح المكان منذ وصولهما في 1981.
وفي جوهانسبورغ، هذا المنزل واحد من المباني الاثرية النادرة التي لم تدمر، حسبما اكدت نانسي بال.
وكان غاندي بدأ نشاطه السياسي في جنوب افريقيا حيث امضى 21 سنة متقطعة تخللتها رحلات اقام خلالها في بريطانيا والهند، حسبما يؤكد ايريك ايتسكين مؤلف كتاب "جوهانسبورغ غاندي".
وحتى رحيله في 1914، وضع ثم طبق فلسفة "الساتياغراها" التي تتمحور حول اللاعنف وعدم التعاون من اجل الاحتجاج على التمييز العنصري بحق الهنود