
منتظر الزيدي مع لقطات مفصلة للحظته التاريخية
واضاف للصحافيين "تركوني في الصباح مكبلا في مكان لا يقيني برد الشتاء القارص بعد ان اغرقوني في الماء منذ الفجر (...) لذلك ساتحدث عن اسماء الذين تورطوا بتعذيبي وبينهم مسؤولون في الدولة والجيش".
وتابع الزيدي الذي اطلق لحيته وارتدى بدلة داكنة اللون وربطة عنق، "ها انا حر وما يزال الوطن اسير، اشكر كل من وقف الى جانبي من شرفاء في وطني والوطن العربي والاسلامي".
واوضح ان "ما حرضني على ما فعلته هو الظلم وكيف ان الاحتلال اراد اذلال وطني بوضعه تحت جزمته وسحق رؤوس ابنائه من شيوخ ونساء ورجال".
واكد ردا على سؤال لفرانس برس "لقد رميت الرئيس الاميركي جورج بوش انتقاما للاطفال والمشردين وهذا ثار لهم".
والزيدي (30 عاما) مراسل قناة "البغدادية"، ومقرها القاهرة.
وتجمع حوالى اربعين شخصا، غالبيتهم من وسائل الاعلام، امام مكتب المحطة في بغداد بانتظار الزيدي للترحيب به وقام احدهم بنحر خروفين فور وصوله الى المكان.
وقال ايضا "كنت اجوب طوال السنوات الماضية في ارض محترقة واشاهد الآم الضحايا والثكالى، والايتام والعار يلاحقني، وحين اكمل واجبي المهني (...) عاهدت ضحايانا بالثار لهم وقد حانت الفرصة ولم افوتها".
واوضح الزيدي "لو علم اللائمون كم وطات الحذاء التي اطلقتها منازل مهدمة بفعل الاحتلال، كم مرة اختلطت بدماء الابرياء النازفة، وكم مرة دخلت بيوتا انتهكت حرائرها، ولعلها كانت الرد المناسب حينما تنتهك جميع المعايير".
وتابع "اردت بقذف الحذاء بوجه مجرم الحرب بوش، ان اعبر عن رفضي لكذبه، واحتلاله لبلادي".
وختم قائلا "اود لفت الانتباه الى ان اجهزة المخابرات الاميركية لن تذخر جهدا في ملاحقتي كمتمرد على احتلالها في محاولة لقتلي، والفت انتباه المقربين الى مصائد المخابرات تلك للايقاع بي وقتلي بشتى الطرق جسديا او اجتماعيا او مهنيا".
من جهته، قال رجل الدين حازم الاعرجي المسؤول البارز في التيار الصدري لفرانس برس بينما كان في مكتب "البغدادية" لتقديم التهنئة "نهنئ الاعلام والشعب العراقي بحرية الصحافي البطل الذي جسدت ضربته للرئيس معانات الاطفال والارامل".
بدوره، قال حيدر الزيدي، ابن عم منتظر، "تعرضنا لضغوط متواصلة قبل اطلاق سراحه (...) سيغادر الى اليونان بغرض العلاج كونه تلقى في السجن مواد كيمياوية مجهولة غير معروفة و يعاني من صداع متواصل".
وقررت السلطات الافراج عن الزيدي اليوم بعد ان كان متوقعا امس الاثنين، بعد انتهاء المدة القانونية للحكم الصادر بحقه.
وقال نقيب المحامين ضياء السعدي، لفرانس برس ان المحكمة المختصة، "اصدرت قرارا يقضي بالافراج المشروط عن الصحافي واعفائه من باقي مدة العقوبة البالغة سنة واحدة على ان ينفذ قرار الافراج اليوم".
ويتم احتساب سنة السجن تسعة اشهر اذا كان السجين منضبطا.
واضاف السعدي ان "القرارات القضائية التي تصدر باسم الشعب العراقي، قابلة للتنفيذ الفوري من قبل الاجهزة، وليس بالامكان تعقيدها او تاخير تفيذها".
واكد ان قرار الافراج "يعبر عن نزاهة القضاء وعدالته، وقد صدر بدون تاثيرات او ضغوطات خارجية".
وذاع صيت الزيدي في 14 كانون الاول/ديسمبر خلال مؤتمر صحافي كان يعقده الرئيس الاميركي السابق مع المالكي، عندما وقف فجاة والقى بحذائه في وجه بوش وصرخ "هذه قبلة الوداع يا كلب"، دون ان يصيبه.
وتجنب بوش الحذاء فيما سيطر صحافيون عراقيون على منتظر الزيدي لحين وصول الاستخبارات العراقية والاميركية.
وحكم عليه في آذار/مارس بالسجن ثلاث سنوات لكن محكمة الاستئناف خفضت الحكم الى سنة واحدة.
ووعد عدد من الزعماء العرب ورجال الاعمال بتقديم هدايا له بينها اموال وسيارات وذهب وفضة وشقة.
وتابع الزيدي الذي اطلق لحيته وارتدى بدلة داكنة اللون وربطة عنق، "ها انا حر وما يزال الوطن اسير، اشكر كل من وقف الى جانبي من شرفاء في وطني والوطن العربي والاسلامي".
واوضح ان "ما حرضني على ما فعلته هو الظلم وكيف ان الاحتلال اراد اذلال وطني بوضعه تحت جزمته وسحق رؤوس ابنائه من شيوخ ونساء ورجال".
واكد ردا على سؤال لفرانس برس "لقد رميت الرئيس الاميركي جورج بوش انتقاما للاطفال والمشردين وهذا ثار لهم".
والزيدي (30 عاما) مراسل قناة "البغدادية"، ومقرها القاهرة.
وتجمع حوالى اربعين شخصا، غالبيتهم من وسائل الاعلام، امام مكتب المحطة في بغداد بانتظار الزيدي للترحيب به وقام احدهم بنحر خروفين فور وصوله الى المكان.
وقال ايضا "كنت اجوب طوال السنوات الماضية في ارض محترقة واشاهد الآم الضحايا والثكالى، والايتام والعار يلاحقني، وحين اكمل واجبي المهني (...) عاهدت ضحايانا بالثار لهم وقد حانت الفرصة ولم افوتها".
واوضح الزيدي "لو علم اللائمون كم وطات الحذاء التي اطلقتها منازل مهدمة بفعل الاحتلال، كم مرة اختلطت بدماء الابرياء النازفة، وكم مرة دخلت بيوتا انتهكت حرائرها، ولعلها كانت الرد المناسب حينما تنتهك جميع المعايير".
وتابع "اردت بقذف الحذاء بوجه مجرم الحرب بوش، ان اعبر عن رفضي لكذبه، واحتلاله لبلادي".
وختم قائلا "اود لفت الانتباه الى ان اجهزة المخابرات الاميركية لن تذخر جهدا في ملاحقتي كمتمرد على احتلالها في محاولة لقتلي، والفت انتباه المقربين الى مصائد المخابرات تلك للايقاع بي وقتلي بشتى الطرق جسديا او اجتماعيا او مهنيا".
من جهته، قال رجل الدين حازم الاعرجي المسؤول البارز في التيار الصدري لفرانس برس بينما كان في مكتب "البغدادية" لتقديم التهنئة "نهنئ الاعلام والشعب العراقي بحرية الصحافي البطل الذي جسدت ضربته للرئيس معانات الاطفال والارامل".
بدوره، قال حيدر الزيدي، ابن عم منتظر، "تعرضنا لضغوط متواصلة قبل اطلاق سراحه (...) سيغادر الى اليونان بغرض العلاج كونه تلقى في السجن مواد كيمياوية مجهولة غير معروفة و يعاني من صداع متواصل".
وقررت السلطات الافراج عن الزيدي اليوم بعد ان كان متوقعا امس الاثنين، بعد انتهاء المدة القانونية للحكم الصادر بحقه.
وقال نقيب المحامين ضياء السعدي، لفرانس برس ان المحكمة المختصة، "اصدرت قرارا يقضي بالافراج المشروط عن الصحافي واعفائه من باقي مدة العقوبة البالغة سنة واحدة على ان ينفذ قرار الافراج اليوم".
ويتم احتساب سنة السجن تسعة اشهر اذا كان السجين منضبطا.
واضاف السعدي ان "القرارات القضائية التي تصدر باسم الشعب العراقي، قابلة للتنفيذ الفوري من قبل الاجهزة، وليس بالامكان تعقيدها او تاخير تفيذها".
واكد ان قرار الافراج "يعبر عن نزاهة القضاء وعدالته، وقد صدر بدون تاثيرات او ضغوطات خارجية".
وذاع صيت الزيدي في 14 كانون الاول/ديسمبر خلال مؤتمر صحافي كان يعقده الرئيس الاميركي السابق مع المالكي، عندما وقف فجاة والقى بحذائه في وجه بوش وصرخ "هذه قبلة الوداع يا كلب"، دون ان يصيبه.
وتجنب بوش الحذاء فيما سيطر صحافيون عراقيون على منتظر الزيدي لحين وصول الاستخبارات العراقية والاميركية.
وحكم عليه في آذار/مارس بالسجن ثلاث سنوات لكن محكمة الاستئناف خفضت الحكم الى سنة واحدة.
ووعد عدد من الزعماء العرب ورجال الاعمال بتقديم هدايا له بينها اموال وسيارات وذهب وفضة وشقة.