
ونظمت هذا المهرجان جمعية الصناعيين اللبنانيين ونقابة أصحاب الصناعات الغذائية والشركة الدولية للمعارض تحت رعاية وزارة الصناعة وغرفة التجارة والصناعة. ويأمل لبنان من خلال هذا المهرجان في استعادة هوية طبق الحمص اللبناني وتسجيل رقم قياسي لاكبر صحن حمص على ان يدخل موسوعة "جينيس العالمية" .
و في مواجهة هذا الادعاء و القرصنة الاسرائيلية علىهوية الحمص و التبولة ، أعلن رئيس جمعية الصناعيين في وقت سابق من الشهر الحالي "ان مبادرة صناعة اكبرطبقين للحمص و التبولة اللبنانية ، هي الخطوة الاولى في المسار الطويل لتأكيد الهوية اللبنانية للحمص والتبولة، الطبقان التراثيان اللبنانيان". وقال: "ان المأكولات اللبنانية شهدت عملية قرصنة خلال المعارض الزراعية التي شاركت فيها جمعية الصناعيين حيث تم تسويق المنتجات اللبنانية واطلق عليها تسميات مختلفة عن تلك العائدة لها"، مشيرا الى "ان بلدان عديدة تحاول نسب هذه الاطباق اليها ما أوقع بلبنان خسائر مادية فادحة، خصوصا عندما يستهلك 500,000 صحن حمص يوميا في اهم عواصم العالم من لندن، الى باريس ونيويورك ما يؤثر سلبا على اقتصادنا الوطني".
أضاف: "نحن لا نحاول ان نحتكر الحمص، فكما نعلم ان كل بلاد المشرق العربي ومناطق الشرق الاوسط تقدم الحمص، الا ان أول من استخدم اسم الحمص اختصارا للحمص بالطحينة، كان لبنان في منتصف الخمسينات، وأول من علب الحمص عام 1959 في لبنان هو مصنع "قرطاس" اللبناني".وأعلن "اننا في صدد البحث وتوثيق اصول الحمص والتبولة من خلال ورشات عمل متخصصة، وبالتالي فاننا سوف نرفع قضيتنا الى الاتحاد الاوروبي على أمل ان تصبح منتجاتنا علامات تجارية مسجلة. هذا الحدث هو وطني بامتياز لكل لبناني، ونحن ننتظر دعم كل واحد منكم".
من جهته، أعلن الشيف رمزي انه سوف يعمل على تجسيد هذا الحدث الوطني، وقال: "انا سعيد وفخور جدا كوننا سنجسد هذه المحاولة حيث سنجمع حوالي 250 شيف متدرب ليحضروا الاطباق في موقع الحدث، مطبقين قواعد النظافة والنظم الصحية بصرامة بحيث سيتسنى للحضور تذوق الطبقين النهائيين بكل اطمئنان".
ومن المقرر ان يستمر المهرجان حتى غد الاحد حيث سيتم تحضير أكبر طبق" تبولة" ليدخل بدوره موسوعة "جينيس".
يذكر ان اسرائيل أدعت ان الحمص طبق اسرائيلي وحضرت طبقاً منه بلغ وزنه 800 كلم سجل على اثر ذلك في موسوعة "جينيس".
و في مواجهة هذا الادعاء و القرصنة الاسرائيلية علىهوية الحمص و التبولة ، أعلن رئيس جمعية الصناعيين في وقت سابق من الشهر الحالي "ان مبادرة صناعة اكبرطبقين للحمص و التبولة اللبنانية ، هي الخطوة الاولى في المسار الطويل لتأكيد الهوية اللبنانية للحمص والتبولة، الطبقان التراثيان اللبنانيان". وقال: "ان المأكولات اللبنانية شهدت عملية قرصنة خلال المعارض الزراعية التي شاركت فيها جمعية الصناعيين حيث تم تسويق المنتجات اللبنانية واطلق عليها تسميات مختلفة عن تلك العائدة لها"، مشيرا الى "ان بلدان عديدة تحاول نسب هذه الاطباق اليها ما أوقع بلبنان خسائر مادية فادحة، خصوصا عندما يستهلك 500,000 صحن حمص يوميا في اهم عواصم العالم من لندن، الى باريس ونيويورك ما يؤثر سلبا على اقتصادنا الوطني".
أضاف: "نحن لا نحاول ان نحتكر الحمص، فكما نعلم ان كل بلاد المشرق العربي ومناطق الشرق الاوسط تقدم الحمص، الا ان أول من استخدم اسم الحمص اختصارا للحمص بالطحينة، كان لبنان في منتصف الخمسينات، وأول من علب الحمص عام 1959 في لبنان هو مصنع "قرطاس" اللبناني".وأعلن "اننا في صدد البحث وتوثيق اصول الحمص والتبولة من خلال ورشات عمل متخصصة، وبالتالي فاننا سوف نرفع قضيتنا الى الاتحاد الاوروبي على أمل ان تصبح منتجاتنا علامات تجارية مسجلة. هذا الحدث هو وطني بامتياز لكل لبناني، ونحن ننتظر دعم كل واحد منكم".
من جهته، أعلن الشيف رمزي انه سوف يعمل على تجسيد هذا الحدث الوطني، وقال: "انا سعيد وفخور جدا كوننا سنجسد هذه المحاولة حيث سنجمع حوالي 250 شيف متدرب ليحضروا الاطباق في موقع الحدث، مطبقين قواعد النظافة والنظم الصحية بصرامة بحيث سيتسنى للحضور تذوق الطبقين النهائيين بكل اطمئنان".
ومن المقرر ان يستمر المهرجان حتى غد الاحد حيث سيتم تحضير أكبر طبق" تبولة" ليدخل بدوره موسوعة "جينيس".
يذكر ان اسرائيل أدعت ان الحمص طبق اسرائيلي وحضرت طبقاً منه بلغ وزنه 800 كلم سجل على اثر ذلك في موسوعة "جينيس".