نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


ميتشل : نسعى لتحقيق السلام الشامل على كافة المسارات بما في ذلك سوريا واسرائيل




دمشق - صرح المبعوث الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل بعد ظهر الخميس اثر لقائه الرئيس السوري بشار الاسد ان جهود الولايات المتحدة لحل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني لا تتعارض مع تحقيق السلام الشامل، بما في ذلك بين سوريا واسرائيل.


المبعوث الاميركي جورج ميتشل
المبعوث الاميركي جورج ميتشل
وصرح ميتشل للصحفيين عقب لقائه الاسد "لقد اجريت محادثات مفيدة جدا مع الاسد و(وزير الخارجية السوري وليد) المعلم أطلعتهما خلالها على آخر جهودنا لتأمين سلام شامل في الشرق الأوسط"

واضاف ميتشل "لقد تناول اللقاء الوضع الفلسطيني الإسرائيلي. لقد تبادلت مع الرئيس ووزير الخارجية تقييما صريحا للمحادثات المباشرة (بين الاسرائيليين والفلسطينيين) التي جرى إطلاقها" في الثاني من ايلول/سبتمبر في واشنطن بعد توقفها منذ الحرب الاسرائيلية على غزة بين كانون الاول/ديسمبر 2008 وكانون الثاني/يناير 2009.

وقد رافق ميتشل وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى شرم الشيخ في مصر حيث عقدت الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة الثلاثاء بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ثم الى القدس حيث استكملت المحادثات الاربعاء.

وتابع ميتشل "لقد أكدت للرئيس ولوزير الخارجية أن جهدنا لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا يتعارض مطلقا مع هدفنا بتحقيق السلام الشامل، بما في ذلك السلام بين إسرائيل وسوريا".

وتابع "إننا في الحقيقة نؤمن بشدة أن اساسا من مفاوضات قائمة على حسن النية بين الفلسطينيين والإسرائيليين يمكن لها وينبغي أن تدعم بنية السلام الشامل بأكملها. أما في غياب ذلك الأساس الذي يتم وضعه الآن فإن أي شيء نحاول بناءه مع الآخرين في المنطقة لن يصمد".

وكرر ميتشل رغبة الرئيس الاميركي باراك اوباما التوصل الى سلام في المنطقة واشار الى ان سياسة اوباما "بعد ادائه القسم اكدت ان السلام الشامل يجب ان يشمل اتفاق سلام بين اسرائيل والفلسطينيين وبين اسرائيل وسوريا وبين اسرائيل ولبنان".

وتابع ميتشل "لقد اكدت للاسد وللمعلم اننا عازمون على تحقيق هذا الهدف ومدركون للتحديات والصعوبات التي تواجهنا لكن رغم هذه الصعوبات فان السلام يبقى هو الخيار الوحيد امامنا لكن مهما كانت المهمة صعبة فإن البديل لجميع المعنيين يبقى أسوأ بكثير".

وقال ميتشل ان "الفروقات والخلافات" بين الفلسطينيين والاسرائيليين "لا زالت عميقة، لكنني أعجبت بصدقهما وجدية غايتهما. هنالك البعض ممن يصممون على تخريب هذه العملية لكننا مصممون على أن نراها تنجح".

كما شدد ميتشل على اهمية متابعة التشاور والحوار وتعزيز العلاقات السورية الاميركية "إنني أتطلع لاستمرار هذه المناقشات وهذا الحوار مع الرئيس ووزير الخارجية في المستقبل القريب".

واضاف "إن هدفنا في النهاية هو أن نحصل على علاقة بين حكومتينا تعكس الدفء والصداقة والاحترام المتبادل للشعبين. إن العمل من أجل سلام شامل وتحقيقه سيدفعنا نحو هذا الهدف".

يشار الى ان العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة بدأت بالتحسن مع وصول الرئيس الاميركي باراك اوباما الى الحكم في كانون الثاني/يناير 2009.

وتقوم ادارة اوباما حاليا بمحاولة للتقارب مع سوريا وتامل واشنطن في الحصول على مساعدة الاسد في عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين كما تسعى الى فك الارتباط بين سوريا وايران، بحسب متابعين لمجريات الاحداث في المنطقة.

وكان اوباما اعلن مطلع ايار/مايو الحالي تمديد العقوبات الاميركية التي فرضها سلفه جورج بوش، متهما دمشق بدعم منظمات "ارهابية" والسعي الى امتلاك صواريخ واسلحة دمار شامل.

ولم يكن تمديد تلك العقوبات امرا مفاجئا. لكنه ياتي في مرحلة حساسة في العلاقات الاميركية السورية، رغم جهود ادارة اوباما لاعادة سفيرها الى دمشق بعد خمس سنوات من شغور المنصب.


ا ف ب
الجمعة 17 سبتمبر 2010