تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


نمط مستقبلي .... رواية "حب خارج البرد" جديدكامل صالح من بيروت والجزائر




بيروت - صدرت حديثا رواية "حب خارج البرد" للكاتب اللبناني كامل فرحان صالح لدى دار الحداثة في بيروت وذاكرة الناس في الجزائر، ولوحة الغلاف لنور صالح (11 عاما).
الرواية وهي الثانية لصالح بعد روايته "جنون الحكاية ـ قجدع"، وقعت في 151 صفحة، وأهداها "إلى المستقبل كن أكثر إنسانية".


غلاف الرواية
غلاف الرواية
يمكن القول إن الرواية الجديدة تقع ضمن "الروايات الاستشرافية"، حيث تدور أحداثها في المستقبل بعد أن يضرب زلزالا عنيفا العاصمة اللبنانية بيروت، ويفقد بطل الرواية "كاف شبلي" في الكارثة حبيبته "هند"، فيسعى جاهدا لاعادتها إلى الحياة عبر عالم مصري كان نجح في إعادة الحياة إلى مومياء مصرية سرا.
تتوزع الرواية، التي شاء الكاتب أن يضع لها اسما آخر بين قوسين (ابن الماء)، على أربعة فصول: خارج الموت ـ خارج البرد ـ خارج الماء ـ خارج الحياة.
واستهلت بكلمة لبطل الرواية كتبها "في بيروت صباح يوم الأحد 18 ـ 1ـ 2071م"، يشير فيها إلى أن حكايته التي احتفظ فيها ثلاث سنوات كتبها على مدى خمس سنوات، وقرر اليوم أن ينشرها لأنه شاخ كثيرا أو لأنه خائف من أن يجد مدوناته أحد ويشوه كلماتها، "أو لأنني خائف من أن تضيع بعد موتي دون أن يعرف أحد حكايتي" (صفحة 7). وكل ما يشتهيه بعد "أن أنتهي من نشر هذه الحكاية ... ربما الموت" (ص 8).
زمن الروايات متحرك بين الحاضر والماضي، وتسير قدما في حركة يمكن تشبيهها بالدائرية، تمتد مساحة أحداثها بين بيروت والقاهرة والاسكندرية وحيفا وجدة. وتستهل بحدث عودة "هند" إلى الحياة ؛ الحبيبة التي تصبح ابنة، ثم يعود الزمن إلى الوراء.. وقت وقوع الزلزال حيث يتشظى في تلك اللحظة الزمن على مكان تحول إلى خراب... وعينان "لم تتمكنا من احتواء ما تشاهدانه"، وتساؤل يخرج عفويا: "هل ثمة مكان يتسع لهذا الحزن المتصل بالبحر!"... "هل ينفع هذا النواح؟.. هذا البحث عن هند؟" (ص 36 ـ 37).
يشار إلى أن كامل صالح الحاصل على شهادة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها، صحافي منذ نحو 15 عاما، وله من المؤلفات إضافة الى روايتي "جنون الحكاية" و"حب خارج البرد"، دراسة بعنوان: "الشعر والدين: فاعلية الرمز الديني المقدس في الشعر العربي". وفي الشعر: ديوان "كناس الكلام".

بيروت - الهدهد
الثلاثاء 5 يناير 2010