نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


هدى حمدان: هذه حقيقة زواجي من ثري إماراتي




دبي - نفت الفنانة والإعلامية الأردنية هدى حمدان، ما تردد عبر بعض مواقع الإنترنت عن زواجها من ثري خليجي، وقالت إنها تكتفي بالضحك عند قراءة هذه الأخبار، وإنها تركز فقط على النقد البناء، ولا تعر مثل هذه الأخبار اهتماماً.


هدى حمدان: هذه حقيقة زواجي من ثري إماراتي
وأكدت حمدان، في حوار خاص لموقع CNN بالعربية، أنها تضع خطوطاً حمراء لنفسها في التمثيل تتوافق مع عادات وتقاليد المجتمع العربي، معتبرة أن الوسط الفني تغزوه المصالح والمحسوبيات، وأن الفضائيات تبحث عن الوجوه والأجسام وقالت: " كلما زادت عمليات التجميل وحركات الإغراء عند المذيعة أو الفنانة زادت فرصتها بتقديم أضخم الأعمال".

وأشارت حمدان أنها يمكن أن تترك الأضواء والشهرة إذا وجدت الزجل الذي يستحق أن تتخلي من أجله عن عملها.
فيما يلي نص الحوار:

نبدأ معك بخبر زواجك من ثري خليجي، ما مدى صحة ذلك؟

- هذه مجرد شائعة قرأتها في تداولتها المنتديات، بأنني متزوجة من رجل أعمال إماراتي وعندي ولدين، وصراحة هذه كانت المرة الأولى التي أحاطت بي شائعه، وحين قرأتها اكتفيت بالضحك.

بمناسبة شائعة الزواج، هل يمكن أن تتخلين عن الشهرة والأضواء من أجل الزواج؟

- ممكن، إذا وجدت في هذا الزواج ما يستحق أن أتخلى عن عملي لأجله.

كيف تتعاملين مع النقد؟

- الحمد لله لغاية هذه اللحظة لم أتعرض لأي نقد سلبي، بل العكس كل الانتقادات التي وجهت لي كانت بناءة وإيجابية الحمد لله، وأنا من الأشخاص الذين يبحثون عن النقد أكثر من المجاملات بصراحة لرغبتي في تطوير نفسي وأدائي دائماً.

أنت مقيمة في دبي، ما سبب تواجدك في الأردن حالياً؟

تواجدي في الأردن بسبب مشاركتي في بطولة عمل أردني بدوي، اسمه "رعود المزن،" أجسد فيه شخصية "صيتة،" إلى جانب نخبة من نجوم الأردن مثل ياسر المصري، عبير عيسى، جميل عواد، جولييت عواد، شفيقة الطل، يوسف الجمل وباقة اخرى من النجوم، وسيعرض في رمضان 2014 انشاء الله.

نجحت في تقديم البرامج بصورة كبيرة، فكيف جاء انتقالك إلى التمثيل؟

- الموضوع جاء بالصدفة، عرض علي أحد الاصدقاء المخرجين فرصة التمثيل في فيلم إماراتي قصير، فأحببت الفكرة وخضتها من باب التجربة، بعدها شعرت برغبة في التعمق أكثر في مجال التمثيل، وعندما عرض الفيلم في مهرجان الخليج السينمائي، التقيت بالمنتج أنور الياسري الذي عرض علي دور جيد في مسلسل "سالفة عمران،" حيث لعبت دور أبنة القديرة هدى الخطيب والقدير غازي حسين، ومن إخراج مأمون البني، ومن هنا كانت البداية في عالم التمثيل.

إذا أنتِ سعيدة بتجاربك التمثيلية حتى الان؟

- تجربتي التمثيلية جيدة إلى حد ما، أعتبر نفسي ما زلت في بداية مشوراي الفني، رغم مشاركتي في خمسة مسلسلات خليجية وأردنية بأدوار رئيسية مختلفة، وفيلم إماراتي قصير، ما أهلني للحصول على دور البطولة في مسلسل "رعود المزن"، الذي اعتبره سيكون انطلاقتي الحقيقية في مجال الدراما.

ما هي الشخصية التي تتمنين تقديمها؟

- أحب الأدوار الصعبة، وأتمنى تجسيد أي شخصية أتحدى بها نفسي وقدراتي.

لاحظنا أنك في كثير من البرامج والمسلسلات التي تقدميها أنك جريئة، فلأي مدى أنت جريئة في الواقع، وهل يسبب لك ذلك بعض المتاعب؟

- نعم أنا جريئة، لكن حسب ما يقتضه الموقف، في الماضي كنت أجرأ وكانت جرأتي تسبب لي المشاكل لعدم تقبل الطرف الثاني هذه الجرأة، أو فهمها بشكل خاطئ في كثير من الأحيان، لكني الآن أتحلى بشيء من الدبلوماسية التي تجعلني أصل إلى ما أريد، ولكن بحنكة وذكاء، دون مشكلات.

ما الخط الأحمر الذي تضعينه لنفسك في التمثيل؟

- الأدوار الجريئة المنافية لديننا الإسلامي وعادات وتقاليد مجتمعنا العربي.

هل تعتبرين نفسك محظوظة وأخذت حقك في مجال التمثيل؟

- محظوظة يمكن بنسبة 50في المائة، والباقي اجتهاد شخصي، لكن لم آخذ حقي بالقدر الكافي لأننا وللأسف نعيش بين وسط فني تغزوه المصالح والمحسوبيات.

وهل الحال نفسه بالنسبة للتقديم؟

- حتى في مجال التقديم لم آخذ حقي بصورة كاملة، لأن القنوات في عصرنا هذا أصبحت تبحث عن الوجوه والأجسام، دون الاهتمام بمدى الخبرة أو المؤهلات، فكلما زادت عمليات التجميل وحركات الإغراء عند المذيعة زادت فرصتها بتقديم أضخم البرامج، ناهيكي عن اشتراط الاختيار من الجنسيتين اللبنانية والمصرية فقط، والباقي عليه السلام!

هل تميلين أكثر إلى التقديم أم التمثيل؟

- التقديم هو عشقي الأول والأخير.

لكن إذا تم تخييرك بين التقديم والتمثيل، أيهما ستتركين؟

- أتمنى أن لا أخير، أحببت المجالين فللتقديم سحر خاص، وللتمثيل مذاق مختلف يجعلك تسبر أغوار نفسك وتكتشف فيها قدرات لم تكن نعرفها من قبل.

هل وجدتِ فرق بين كاميرا الدراما وكاميرا البرامج؟

- لا يوجد فرق كبير بين الكاميرتين لأنيي أعتقد أن المذيع هو ممثل ولكن على مستوى أولي أو بسيط يلعب فيه المذيع دورا واحدا طوال الوقت... وربما يكمن الفرق في أن المذيع يجب أن ينظر للكاميرا عندما يتحدث لأنها عين المشاهد وبالتالي يخاطب من خلالها المشاهدين.. بينما يأتي العكس مع كاميرا الدراما إذ يجب على الممثل أن يتناسى وجودها نهائيا ويقوم بأدواره المختلفة وكأن أحدا لا يشاهده! لكن بصفة عامة الوقوف أمام الكاميرا ليس هين، باعتباري مقدمة برامج وأقف أمام الكاميرا لمدة تزيد عن عشرة سنوات، خلق ذلك لدي علاقة حميمة بيني وبين الكاميرا، إذ لا أشعر بالخوف أو الرهبة منها إطلاقا.

ما أكثر برنامج قدمتيه وتعتبرينه نقطة انطلاقتك الفعلية؟

- برنامج "ليلة العمر" لأنه جاء بعد خبرة واجتهاد سبع سنوات في قناة "سما دبي"، وكان البرنامج فكرتي وإعدادي وتقديمي، وكنت كذلك المنتج المنفذ للبرنامج، أمضيت سنتين ما بين البحث عن رعاة للبرنامج والإعداد ووضع الخطط واختيار المشتركين من العرسان وتجهيزهم وتنفيذ أعراسهم وتصويرها، إلى أن تم عرضه على شاشة سما دبي، وهو إنجاز أفخر به بحق.

ما أصعب موقف حدث معك في التقديم أو التمثيل؟

- أثناء تغطيتي لأحد المسيرات في دبي عندما كنت مقدمة، كنا نمشي مع المسيرة لتصويرها وإجراء اللقاءات، وكنت أرتدي صندل وفجأة وأنا أمشي قطع شريطه، فاضطررت لاستعارة "نعال" السائق الذي كان معنا لإكمال المسيرة والتصوير!

الوسط الفني مليء بالحروف الشريفة وغير الشريفة، كيف تتعاملين مع ذلك؟

- أتكل على رب العالمين لإيماني المطلق بأنني لو كتب لي النصيب بأي عمل مهما كانت ظروفه فسآخذه، وإذا لم يشأ الله فهو لم يكتب لي بالأساس، كما أحاول دائما تجنب القال والقيل والعيش بسلام مع نفسي ومن أحب، بعيداً عن "مهاترات" الفن وحروفه.

كيف أثرت فيك إقامتك في دبي لسنوات طويلة، وهل اختلاطك بجنسيات مختلفة كان له تأثير في عملك الفني؟

- دبي مدينة الأحلام.. وبالنسبة لي اعتبرها وطني الثاني بحق واشتاق لها كثيرا اذا غبت لأنني أنجزت فيها ما عجزت عن إنجازه في وطني الأردن، وقدمت لي الكثير مما لم أكن أحلم به، ولكونها مدينة عالمية تضم تحت سمائها مئات الجنسيات فإنها بهذا تفتح المجال أمام الجميع للتواصل والعمل وتبادل الأفكار والثقافات وبالتالي الحصول على فرص عمل أكبر.

سي ان ان
السبت 28 سبتمبر 2013