
الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة يتصفح أحد كتبه والى جانبه يوسف عايدابي
وتم ترجمة المؤلفات الثلاثة إلى اللغة الفارسية وهي: كتاب خرافة القرصنة العربية في الخليج وكتاب العلاقة العُمانية ـ الفرنسية 1715ـ1905، وكتاب صراعات القوى والتجارة في الخليج 1620ـ1820
ويتناول الكتاب الأول تاريـخ الاستعمار البريطاني في أواخـر القرن الثامـن كقوة مسيطرة في منطقة الخليج العربي، وأسباب التهديد الحقيقي لشركة الهند الشرقية.
ويتناول الكتاب تاريـخ الخليـج في القـرن الـ18 وخـرافة القرصنـة في الفترة مـن 1797ـ1806 والهجوم على رأس الخيمة والمفاوضات بين البريطانيين والقواسم حتى معاهدة 1814 وعام 1819 إلى جانب ببليوغرافيا. وفي الكتاب الثاني، اعتمد الباحث في دراسته للعلاقات العُمانية ـ الفرنسية على الوثائق الفرنسية التي عثر عليها في أرشيف وزارة الخارجية الفرنسية وسلسلة المراسلات القنصلية والتجارية وأوراق ووثائق من زنجبار ووثائق إنجليزية. ويضم الكتاب الثالث مقدمة وخمسة فصول وخاتمة، إلى جانب مراجع وهوامش وخرائط وصور ببليوغرافيا
ومن المنتظر أن يكون خبرا من هذا النوع مثار نقاش مطول في الامارات يلقي مزيدا من الضوء على محتوى تلك الكتب ومدى مطابقتها للرؤية الايرانية لتاريخ المنطقة وحاضرها خصوصا وان طهران قد صرحت حديثا بأنها تعتبر الجزر الاماراتية الثلاث ايرانية الى الأبد معتمدة في ذلك ككل دول المنطقة على الوثائق والخرائط البريطانية التي يعتمد عليها مؤلف الكتب التي اعتمدتها جامعة طهران والتي كانت تحتل ما يعرف بامارات الساحل المتصالح قبل أن تتحول تلك الامارات المبعثرة في السبعينات الى ما يعرف الآن بدولة الامارات العربية المتحدة وذلك بجهود الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد المكتوم وبقية حكام الامارات الذين كان الشيخ سلطان مؤلف هذه الكتب من ضمنهم ويقال ان حاكم الشارقة تغيرت رؤيته قليلا بعد انقلاب أخيه ضده ذلك الانقلاب اختلفت حوله المواقف والذي خلق - كما يبدو- تحولا جذريا في علاقاته السياسية بعد افشاله بجهود محلية
جدير بالذكر ان الشيخ سلطان يعتمد في توثيق أبحاثه على ثلة من الأكاديميين في مركز أقامه في جامعة اكستر البريطانية تكريما لأستاذه الدكتور شعبان الذي تخرج على يديه العشرات من حملة الدكتوراة في الخليج
ويتناول الكتاب الأول تاريـخ الاستعمار البريطاني في أواخـر القرن الثامـن كقوة مسيطرة في منطقة الخليج العربي، وأسباب التهديد الحقيقي لشركة الهند الشرقية.
ويتناول الكتاب تاريـخ الخليـج في القـرن الـ18 وخـرافة القرصنـة في الفترة مـن 1797ـ1806 والهجوم على رأس الخيمة والمفاوضات بين البريطانيين والقواسم حتى معاهدة 1814 وعام 1819 إلى جانب ببليوغرافيا. وفي الكتاب الثاني، اعتمد الباحث في دراسته للعلاقات العُمانية ـ الفرنسية على الوثائق الفرنسية التي عثر عليها في أرشيف وزارة الخارجية الفرنسية وسلسلة المراسلات القنصلية والتجارية وأوراق ووثائق من زنجبار ووثائق إنجليزية. ويضم الكتاب الثالث مقدمة وخمسة فصول وخاتمة، إلى جانب مراجع وهوامش وخرائط وصور ببليوغرافيا
ومن المنتظر أن يكون خبرا من هذا النوع مثار نقاش مطول في الامارات يلقي مزيدا من الضوء على محتوى تلك الكتب ومدى مطابقتها للرؤية الايرانية لتاريخ المنطقة وحاضرها خصوصا وان طهران قد صرحت حديثا بأنها تعتبر الجزر الاماراتية الثلاث ايرانية الى الأبد معتمدة في ذلك ككل دول المنطقة على الوثائق والخرائط البريطانية التي يعتمد عليها مؤلف الكتب التي اعتمدتها جامعة طهران والتي كانت تحتل ما يعرف بامارات الساحل المتصالح قبل أن تتحول تلك الامارات المبعثرة في السبعينات الى ما يعرف الآن بدولة الامارات العربية المتحدة وذلك بجهود الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد المكتوم وبقية حكام الامارات الذين كان الشيخ سلطان مؤلف هذه الكتب من ضمنهم ويقال ان حاكم الشارقة تغيرت رؤيته قليلا بعد انقلاب أخيه ضده ذلك الانقلاب اختلفت حوله المواقف والذي خلق - كما يبدو- تحولا جذريا في علاقاته السياسية بعد افشاله بجهود محلية
جدير بالذكر ان الشيخ سلطان يعتمد في توثيق أبحاثه على ثلة من الأكاديميين في مركز أقامه في جامعة اكستر البريطانية تكريما لأستاذه الدكتور شعبان الذي تخرج على يديه العشرات من حملة الدكتوراة في الخليج