نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


هل هناك تطابق في وجهات النظر.. ؟ جامعة طهران تعتمد تدريس كتب من تأليف حاكم الشارقة




ابو ظبي - الهدهد - وام - أثار قرار جامعة طهران تبني تدريس ثلاثة كتب من تأليف حاكم الشارقة عدة أسئلة أهمها :هل هناك تطابق في وجهات النظر حول تاريخ المنطقة بين حاكم الشارقة والنظام الإيراني الذي يدقق كثيرا في المناهج ؟ ولولم تكن ايران تحتل ثلاث جزر أماراتية (طنب الصغرى وطنب الكبرى وابو موسى ) لماكان لهذا السؤال بعده الأستراتيجي ومما زاد الأمر تعقيدا في أذهان المحللين السياسيين للتحالفات الجديدة في المنطقة أن وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية هي التي بثت النبأ دون تعليق حين قالت في تقرير لها :اعتمدت جامعة طهران تدريس ثلاثة مؤلفات للدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ضمن المساقات الأكاديمية المقررة لقسم التاريخ في كلية الآداب في الجامعة


الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة يتصفح أحد كتبه والى جانبه يوسف عايدابي
الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة يتصفح أحد كتبه والى جانبه يوسف عايدابي
وتم ترجمة المؤلفات الثلاثة إلى اللغة الفارسية وهي: كتاب خرافة القرصنة العربية في الخليج وكتاب العلاقة العُمانية ـ الفرنسية 1715ـ1905، وكتاب صراعات القوى والتجارة في الخليج 1620ـ1820
ويتناول الكتاب الأول تاريـخ الاستعمار البريطاني في أواخـر القرن الثامـن كقوة مسيطرة في منطقة الخليج العربي، وأسباب التهديد الحقيقي لشركة الهند الشرقية.
ويتناول الكتاب تاريـخ الخليـج في القـرن الـ18 وخـرافة القرصنـة في الفترة مـن 1797ـ1806 والهجوم على رأس الخيمة والمفاوضات بين البريطانيين والقواسم حتى معاهدة 1814 وعام 1819 إلى جانب ببليوغرافيا. وفي الكتاب الثاني، اعتمد الباحث في دراسته للعلاقات العُمانية ـ الفرنسية على الوثائق الفرنسية التي عثر عليها في أرشيف وزارة الخارجية الفرنسية وسلسلة المراسلات القنصلية والتجارية وأوراق ووثائق من زنجبار ووثائق إنجليزية. ويضم الكتاب الثالث مقدمة وخمسة فصول وخاتمة، إلى جانب مراجع وهوامش وخرائط وصور ببليوغرافيا

ومن المنتظر أن يكون خبرا من هذا النوع مثار نقاش مطول في الامارات يلقي مزيدا من الضوء على محتوى تلك الكتب ومدى مطابقتها للرؤية الايرانية لتاريخ المنطقة وحاضرها خصوصا وان طهران قد صرحت حديثا بأنها تعتبر الجزر الاماراتية الثلاث ايرانية الى الأبد معتمدة في ذلك ككل دول المنطقة على الوثائق والخرائط البريطانية التي يعتمد عليها مؤلف الكتب التي اعتمدتها جامعة طهران والتي كانت تحتل ما يعرف بامارات الساحل المتصالح قبل أن تتحول تلك الامارات المبعثرة في السبعينات الى ما يعرف الآن بدولة الامارات العربية المتحدة وذلك بجهود الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد المكتوم وبقية حكام الامارات الذين كان الشيخ سلطان مؤلف هذه الكتب من ضمنهم ويقال ان حاكم الشارقة تغيرت رؤيته قليلا بعد انقلاب أخيه ضده ذلك الانقلاب اختلفت حوله المواقف والذي خلق - كما يبدو- تحولا جذريا في علاقاته السياسية بعد افشاله بجهود محلية

جدير بالذكر ان الشيخ سلطان يعتمد في توثيق أبحاثه على ثلة من الأكاديميين في مركز أقامه في جامعة اكستر البريطانية تكريما لأستاذه الدكتور شعبان الذي تخرج على يديه العشرات من حملة الدكتوراة في الخليج

الهدهد - وام
الاربعاء 16 سبتمبر 2009