وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت، الاثنين الماضي، عن عقد قمة رباعية في اسطنبول بين زعماء روسيا وألمانيا وفرنسا وتركيا، لبحث الأوضاع في سوريا، مشيرة إلى أنها ستعقد في “المستقبل القريب”.
كما تحدث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن اجتماع رباعي دولي، في أيلول المقبل، لبحث الملف السوري وقضايا شرق أوسطية، على حد قوله.
وترفض واشنطن مرارًا بحث الملف السوري بعيدًا عن طاولة جنيف، التي ترعاها الأمم المتحدة، إذ سبق لها وأن رفضت محادثات “أستانة” التي ترعاها كل من روسيا وإيران وتركيا، كما رفضت المشاركة في مؤتمر “سوتشي” الذي أشرفت عليه موسكو في كانون الثاني الماضي.
ويأتي الرفض الأمريكي من منطلق منع تفرد روسيا بمسار الحل السياسي في سوريا، فيما تتهم موسكو الولايات المتحدة بمحاولة إفشال التسوية السورية.
ومع ذلك، تقاربت وجهات النظر بين روسيا وأمريكا خلال قمة جمعت الرئيسين دونالد ترامب، وفلاديمير بوتين، في هلسكني، منتصف تموز الماضي.
وعرضت الحكومة الروسية على الإدراة الأمريكية من خلال القمة، خطة متكاملة حول سوريا، من أجل التشاور وإيجاد سبل لتطبيقها، من بينها إعادة اللاجئين السوريين والمشاركة بإعادة إعمار سوريا.