
ريشيه مدير البنك المركزي الأوروبي
وسيتعين على اليوروغروب بشكل خاص البحث عن حلول لهذه المفارقة: كيف يمكن تفادي تخوف الاسواق التي اصيبت بالذعر في البداية من حجم العجز العام غير المتوقع في منطقة اليورو، من الان فصاعدا من الانعكاس السلبي التي ستتركه سياسات التقشف المقررة لمواجهته على النمو والاستهلاك.
وخلال يوم جمعة اسود لاسيما بالنسبة للبورصات الاوروبية، تراجع اليورو الى ادنى مستوى له منذ نهاية تشرين الاول/اكتوبر، ليبلغ 1,2355 دولار، فيما عاد للارتفاع في 10 ايار/مايو الى 1,30 دولار.
كما ان تصريحات سلبية ادلى بها الجمعة بول فولكر المستشار الاقتصادي للرئيس الاميركي باراك اوباما، لم تساعد العملة الاوروبية خصوصا وانه غامر في التحدث عن احتمال "تفكك" منطقة اليورو.
الى ذلك جاءت معلومات تم نفيها رسميا، مفادها ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي هدد بانسحاب فرنسا من منطقة اليورو للضغط على المستشارة الالمانية انغيلا مركيل للقبول بخطة انقاذ اليونان، لتزيد من المخاوف ايضا.
وراى رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه ان الاسواق تواجه "اصعب وضع منذ الحرب العالمية الثانية. فيما اعتبر كبير خبراء الاقتصاد في البنك المركزي الاوروبي يورغن ستارك ان خطة الدعم "لم يكن من شأنها سوى كسب الوقت، ليس الا".
واعتبر ستارك في مقالة لصحيفة فرنكفرتر الغيماينه تسايتونغ ان كل ذلك سيبقى دون نتيجة بدون اصلاح اقتصادات منطقة اليورو وبدون خطط اقتصادية.
وهذا هو هدف المفوضية التي اقترحت الاربعاء رقابة مسبقة على مشاريع الميزانيات الوطنية وطالبت بنظام عقوبات مشددة للدول التي تعتبر متراخية جدا.
وفي مسعى لتصحيح المسار سيدعو وزير الاقتصاد الالماني ولفغانغ شوبل "في الايام المقبلة" زملاءه في اليوروغروب لاعداد "خطة منسقة" لخفض العجز في ميزانيات منطقة اليورو، كما اوردت مجلة دير شبيغل الالمانية.
ودعت المستشارة الالمانية انغيلا مركيل الاعضاء الاخرين في منطقة اليورو الى "اصلاح ماليتها العامة" و"تحسين قدرتها التنافسية" من اجل استقرار العملة الموحدة.
وفي سياق ازمة اليونان التي تواجه فضلا عن ذلك عمليات الغاء كثيفة في قطاع السياحة الحيوي، اعلنت اسبانيا والبرتغال الاربعاء والخميس تدابير تقشف قاسية (خفض رواتب الموظفين في اسبانيا وزيادة ضريبة القيمة المضافة، وفرض ضريبة استثنائية مضافة بنسبة 1% او 1,5% بحسب الراتب في البرتغال).
وتعول ايطاليا من جهتها على خطة تقشفية جديدة تتضمن خصوصا تجميدا لرواتب موظفين واقتطاعات في الميزانية.
لكن المفوض الاوروبي المكلف الشؤون الاقتصادية الفنلندي اولي رين حرص السبت في زغرب على الطمأنة ودافع عن خطة دعم منطقة اليورو التي اقرها الاتحاد الاوروبي.
وقال "سنفعل كل ما يلزم للدفاع عن اليورو" مضيفا "من المهم ان تفهم الاسواق اننا جادون في دفاعنا عن اليورو والاستقرار المالي في منطقة اليورو".
وخلال يوم جمعة اسود لاسيما بالنسبة للبورصات الاوروبية، تراجع اليورو الى ادنى مستوى له منذ نهاية تشرين الاول/اكتوبر، ليبلغ 1,2355 دولار، فيما عاد للارتفاع في 10 ايار/مايو الى 1,30 دولار.
كما ان تصريحات سلبية ادلى بها الجمعة بول فولكر المستشار الاقتصادي للرئيس الاميركي باراك اوباما، لم تساعد العملة الاوروبية خصوصا وانه غامر في التحدث عن احتمال "تفكك" منطقة اليورو.
الى ذلك جاءت معلومات تم نفيها رسميا، مفادها ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي هدد بانسحاب فرنسا من منطقة اليورو للضغط على المستشارة الالمانية انغيلا مركيل للقبول بخطة انقاذ اليونان، لتزيد من المخاوف ايضا.
وراى رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه ان الاسواق تواجه "اصعب وضع منذ الحرب العالمية الثانية. فيما اعتبر كبير خبراء الاقتصاد في البنك المركزي الاوروبي يورغن ستارك ان خطة الدعم "لم يكن من شأنها سوى كسب الوقت، ليس الا".
واعتبر ستارك في مقالة لصحيفة فرنكفرتر الغيماينه تسايتونغ ان كل ذلك سيبقى دون نتيجة بدون اصلاح اقتصادات منطقة اليورو وبدون خطط اقتصادية.
وهذا هو هدف المفوضية التي اقترحت الاربعاء رقابة مسبقة على مشاريع الميزانيات الوطنية وطالبت بنظام عقوبات مشددة للدول التي تعتبر متراخية جدا.
وفي مسعى لتصحيح المسار سيدعو وزير الاقتصاد الالماني ولفغانغ شوبل "في الايام المقبلة" زملاءه في اليوروغروب لاعداد "خطة منسقة" لخفض العجز في ميزانيات منطقة اليورو، كما اوردت مجلة دير شبيغل الالمانية.
ودعت المستشارة الالمانية انغيلا مركيل الاعضاء الاخرين في منطقة اليورو الى "اصلاح ماليتها العامة" و"تحسين قدرتها التنافسية" من اجل استقرار العملة الموحدة.
وفي سياق ازمة اليونان التي تواجه فضلا عن ذلك عمليات الغاء كثيفة في قطاع السياحة الحيوي، اعلنت اسبانيا والبرتغال الاربعاء والخميس تدابير تقشف قاسية (خفض رواتب الموظفين في اسبانيا وزيادة ضريبة القيمة المضافة، وفرض ضريبة استثنائية مضافة بنسبة 1% او 1,5% بحسب الراتب في البرتغال).
وتعول ايطاليا من جهتها على خطة تقشفية جديدة تتضمن خصوصا تجميدا لرواتب موظفين واقتطاعات في الميزانية.
لكن المفوض الاوروبي المكلف الشؤون الاقتصادية الفنلندي اولي رين حرص السبت في زغرب على الطمأنة ودافع عن خطة دعم منطقة اليورو التي اقرها الاتحاد الاوروبي.
وقال "سنفعل كل ما يلزم للدفاع عن اليورو" مضيفا "من المهم ان تفهم الاسواق اننا جادون في دفاعنا عن اليورو والاستقرار المالي في منطقة اليورو".