وقال ماس، في تصريحات لصحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية المقرر صدورها غدا الأحد، إن هناك فرصا لإرسال قوات أممية لأوكرانيا، موضحا في المقابل أن التصورات بشأن طبيعة هذه المهمة لا تزال متباعدة إلى حد كبير، وأضاف: "لذلك نتفاوض حول ذلك مع كييف وموسكو".
وذكر ماس أن هدف ألمانيا سيظل تحقيق الاستقرار في أوكرانيا وتطبيق هدنة وفض الاشتباك، وقال: "إذا تم نجاح تطبيق اتفاقية مينسك، سيكون بمقدورنا التفاوض على إنهاء العقوبات، لكن بعد تطبيق الاتفاقية".
وأكد ماس أن الحكومة الألمانية ستظل متمسكة برفض الاعتراف بالاحتلال الروسي لشبه جزيرة القرم كأمر واقع، رغم دعوة بعض الساسة حتى من داخل حزبه الاشتراكي الديمقراطي إلى ذلك.
ومن المنتظر أن يكون النزاع الأوكراني من الموضوعات الرئيسية للمحادثات التي ستجرى بين ميركل وبوتين مساء اليوم السبت في قصر ضيافة الحكومة الألمانية "ميسبرج" شمالي برلين. ومن المتوقع أيضا أن تدور المحادثات حول النزاع السوري، الذي تدعم فيه روسيا الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكر ماس أن هدف ألمانيا سيظل تحقيق الاستقرار في أوكرانيا وتطبيق هدنة وفض الاشتباك، وقال: "إذا تم نجاح تطبيق اتفاقية مينسك، سيكون بمقدورنا التفاوض على إنهاء العقوبات، لكن بعد تطبيق الاتفاقية".
وأكد ماس أن الحكومة الألمانية ستظل متمسكة برفض الاعتراف بالاحتلال الروسي لشبه جزيرة القرم كأمر واقع، رغم دعوة بعض الساسة حتى من داخل حزبه الاشتراكي الديمقراطي إلى ذلك.
ومن المنتظر أن يكون النزاع الأوكراني من الموضوعات الرئيسية للمحادثات التي ستجرى بين ميركل وبوتين مساء اليوم السبت في قصر ضيافة الحكومة الألمانية "ميسبرج" شمالي برلين. ومن المتوقع أيضا أن تدور المحادثات حول النزاع السوري، الذي تدعم فيه روسيا الرئيس السوري بشار الأسد.
ويمنح الاجتماع الفرصة لميركل وبوتين لتعزيز العلاقات في مواجهة السياسات المتعنتة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما في ذلك التعريفات الأمريكية على واردات الصلب والألمنيوم من الاتحاد الأوروبي وتوسيع العقوبات الأمريكية ضد روسيا.
وكانت آخر مرة التقت فيها ميركل وبوتين في مدينة سوتشي بجنوب روسيا قبل أربعة أشهر لاجراء محادثات ركزت على الأزمة في أوكرانيا مع بدء البناء لتوسيع خط أنابيب للغاز الطبيعي مباشرة من روسيا إلى المانيا.
وانتقدت القيادة الأوكرانية بشدة مشروع خط الأنابيب "نورد ستريم 2"، ووصفته بأنه يقوض جهود الاتحاد الأوروبي للضغط على روسيا من أجل إعادة شبه جزيرة القرم وحل مشكلة التمرد الموالي لروسيا في شرق أوكرانيا.
وكانت آخر مرة التقت فيها ميركل وبوتين في مدينة سوتشي بجنوب روسيا قبل أربعة أشهر لاجراء محادثات ركزت على الأزمة في أوكرانيا مع بدء البناء لتوسيع خط أنابيب للغاز الطبيعي مباشرة من روسيا إلى المانيا.
وانتقدت القيادة الأوكرانية بشدة مشروع خط الأنابيب "نورد ستريم 2"، ووصفته بأنه يقوض جهود الاتحاد الأوروبي للضغط على روسيا من أجل إعادة شبه جزيرة القرم وحل مشكلة التمرد الموالي لروسيا في شرق أوكرانيا.