
القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي
ونقلت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية الرسمية عن علي أكبر صالحي قوله في أول يوم عمل له إنه " من أجل تحقيق سياسة خارجية فعالة وعملية ، يتعين علينا تركيز اهتمامنا على العالم الإسلامي وجيراننا".
وأضاف صالحي أن " السعودية لها مكانة خاصة ، وهو أمر يتطلب اهتماما سياسيا خاصا إذ يمكن لإيران والسعودية حل كثير من مشكلات العالم الإسلامي".
وكان صالحي قد خلف منوشهر متقي يوم الاثنين الماضي ، في منصب وزير تلخارجية بالإنابة بينما يواصل أداء مهام عمل كرئيس لهيئة الطاقة الذرية بالبلاد.
ويعتقد بعض المراقبين في طهران أن إقالة متقي تتعلق بتسريبات موقع "ويكليكس" ، خاصة الوثائق التي زعمت أن السعودية والبحرين ، وهما دولتان إسلاميتان مجاورتان لإيران ، طالبتا الولايات المتحدة بشن عمل عسكري على إيران بسبب مشروعاتها النووية.
كما وصف صالحي العلاقات مع تركيا بأنها ذات أهمية بالنسبة لإيران ، وذكر أن العلاقات مع روسيا والصين وهما دولتان من خارج المنطقة لها أهمية استراتيجية مهمة لطهران.
وقال صالحي إن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي يمكن أن تشهد تحسنا ، خاصة فيما يتعلق بالتعاون في مجال الطاقة ، وذلك إذا تجنب الاتحاد الأوروبي اتخاذ مسار تصادمي مع إيران وأصبح أكثر تفهما.
وذكر صالحي أن إيران مستعدة للتعاون مع القوى العالمية ، مشيرا إلى أن قرارات العقوبات التي اتخذها مجلس الأمن الدولي ضد إيران لم تؤت ثمارها
وأضاف صالحي أن " السعودية لها مكانة خاصة ، وهو أمر يتطلب اهتماما سياسيا خاصا إذ يمكن لإيران والسعودية حل كثير من مشكلات العالم الإسلامي".
وكان صالحي قد خلف منوشهر متقي يوم الاثنين الماضي ، في منصب وزير تلخارجية بالإنابة بينما يواصل أداء مهام عمل كرئيس لهيئة الطاقة الذرية بالبلاد.
ويعتقد بعض المراقبين في طهران أن إقالة متقي تتعلق بتسريبات موقع "ويكليكس" ، خاصة الوثائق التي زعمت أن السعودية والبحرين ، وهما دولتان إسلاميتان مجاورتان لإيران ، طالبتا الولايات المتحدة بشن عمل عسكري على إيران بسبب مشروعاتها النووية.
كما وصف صالحي العلاقات مع تركيا بأنها ذات أهمية بالنسبة لإيران ، وذكر أن العلاقات مع روسيا والصين وهما دولتان من خارج المنطقة لها أهمية استراتيجية مهمة لطهران.
وقال صالحي إن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي يمكن أن تشهد تحسنا ، خاصة فيما يتعلق بالتعاون في مجال الطاقة ، وذلك إذا تجنب الاتحاد الأوروبي اتخاذ مسار تصادمي مع إيران وأصبح أكثر تفهما.
وذكر صالحي أن إيران مستعدة للتعاون مع القوى العالمية ، مشيرا إلى أن قرارات العقوبات التي اتخذها مجلس الأمن الدولي ضد إيران لم تؤت ثمارها