وقالت السيدة، في منشور لها عبر “فيسبوك”، إن زوجها تم توقيفه داخل الجامع الأموي رغم أنه لم يمضِ على عودته إلى البلاد سوى يومين، وأضافت أن جسده كان يحمل “آثار تعذيب واضحة”، مطالبة بمحاسبة المسؤولين، وداعية الأهالي إلى “عدم السكوت عن حقه”، على حد تعبيرها.
في المقابل، أصدرت وزارة الداخلية السورية توضيحاً رسمياً على لسان قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، أوضحت فيه ملابسات ما جرى، وجاء في البيان: “بتاريخ الثلاثاء 29 من الشهر الجاري، وردت تقارير تفيد بوجود شاب في حالة نفسية غير مستقرة داخل الجامع الأموي، حيث ظهر في تسجيلات كاميرات المراقبة وهو يتفوه بعبارات غير مفهومة ويتصرف بطريقة غير متزنة.
تم التعامل مع الموقف من قبل عناصر حماية المسجد الذين حاولوا تهدئته، وتم نقله إلى غرفة الحراسة لحمايته ومنع أي إيذاء.
وتضمن البيان، أنه "وخلال وجوده هناك، أقدم على ضرب رأسه بأجسام صلبة، ما تسبب له بإصابات بليغة، وتم استدعاء الإسعاف على الفور، إلا أنه توفي قبل نقله للمشفى".
وأكد البيان أن الجهات المختصة باشرت تحقيقًا شاملًا وشفافًا للوقوف على ملابسات الحادثة، متقدمًا بأحرّ التعازي لعائلة الفقيد.
ولم تصدر حتى الآن تقارير طبية أو قضائية رسمية تحدد السبب المباشر للوفاة أو نتائج التحقيق
في المقابل، أصدرت وزارة الداخلية السورية توضيحاً رسمياً على لسان قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، أوضحت فيه ملابسات ما جرى، وجاء في البيان: “بتاريخ الثلاثاء 29 من الشهر الجاري، وردت تقارير تفيد بوجود شاب في حالة نفسية غير مستقرة داخل الجامع الأموي، حيث ظهر في تسجيلات كاميرات المراقبة وهو يتفوه بعبارات غير مفهومة ويتصرف بطريقة غير متزنة.
تم التعامل مع الموقف من قبل عناصر حماية المسجد الذين حاولوا تهدئته، وتم نقله إلى غرفة الحراسة لحمايته ومنع أي إيذاء.
وتضمن البيان، أنه "وخلال وجوده هناك، أقدم على ضرب رأسه بأجسام صلبة، ما تسبب له بإصابات بليغة، وتم استدعاء الإسعاف على الفور، إلا أنه توفي قبل نقله للمشفى".
وأكد البيان أن الجهات المختصة باشرت تحقيقًا شاملًا وشفافًا للوقوف على ملابسات الحادثة، متقدمًا بأحرّ التعازي لعائلة الفقيد.
ولم تصدر حتى الآن تقارير طبية أو قضائية رسمية تحدد السبب المباشر للوفاة أو نتائج التحقيق