نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


يكفي بؤس وبطالة ...قتيل وجرحى في صدامات في منزل بوزيان في ولاية سيدي بوزيد التونسية




تونس - كوثر العربي - اكدت مصادر رسمية ونقابية ان مواجهات عنيفة حصلت الجمعة بين متظاهرين والشرطة في ولاية سيدي بوزيد في وسط غرب تونس واسفرت عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى.
واكدت وزارة الداخلية التونسية مقتل شخص واحد وجرح اثنين من "مهاجمي" رجال الشرطة، وجرح عدد من رجال الامن، اثنان منهم في حالة غيبوبة.


اثار الاشتباكات الدامية في كل مكان في  بوزيان وسيدي بوزيد
اثار الاشتباكات الدامية في كل مكان في بوزيان وسيدي بوزيد
وقال مصدر نقابي لوكالة فرانس برس ان المواجهات التي حدثت في منزل بوزيان المدينة الواقعة على بعد ستين كيلومترا من سيدي بوزيد التي تشهد اضطرابات اجتماعية منذ عدة ايام، الى سقوط قتيل وعشرة جرحى.

واكد محمد فاضل العضو في نقابة التعليم الثانوي التونسية، لفرانس برس ان ان المتظاهر الذي قتل يدعى محمد عماري ويبلغ من العمر 18 عاما. وقد اصيب برصاصة في الصدر.

وشارك نحو الفين من سكان منزل بوزيان (280 كلم جنوب العاصمة تونس) في التظاهرة التي وصفها المسؤول نفسه بانها كانت "عنيفة جدا".
ونشرت وزارة الداخلية والتنمية التونسية توضيحات حول الحوادث.

وقال مصدر مسؤول باسم الوزارة ان "احداث شغب جدت ظهر الجمعة (...) قامت خلالها مجموعات من الافراد بحرق قاطرة لاحد القطارات واضرام النار في ثلاث سيارات للحرس الوطني قبل ان تهاجم مركز الحرس بالمدينة".

واضاف ان "المجموعات المتورطة في اعمال العنف والشغب عمدت الى محاصرة ومهاجمة مركز الحرس الوطني بقذفه بالزجاجات الحارقة والحجارة بعد ان وضعت الحواجز في الطرقات القريبة".

وتابع ان هذه المجموعات "اقدمت على اضرام النار في بناية المركز من الخارج بينما حاول في الان نفسه عدد من الافراد اقتحام مركز الحرس بالقوة".

واوضح المتحدث ان "اعوان الحرس الوطني سعوا الى صدهم عن ذلك بتوجيه عديد التحذيرات لهم وباطلاق النار في الهواء لكن الجموعات واصلت محاولتها اقتحام المركز مستخدمة الزجاجات الحارقة".
واضاف ان ذلك "اضطر بعض اعوان الحرس الى استعمال السلاح في نطاق الدفاع الشرعي عن انفسهم".

واكد المتحدث في بيانه ان ذلك "ادى الى مقتل احد المهاجمين وجرح اثنين اخرين فيما اصيب عديد اعوان الحرس الوطني بحروق من بينهم اثنان في حالة غيبوبة".

وقال فاضل ان الشرطة استقدمت تعزيزات من سيدي بوزيد حاصرت مدينة منزل بوزيان ومنعت الدخول والخروج منها.
واضاف ان الشرطة قامت بتوقيف عدد كبير من الاشخاص.

وتشهد ولاية سيدي بوزيد اضطرابات اجتماعية منذ 19 كانون الاول/ديسمبر بعد يومين من محاولة انتحار اقدم عليها بائع متجول احتجاجا على مصادرة الشرطة لعربته التي يستخدمها لبيع الخضر والفواكه في مدينة سيدي بوزيد.
وقد قام باحراق نفسه واصيب الشاب بحروق يعالج منها في المستشفى قرب العاصمة تونس.

وعاد الهدوء الاثنين الى سيدي بوزيد بعد يومين من المواجهات بين رجال الامن ومواطنين اثر اقدام الشاب الجامعي على احراق نفسه.
واكدت السلطات ان الصدامات كانت "حادثا معزولا" ودانت استغلالها لغايات سياسية من قبل المعارضة.

وتحدثت مصادر في المدينة الاربعاء عن تراجع التوتر في سيدي بوزيد بعد الافراج عن عدد كبير من المتظاهرين الذين احتجزتهم اجهزة الامن السبت والاحد.

ولكن مساء الاربعاء، في 22 كانون الاول/ديسمبر، ذكر المسؤول النقابي علي زارعي ان شابا تونسيا اقدم على الانتحار في مدينة سيدي بوزيد حيث ادى ارتفاع نسبة البطالة الى تاجيج التوتر الاجتماعي.
وقال النقابي ان الشاب تسلق عمود كهرباء للتوتر العالي وهو يصرخ "يكفي بؤس، يكفي بطالة".

ا ف ب
السبت 25 ديسمبر 2010