
حضور مكثف للشرطة والامن المركزي بالقاهرة ومدن مصر الرئيسية
وافاد صحفي من وكالة فرانس برس انه قبيل الساعة الواحدة من صباح الاربعاء، القت الشرطة غازات مسيلة للدموع بكثافة ما ادى الى تفرقة المتظاهرين وتوجههم الى الشوارع المتفرعة من الميدان.
وتوفي ثلاثة اشخاص، متظاهران في السويس (شمال شرق القاهرة) وشرطي في القاهرة، متأثرين بجروح اصيبوا بها خلال اشتباكات تخللت التظاهرات التي الهمتها الثورة التونسية.
وقال صحفيو وكالة فرانس برس ان اعدادا هائلة من رجال الشرطة منتشرة حول ميدان التحرير.
وذكرت مصادر طبية مصرية أن نحو 150 شخصا أصيبوا ، معظمهم بحالات اختناق ، أثناء محاولة الشرطة المصرية ليل الثلاثاء/لأربعاء تفريق آلاف المتظاهرين في ميدان التحرير بوسط القاهرة باستخدام القنابل المسيلة للدموع ومدافع المياه بشكل مكثف وعشوائي.ونقل معظم المصابين إلى المستشفيات.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن المتظاهرين أخذوا يهتفون ضد النظام المصري وهم يفرون في الشوارع الجانبية المحيطة بميدان التحرير الذي تجمع فيه المتظاهرون أمس تحت شعار "يوم الغضب".
وقال شهود عيان إن المتظاهرين فروا في الشوارع الجانبية وأخذوا يتجمعون من جديد أمام المقر الرئيسي للحزب الوطني الحاكم على كورنيش النيل وألقوا الحجارة عليه ما أدى إلى تحطيم جزء من الواجهة الزجاجية.
وعلقت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون مساء الثلاثاء على هذه التظاهرات قائلة: "انطباعنا هو ان الحكومة المصرية مستقرة".
وفي القاهرة خرج اكثر من 15 الف شخص، وفق تقديرات الشرطة، الى الشوارع حاملين الاعلام المصرية ومطلقين شعارات تستلهم النموذج التونسي وتطالب برحيل الرئيس حسني مبارك (82 عاما) وتؤكد ان مصر ليست اقل من تونس.
وامتدت التظاهرات الى محافظات عديدة من الاسكندرية في اقصى الشمال الى اسوان في اقصى الجنوب.
وقالت مصادر امنية ان سبعين شخصا على الاقل اعتقلوا خلال التظاهرات. ومن بين المعتقلين وكيل مؤسسي حزب الكرامة (الناصري) امين اسكندر، كما علم لدى اسرته.
ورفع المحتجون شعارات سبق ان استخدمتها الانتفاضة التونسية مثل "خبز، حرية، كرامة انسانية" او "بالروح بالدم نفديك يا وطن"، و"ارحل ارحل" في اشارة الى الرئيس حسني مبارك (82 عاما) او "يا زين العابدين الدور على مين".
كما هتفوا كذلك "تونس هي الحل" و"يسقط يسقط حسني مبارك" و"يا مبارك، يا مبارك الطيارة في انتظارك" في اشارة الى هرب الرئيس التونسي زين العابدين بن على تحت ضغط الانتفاضة التونسية في الرابع عشر من الشهر الجاري.
وفي العاصمة المصرية، بدات التظاهرات امام دار القضاء العالي (المحكمة العليا) قبل ان تمتد الى احياء عدة مثل المهندسين (غرب) وشبرا (وسط) والمطرية (شمال شرق) ومناطق اخرى.
وكان الشبان والشابات يمثلون العدد الاكبر من المشاركين في هذه التظاهرات التي نظمت تلبية لدعوة اطلقتها على فيس بوك حركات احتجاجية شبابية من بينها خصوصا حركة 6 ابريل.
ومنذ الصباح الباكر، اغلقت قوات الامن تماما الشارع الذي يقع فيه مقر وزارة الداخلية والشوارع المحيطة به كما انتشرت قوات الامن عند التقاطعات الرئيسية في القاهرة.
وافاد شهود ان اشتباكات متفرقة وقعت بين مجموعات المتظاهرين ورجال الشرطة في بعض المناطق.
وافاد مراسل لفرانس برس ان ما بين الفي وثلاثة الاف شخص تظاهروا في ميدان مصطفى محمود بحي المهندسين (غرب) وهم يرددون "مصر زي تونس" و "بره بره يا مبارك"، كما جرت تظاهرات في منطقتي ارض اللواء وميت عقبة الشعبيتين المجاورتين لحي المهندسين.
وفي الاسكندرية شارك 10 الاف شخص على الاقل في مجموعة من التظاهرات كانت اكبرها في ميدان محطة الرمل بقلب المدينة الواقعة على البحر المتوسط.
وشهدت محافظات اسيوط وقنا واسوان في صعيد مصر تظاهرات. وفي دلتا النيل جرت احتجاجات في محافظات كفر الشيخ والمحلة والمنصورة، كما نظمت تظاهرات في الاسماعيلية (على قناة السويس) وفي شمال سيناء.
وناشدت وزارة الداخلية المصرية مساء الثلاثاء المتظاهرين انهاء تجمعاتهم حفاظا على "الامن العام" واتهمت جماعة الاخوان المسلمين بانها "دفعت في حوالي الساعة الثالثة عصرا باعداد كبيرة من عناصرها خاصة في ميدان التحرير حيث بلغ عدد المتجمهرين عشرة الاف شخص".
وقالت ان "بعض هؤلاء المتجمهرين القوا الحجارة على قوات الشرطة واندفعوا يقومون باعمال شغب واحدثوا تلفيات بمنشات عامة ما ادى الى اصابة عدد من افراد الشرطة نتيجة قذف الحجارة".
و في سان فرانسيسكو اعلن موقع الكتروني اميركي متخصص انه يتعذر الدخول الى موقع تويتر في مصر الثلاثاء وذلك مع نزول الاف الاشخاص الى الشارع للمطالبة برحيل الرئيس حسني مبارك.
وحسب هذا الموقع المتخصص (هرديكت.اورغ)، فقد تعذر استعمال موقع المدونات الصغرى الذي يسمح بتبادل الرسائل بمعدل 140 حرفا كحد اقصى، من مصر. ورفض متحدث باسم تويتر تقديم اي سبب لتعليق الخدمة في مصر. ولعب موقع تويتر وكذلك موقع فايسبوك دورا مهما في الثورة التي ادت الى اسقاط الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.
وتوفي ثلاثة اشخاص، متظاهران في السويس (شمال شرق القاهرة) وشرطي في القاهرة، متأثرين بجروح اصيبوا بها خلال اشتباكات تخللت التظاهرات التي الهمتها الثورة التونسية.
وقال صحفيو وكالة فرانس برس ان اعدادا هائلة من رجال الشرطة منتشرة حول ميدان التحرير.
وذكرت مصادر طبية مصرية أن نحو 150 شخصا أصيبوا ، معظمهم بحالات اختناق ، أثناء محاولة الشرطة المصرية ليل الثلاثاء/لأربعاء تفريق آلاف المتظاهرين في ميدان التحرير بوسط القاهرة باستخدام القنابل المسيلة للدموع ومدافع المياه بشكل مكثف وعشوائي.ونقل معظم المصابين إلى المستشفيات.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن المتظاهرين أخذوا يهتفون ضد النظام المصري وهم يفرون في الشوارع الجانبية المحيطة بميدان التحرير الذي تجمع فيه المتظاهرون أمس تحت شعار "يوم الغضب".
وقال شهود عيان إن المتظاهرين فروا في الشوارع الجانبية وأخذوا يتجمعون من جديد أمام المقر الرئيسي للحزب الوطني الحاكم على كورنيش النيل وألقوا الحجارة عليه ما أدى إلى تحطيم جزء من الواجهة الزجاجية.
وعلقت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون مساء الثلاثاء على هذه التظاهرات قائلة: "انطباعنا هو ان الحكومة المصرية مستقرة".
وفي القاهرة خرج اكثر من 15 الف شخص، وفق تقديرات الشرطة، الى الشوارع حاملين الاعلام المصرية ومطلقين شعارات تستلهم النموذج التونسي وتطالب برحيل الرئيس حسني مبارك (82 عاما) وتؤكد ان مصر ليست اقل من تونس.
وامتدت التظاهرات الى محافظات عديدة من الاسكندرية في اقصى الشمال الى اسوان في اقصى الجنوب.
وقالت مصادر امنية ان سبعين شخصا على الاقل اعتقلوا خلال التظاهرات. ومن بين المعتقلين وكيل مؤسسي حزب الكرامة (الناصري) امين اسكندر، كما علم لدى اسرته.
ورفع المحتجون شعارات سبق ان استخدمتها الانتفاضة التونسية مثل "خبز، حرية، كرامة انسانية" او "بالروح بالدم نفديك يا وطن"، و"ارحل ارحل" في اشارة الى الرئيس حسني مبارك (82 عاما) او "يا زين العابدين الدور على مين".
كما هتفوا كذلك "تونس هي الحل" و"يسقط يسقط حسني مبارك" و"يا مبارك، يا مبارك الطيارة في انتظارك" في اشارة الى هرب الرئيس التونسي زين العابدين بن على تحت ضغط الانتفاضة التونسية في الرابع عشر من الشهر الجاري.
وفي العاصمة المصرية، بدات التظاهرات امام دار القضاء العالي (المحكمة العليا) قبل ان تمتد الى احياء عدة مثل المهندسين (غرب) وشبرا (وسط) والمطرية (شمال شرق) ومناطق اخرى.
وكان الشبان والشابات يمثلون العدد الاكبر من المشاركين في هذه التظاهرات التي نظمت تلبية لدعوة اطلقتها على فيس بوك حركات احتجاجية شبابية من بينها خصوصا حركة 6 ابريل.
ومنذ الصباح الباكر، اغلقت قوات الامن تماما الشارع الذي يقع فيه مقر وزارة الداخلية والشوارع المحيطة به كما انتشرت قوات الامن عند التقاطعات الرئيسية في القاهرة.
وافاد شهود ان اشتباكات متفرقة وقعت بين مجموعات المتظاهرين ورجال الشرطة في بعض المناطق.
وافاد مراسل لفرانس برس ان ما بين الفي وثلاثة الاف شخص تظاهروا في ميدان مصطفى محمود بحي المهندسين (غرب) وهم يرددون "مصر زي تونس" و "بره بره يا مبارك"، كما جرت تظاهرات في منطقتي ارض اللواء وميت عقبة الشعبيتين المجاورتين لحي المهندسين.
وفي الاسكندرية شارك 10 الاف شخص على الاقل في مجموعة من التظاهرات كانت اكبرها في ميدان محطة الرمل بقلب المدينة الواقعة على البحر المتوسط.
وشهدت محافظات اسيوط وقنا واسوان في صعيد مصر تظاهرات. وفي دلتا النيل جرت احتجاجات في محافظات كفر الشيخ والمحلة والمنصورة، كما نظمت تظاهرات في الاسماعيلية (على قناة السويس) وفي شمال سيناء.
وناشدت وزارة الداخلية المصرية مساء الثلاثاء المتظاهرين انهاء تجمعاتهم حفاظا على "الامن العام" واتهمت جماعة الاخوان المسلمين بانها "دفعت في حوالي الساعة الثالثة عصرا باعداد كبيرة من عناصرها خاصة في ميدان التحرير حيث بلغ عدد المتجمهرين عشرة الاف شخص".
وقالت ان "بعض هؤلاء المتجمهرين القوا الحجارة على قوات الشرطة واندفعوا يقومون باعمال شغب واحدثوا تلفيات بمنشات عامة ما ادى الى اصابة عدد من افراد الشرطة نتيجة قذف الحجارة".
و في سان فرانسيسكو اعلن موقع الكتروني اميركي متخصص انه يتعذر الدخول الى موقع تويتر في مصر الثلاثاء وذلك مع نزول الاف الاشخاص الى الشارع للمطالبة برحيل الرئيس حسني مبارك.
وحسب هذا الموقع المتخصص (هرديكت.اورغ)، فقد تعذر استعمال موقع المدونات الصغرى الذي يسمح بتبادل الرسائل بمعدل 140 حرفا كحد اقصى، من مصر. ورفض متحدث باسم تويتر تقديم اي سبب لتعليق الخدمة في مصر. ولعب موقع تويتر وكذلك موقع فايسبوك دورا مهما في الثورة التي ادت الى اسقاط الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.