تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


أردوغان: "لا" للمماطلة في قضية خاشقجي لإنقاذ شخص ما




قال الرئيس رجب طيب أردوغان: "علينا حل جريمة قتل خاشقجي فلا داعي للمماطلة لإنقاذ شخص ما".


جاء ذلك في تصريحات للصحفيين عقب كلمة ألقاها أمام الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية، الثلاثاء، حيث تطرق إلى قضية قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول مطلع الشهر الجاري.

وأوضح أردوغان أن المدعي العام لإسطنبول، أبلغ النائب العام السعودي خلال لقائهما أمس، بإمكانية محاكمة المتورطين في القضية بإسطنبول أيضا، باعتبارها مسرح الجريمة، وأشار إلى توجيه بعض الأسئلة للجانب السعودي.

وكرر أردوغان الأسئلة التي طرحها سابقا قائلا "أولا: من أرسل الفريق المؤلف من 15 شخصا؟ بصفتكم النائب العام السعودي يتعين عليكم التساؤل عن ذلك والكشف عنه، وثانيا من هم المتورطون في عملية القتل؟ ومن المؤكد أنهم من بين الـ 18 شخصا (الموقوفين في السعودية)، وينبغي لكم الكشف عن ذلك أيضا".

كما لفت إلى تصريح وزير الخارجية السعودي حول تسليم جثة خاشقجي لمتعاونين محليين، وشدد على ضرورة كشف الجانب السعودي عن هوية هؤلاء من خلال استجواب الموقوفين الـ 18 لديها.

وشدد على أن تركيا قادرة في نهاية المطاف على الكشف عن هوية المتعاون المحلي الذي قالت السلطات السعودية إنه تسلم جثة خاشقجي.

وأردف "لا يمكننا ترك هذه القضية معلقة، لأننا إن فعلنا ذلك فسيكون دينا في أعناقنا أمام الإنسانية جمعاء".

ولفت أردوغان في كلمته أمام الكتلة النيابية، إلى أنه بحث قضية خاشقجي خلال لقاءاته الثنائية مع الرئيسين الروسي والفرنسي، والمستشارة الألمانية، على هامش القمة الرباعية بشأن سوريا التي عقدت في إسطنبول السبت الماضي.

وأوضح أن هؤلاء الزعماء طرحوا أسئلة حول هذا الملف، وذكر أنه "أطلعهم على مواضيع كثيرة لم يكونوا يعلمونها".

وبعد صمت دام 18 يوما، أقرت الرياض بمقتل خاشقجي داخل قنصليتها إثر ما قالت إنه "شجار"، وأعلنت توقيف 18 سعوديا للتحقيق معهم، فيما لم تكشف عن مكان الجثة.

وقوبلت هذه الرواية بتشكيك واسع، وتناقضت مع روايات سعودية غير رسمية، تحدثت إحداها عن أن "فريقا من 15 سعوديا تم إرسالهم للقاء خاشقجي وتخديره وخطفه، قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم".

وأفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوجود "الكثير من الخداع والأكاذيب" من طرف السعوديين في قضية خاشقجي، تعليقا على تعدد الروايات التي تصدر من السعودية حول الواقعة.

وأعلنت النيابة العامة السعودية الخميس الماضي، أنها تلقت "معلومات" من الجانب التركي تفيد بأن المشتبه بهم قتلوا خاشقجي "بنية مسبقة".

وكالة الاناضول
الثلاثاء 30 أكتوبر 2018