لندن - أنها رسالة حب للعالم يكتبها أشهر روائي عالمي من فراش مرضه كخطاب محبة للبشرية قبل ان تكون وداعا لأرض عليها ما يستحق الحياة ، لقد اعتزل الروائي الشهير غابرييل غارسيا ماركيز الحياة العامة لأسباب
كانت تحب الشتاء!
أعرف أن هذا طبع كل النساء.. خصوصاً العاشقات، لكنني أريد عبارتي خالصةً عنها، لهذا أعيدها بأنانيةٍ مطلقة:
كانت تحب الشتاء!
تخرج من مكتبها للحديقة تعبئ قليلاً منه
من الزهراء بدأنا والى الزهراء نعود , وقبل ان ندخلها خاشعين حسدنا على أبوابها قطيع من البقر الاندلسي الاسود الذي لا يؤرقه الحنين الى الماضي ولا يخيفه انتظار المستقبل بعد ان ادرك ان اقصر الطرق الى
في مثل هذه الايام وقبل عدة اسابيع من عيد الحب الذي يحتفل به العالم في الرابع عشر من فبراير - شباط من كل عام تنشط فتاوى تحريم الاحتفال به ويتسابق المطوعة و المتجرؤن على الفتوى في كل شئ وحول اي شئ الى
من موقعي على قنطرة قرطبه القديمه التي ينسبون الأمر ببنائها الى الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز , كنت أرى الجسر الجديد يلوح مقوسا عن بعد فيبدو في لحظة تختلط فيها الوقائع بالأخيله كخاتم مهجور رمته
الحضارة بيت مكتمل الأركان ينهض على أعمدة شامخة تؤسس لما بعدها وفي حضارة الأندلس نهضت قرطبة حين اكتملت حضارتها المبهرة الى اليوم على أربع أسماء فقد كان فيها الى جانب ولادة ممثلة التحرر النسائي الذي
لماذا غابت ولادة عن أهم كتب الحب في التراث العربي واعني به "طوق الحمامة" لمواطنها ومعاصرها ابن حزم ؟ سؤال محير لا تجيب عنه سياسة المؤلف الذي كان امويا حتى العظم أي محبا لأسرتها بل ونكب أكبر نكبات
عذرا يا صديقي المحب ان بالفلسفة والفكر أمللناك فقد داهمتني كل هذه الافكار عن عصرابن رشد وعنه امام تمثاله في قرطبة واوشكت ان انسى اني أغذ السير باتجاه بيت ولادة وان هناك من يمكن ان يكون قد اصابه الملل