
ويتوقع ان يتفق الحاضرون على "خارطة طريق" ووضع هيكلية تنسيق دائمة للمعارضة.
وقال المالح وهو محام في التاسعة والسبعين من العمر وينشط في مجال حقوق الانسان "لدينا خطة تعبر عن وجهات نظرنا للمستقبل وللتغييرات في سوريا من اجل نظام حر وديموقراطي. سنرى ما اذا كان لدى احد ما اعتراضات وسنقوم بالتصحيحات المعقولة".
واضاف "ثم سنصوت (لتشكيل) مجموعة من 15 شخصا تقريبا سيواصلون التحرك خارج سوريا. سنتصل بمن هم في داخل وخارج سوريا".
وبحسب بيان للمنظمين، فان هذه "الهيئة للانقاذ الوطني" ستتالف من "ممثلين للمعارضة" ومن "شباب الثورة".
وكان اجتماع غير مسبوق لمعارضين ومثقفين عقد في 27 حزيران/يونيو في دمشق. ودعا المشاركون فيه الى مواصلة "الانتفاضة السلمية" حتى احلال الديموقراطية في سوريا التي يحكمها حزب البعث منذ قرابة خمسين عاما.
وفي 26 نيسان/ابريل، اجتمع معارضون سوريون في اسطنبول.
وفي حزيران/يونيو، اجتمع عدد من ممثلي المعارضة السورية في انطاليا جنوب تركيا وطالبوا بتنحي الرئيس السوري فورا.
وعلق المالح الذي خرج من السجن في اذار/مارس بعد ادانته ب"نشر انباء كاذبة من شأنها ان توهن نفسية الامة" ان "الديموقراطية اتية ليست بعيدة، هذا النظام سيسقط من الان حتى بضعة اسابيع ان شاء الله".
وفي دمشق انتقدت صحيفة سورية اليوم السبت المشاورات التي تمت في اللقاء التشاوري لمؤتمر الحوار الوطني،واتهمت بعض المشاركين بأنهم "لم يروا سوى النصف الفارغ من الكأس".
وقالت صحيفة "الثورة" السورية الحكومية في عددها اليوم إن "ثمة مسائل في النقاش العام تعمدت ألا ترى إلا النصف الفارغ،وحصرت كل اعتراضاتها وحتى أفكارها واقتراحاتها في ذلك الحيز.
واتهمت الصحيفة في مقالتها الافتتاحية اليوم السبت بعض المشاركين بالفشل في الإشارة إلى "التنظيمات المسلحة التي باتت الداء الذي يعاني منه كل السوريين" ، مضيفة أنه "ليس من العدل في شيء أن نشهد ذلك الخراب والتعمد في نقله.. وليس من الحق في شيء القول إن كل من يخرج إلى الشارع هو فقط للمطالب،فقد خرج إليه من تعمد التخريب والفوضى وقد لمسنا أفعالهم جميعاً في كل تلك الأمكنة".
وجاءت الافتتاحية بعد أن خرج في سورية أمس الجمعة أكثر من مليون متظاهر ضد النظام السوري،في ما أطلق عليه اسم "جمعة أسرى الحرية" وفق ما ذكرته مصادر حقوقية سورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في سورية إن أكثر من مليون متظاهر خرجوا في مدينتي حماة ودير الزور وحدهما أمس الجمعة.
بينما قالت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في بيان لها اليوم تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه إن 41 قتيلا سقطوا أمس برصاص قوى الأمن السورية،بينهم 27 شخصا في منطقة دمشق وضواحيها.
ولكن وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) قالت إن 12 شخصا من المدنيين وقوات حفظ النظام قتلوا برصاص "مجموعات إرهابية مسلحة وقناصة استغلت تجمعات للمواطنين في عدد من المناطق وأطلقت النار على المواطنين وقوات حفظ النظام إضافة إلى جرح العشرات بينهم 35 شرطيا منهم خمسة ضباط".
وقال المالح وهو محام في التاسعة والسبعين من العمر وينشط في مجال حقوق الانسان "لدينا خطة تعبر عن وجهات نظرنا للمستقبل وللتغييرات في سوريا من اجل نظام حر وديموقراطي. سنرى ما اذا كان لدى احد ما اعتراضات وسنقوم بالتصحيحات المعقولة".
واضاف "ثم سنصوت (لتشكيل) مجموعة من 15 شخصا تقريبا سيواصلون التحرك خارج سوريا. سنتصل بمن هم في داخل وخارج سوريا".
وبحسب بيان للمنظمين، فان هذه "الهيئة للانقاذ الوطني" ستتالف من "ممثلين للمعارضة" ومن "شباب الثورة".
وكان اجتماع غير مسبوق لمعارضين ومثقفين عقد في 27 حزيران/يونيو في دمشق. ودعا المشاركون فيه الى مواصلة "الانتفاضة السلمية" حتى احلال الديموقراطية في سوريا التي يحكمها حزب البعث منذ قرابة خمسين عاما.
وفي 26 نيسان/ابريل، اجتمع معارضون سوريون في اسطنبول.
وفي حزيران/يونيو، اجتمع عدد من ممثلي المعارضة السورية في انطاليا جنوب تركيا وطالبوا بتنحي الرئيس السوري فورا.
وعلق المالح الذي خرج من السجن في اذار/مارس بعد ادانته ب"نشر انباء كاذبة من شأنها ان توهن نفسية الامة" ان "الديموقراطية اتية ليست بعيدة، هذا النظام سيسقط من الان حتى بضعة اسابيع ان شاء الله".
وفي دمشق انتقدت صحيفة سورية اليوم السبت المشاورات التي تمت في اللقاء التشاوري لمؤتمر الحوار الوطني،واتهمت بعض المشاركين بأنهم "لم يروا سوى النصف الفارغ من الكأس".
وقالت صحيفة "الثورة" السورية الحكومية في عددها اليوم إن "ثمة مسائل في النقاش العام تعمدت ألا ترى إلا النصف الفارغ،وحصرت كل اعتراضاتها وحتى أفكارها واقتراحاتها في ذلك الحيز.
واتهمت الصحيفة في مقالتها الافتتاحية اليوم السبت بعض المشاركين بالفشل في الإشارة إلى "التنظيمات المسلحة التي باتت الداء الذي يعاني منه كل السوريين" ، مضيفة أنه "ليس من العدل في شيء أن نشهد ذلك الخراب والتعمد في نقله.. وليس من الحق في شيء القول إن كل من يخرج إلى الشارع هو فقط للمطالب،فقد خرج إليه من تعمد التخريب والفوضى وقد لمسنا أفعالهم جميعاً في كل تلك الأمكنة".
وجاءت الافتتاحية بعد أن خرج في سورية أمس الجمعة أكثر من مليون متظاهر ضد النظام السوري،في ما أطلق عليه اسم "جمعة أسرى الحرية" وفق ما ذكرته مصادر حقوقية سورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في سورية إن أكثر من مليون متظاهر خرجوا في مدينتي حماة ودير الزور وحدهما أمس الجمعة.
بينما قالت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في بيان لها اليوم تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه إن 41 قتيلا سقطوا أمس برصاص قوى الأمن السورية،بينهم 27 شخصا في منطقة دمشق وضواحيها.
ولكن وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) قالت إن 12 شخصا من المدنيين وقوات حفظ النظام قتلوا برصاص "مجموعات إرهابية مسلحة وقناصة استغلت تجمعات للمواطنين في عدد من المناطق وأطلقت النار على المواطنين وقوات حفظ النظام إضافة إلى جرح العشرات بينهم 35 شرطيا منهم خمسة ضباط".