
وتظاهر المئات من أنصار حماس وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ورايات الحركة للتنديد بتصريحات عباس التي قال فيها إنه ليس له الحق في العودة إلى بلدته الأصلية في صفد داخل إسرائيل.
وقال القيادي في حركة حماس صلاح البردويل خلال التظاهرة المركزية وسط غزة "إن فلسطين كل فلسطين من نهرها إلى بحرها هي ملك لكل فلسطيني ولا يجوز التنازل أو التفريط بها".
ودعا البردويل إلى محاكمة من يفرط بالحقوق الفلسطينية واعتباره خائنا، معتبرا "أن تنازل عباس عن صفد يعني أنه فقد تمثيل الشعب الفلسطيني له في أي مناسبة".
وطالب البردويل عباس بالخروج عبر خطاب متلفز يعتذر للشعب الفلسطيني عما تحدث به للقناة الثانية الاسرائيلية من تنازل سافر عن حق العودة.
وكان عباس قال للقناة الثانية التلفزيون الإسرائيلي بثت أجزاء منها الليلة قبل الماضية إنه ليس له حق دائم في المطالبة بالعودة إلى بلدة صفد التي ولد فيها وطرد منها وهو طفل واحتلتها إسرائيل خلال حرب 1948.
وذكر عباس أنه يؤمن بأن دولة فلسطين تقع ضمن الأراضي التي احتلت عام 1967 بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس ، فيما باقي الأجزاء بما فيها صفد فهي أجزاء من إسرائيل ، وذلك وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وأثارت هذه التصريحات انتقادات واسعة النطاق من قبل حركة حماس المعارضة وفصائل منظمة التحرير التي طالبت إحداها بمحاسبة عباس على تصريحاته.
وسعى المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إلى التخفيف من حدة هذه الانتقادات بتجديده على التزام عباس بحق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وقال أبو ردينة في تصريحات بثتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية /وفا/، إن حق العودة واللاجئين "هي من الملفات النهائية العالقة في المفاوضات مع الإسرائيليين مثلها مثل الحدود والمياه ونحن ملتزمون بالثوابت الوطنية التي أقرتها المجالس الوطنية بهذا الشأن ولا جديد حول هذا الموقف".
من جهته ، عقَب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على تصريحات عباس بأنها "لا علاقة لها بأفعاله على الأرض" وقال نتنياهو في تصريحٍ له السبت إن دعوته للالتقاء بعباس دون شروط مسبقة "ما زالت على الطاولة ولم تتغير".
وقال القيادي في حركة حماس صلاح البردويل خلال التظاهرة المركزية وسط غزة "إن فلسطين كل فلسطين من نهرها إلى بحرها هي ملك لكل فلسطيني ولا يجوز التنازل أو التفريط بها".
ودعا البردويل إلى محاكمة من يفرط بالحقوق الفلسطينية واعتباره خائنا، معتبرا "أن تنازل عباس عن صفد يعني أنه فقد تمثيل الشعب الفلسطيني له في أي مناسبة".
وطالب البردويل عباس بالخروج عبر خطاب متلفز يعتذر للشعب الفلسطيني عما تحدث به للقناة الثانية الاسرائيلية من تنازل سافر عن حق العودة.
وكان عباس قال للقناة الثانية التلفزيون الإسرائيلي بثت أجزاء منها الليلة قبل الماضية إنه ليس له حق دائم في المطالبة بالعودة إلى بلدة صفد التي ولد فيها وطرد منها وهو طفل واحتلتها إسرائيل خلال حرب 1948.
وذكر عباس أنه يؤمن بأن دولة فلسطين تقع ضمن الأراضي التي احتلت عام 1967 بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس ، فيما باقي الأجزاء بما فيها صفد فهي أجزاء من إسرائيل ، وذلك وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وأثارت هذه التصريحات انتقادات واسعة النطاق من قبل حركة حماس المعارضة وفصائل منظمة التحرير التي طالبت إحداها بمحاسبة عباس على تصريحاته.
وسعى المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إلى التخفيف من حدة هذه الانتقادات بتجديده على التزام عباس بحق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وقال أبو ردينة في تصريحات بثتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية /وفا/، إن حق العودة واللاجئين "هي من الملفات النهائية العالقة في المفاوضات مع الإسرائيليين مثلها مثل الحدود والمياه ونحن ملتزمون بالثوابت الوطنية التي أقرتها المجالس الوطنية بهذا الشأن ولا جديد حول هذا الموقف".
من جهته ، عقَب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على تصريحات عباس بأنها "لا علاقة لها بأفعاله على الأرض" وقال نتنياهو في تصريحٍ له السبت إن دعوته للالتقاء بعباس دون شروط مسبقة "ما زالت على الطاولة ولم تتغير".