
أوباما وبجانبه مدير الاستخبارات الأميركية الجنرال دنيس بلير
ومنذ يوم الاثنين، يبحث اوباما الملف مع وكالة الاستخبارات الاميركية (سي آي اي) ومستشاره لمكافحة الارهاب جون برينان، كما اعلن المتحدث باسمه.
وقد تلقت اجهزة الاستخبارات الاميركية ضربة كبيرة بعد اكثر من ثماني سنوات من اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر بالرغم من استثمار مليارات الدولارات، عندما تمكن عمر الفاروق عبد المطلب من الصعود الى الطائرة وهو يحمل متفجرات.
لكنه لم يتمكن من تفجير قنبلته اليدوية بوجه تام بفضل تدخل ركاب. واظهر التحقيق ان والد هذا الشاب المسلم البالغ من العمر 23 عاما اخطر السفارة الاميركية في تشرين الثاني/نوفمبر بموضوع ابنه.
لكن هذه المعلومات التي نقلت الى اجهزة الاستخبارات لم يتم التحري عنها بشكل كاف، كما انها لم تبلغ الى مختلف الادارات. كما لم يدرج اسم المشتبه به على لائحة الافراد الذين يحظر دخولهم الولايات المتحدة ولم تلغ تأشيرته.
وذكرت صحيفتا واشنطن بوست ونيويورك تايمز ان وكالة الامن الوطني رصدت اتصالات الكترونية آتية من اليمن حيث اقام المشتبه به وتشير الى ان نيجيريا تلقى تدريبا للقيام بمهمة للقاعدة. واشارت اتصالات اخرى الى مخطط لتنفيذ اعتداء في يوم عيد الميلاد.
لكن جون برينان مستشار اوباما لمسائل مكافحة الارهاب اشار الى عدم وجود "اي دليل دامغ" كان يمكن ان يسمح بتوقع الاعتداء الفاشل.
واعتبر اوباما الاسبوع المنصرم انه "من غير المقبول على الاطلاق (...) فشل الاجراءات" الامنية قبل ان يعلن اجتماع الثلاثاء بهدف "الاطلاع على التحقيقات والتحسينات الواجب القيام بها في مجال الامن وتبادل المعلومات".
وكان قد تم التنديد بنقص التعاون والاتصال بين الوكالات بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر. وتوقعت بعض وسائل الاعلام الاثنين امكانية ان يطلب اوباما بعض الاستقالات.
واوضح مسؤول اميركي كبير طلب عدم كشف هويته ان "الاستخبارات وجمع المعلومات ستكون دائما امرا صعبا ولا تفضي دوما الى معطيات كاملة وهو (الرئيس) يدرك ذلك".
واضاف هذا المسؤول "لكن في الوقت نفسه عندما يكون لدينا معلومات جيدة النوعية لن نسمح بعدم تقاسم هذه المعلومات".
ولم تتسرب اي تفاصيل الاثنين حول المشاركين في الاجتماع لكن دنيس بلير الذي يتولى منصب مدير جهاز الاستخبارات الذي انشىء بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر للاشراف على مختلف الاجهزة سيكون بكل تأكيد حاضرا.
وفيما سيبحث اجتماع الثلاثاء ايضا تعزيز امن وسائل النقل الجوي، راجعت واشنطن بعمق قوائمها للاشخاص المراقبين وحتى المحظور عليهم السفر جوا.
وفي هذا الصدد قال المتحدث باسم البيت الابيض بيل بيرتون الاثنين انه جرت مراجعة واسعة لكافة اللوائح التي تحدد ما اذا كان يسمح للشخص بالصعود على متن رحلة متوجهة من بلد اجنبي الى الولايات المتحدة.
واضاف "انه تم على الارجح شطب الاف الاسماء، كما تم نقل عشرات الاسماء الاخرى الى لوائح اخرى".
كما اعلنت الولايات المتحدة الاحد تشديد اجراءات التفتيش لجميع الرعايا والقادمين من دول مصنفة داعمة للارهاب.
وقد تلقت اجهزة الاستخبارات الاميركية ضربة كبيرة بعد اكثر من ثماني سنوات من اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر بالرغم من استثمار مليارات الدولارات، عندما تمكن عمر الفاروق عبد المطلب من الصعود الى الطائرة وهو يحمل متفجرات.
لكنه لم يتمكن من تفجير قنبلته اليدوية بوجه تام بفضل تدخل ركاب. واظهر التحقيق ان والد هذا الشاب المسلم البالغ من العمر 23 عاما اخطر السفارة الاميركية في تشرين الثاني/نوفمبر بموضوع ابنه.
لكن هذه المعلومات التي نقلت الى اجهزة الاستخبارات لم يتم التحري عنها بشكل كاف، كما انها لم تبلغ الى مختلف الادارات. كما لم يدرج اسم المشتبه به على لائحة الافراد الذين يحظر دخولهم الولايات المتحدة ولم تلغ تأشيرته.
وذكرت صحيفتا واشنطن بوست ونيويورك تايمز ان وكالة الامن الوطني رصدت اتصالات الكترونية آتية من اليمن حيث اقام المشتبه به وتشير الى ان نيجيريا تلقى تدريبا للقيام بمهمة للقاعدة. واشارت اتصالات اخرى الى مخطط لتنفيذ اعتداء في يوم عيد الميلاد.
لكن جون برينان مستشار اوباما لمسائل مكافحة الارهاب اشار الى عدم وجود "اي دليل دامغ" كان يمكن ان يسمح بتوقع الاعتداء الفاشل.
واعتبر اوباما الاسبوع المنصرم انه "من غير المقبول على الاطلاق (...) فشل الاجراءات" الامنية قبل ان يعلن اجتماع الثلاثاء بهدف "الاطلاع على التحقيقات والتحسينات الواجب القيام بها في مجال الامن وتبادل المعلومات".
وكان قد تم التنديد بنقص التعاون والاتصال بين الوكالات بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر. وتوقعت بعض وسائل الاعلام الاثنين امكانية ان يطلب اوباما بعض الاستقالات.
واوضح مسؤول اميركي كبير طلب عدم كشف هويته ان "الاستخبارات وجمع المعلومات ستكون دائما امرا صعبا ولا تفضي دوما الى معطيات كاملة وهو (الرئيس) يدرك ذلك".
واضاف هذا المسؤول "لكن في الوقت نفسه عندما يكون لدينا معلومات جيدة النوعية لن نسمح بعدم تقاسم هذه المعلومات".
ولم تتسرب اي تفاصيل الاثنين حول المشاركين في الاجتماع لكن دنيس بلير الذي يتولى منصب مدير جهاز الاستخبارات الذي انشىء بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر للاشراف على مختلف الاجهزة سيكون بكل تأكيد حاضرا.
وفيما سيبحث اجتماع الثلاثاء ايضا تعزيز امن وسائل النقل الجوي، راجعت واشنطن بعمق قوائمها للاشخاص المراقبين وحتى المحظور عليهم السفر جوا.
وفي هذا الصدد قال المتحدث باسم البيت الابيض بيل بيرتون الاثنين انه جرت مراجعة واسعة لكافة اللوائح التي تحدد ما اذا كان يسمح للشخص بالصعود على متن رحلة متوجهة من بلد اجنبي الى الولايات المتحدة.
واضاف "انه تم على الارجح شطب الاف الاسماء، كما تم نقل عشرات الاسماء الاخرى الى لوائح اخرى".
كما اعلنت الولايات المتحدة الاحد تشديد اجراءات التفتيش لجميع الرعايا والقادمين من دول مصنفة داعمة للارهاب.