تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


إندونيسيا: قررنا عدم إعادة المواطنين الذين انضموا إلى داعش






جاكرتا - قال وزير الأمن الإندونيسي، اليوم الثلاثاء، إن بلاده قررت عدم إعادة المواطنين الذين انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سورية وغيرها من الدول.

وقال الوزير محمد محفوظ للصحفيين: "ليس لدينا أي خطط لإعادة المسلحين الارهابيين إلى إندونيسيا".

وأضاف: "سيتم النظر في (إعادة ترحيل) الأطفال دون سن العاشرة، ولكن على أساس بحث كل حالة على حدة، سواء كان لديهم والدان، أم كانوا أيتام".


وقد شهدت إندونيسيا لعدة أشهر نزاعا حول ما إذا كان عليها إعادة المواطنين الذين سافروا إلى سورية للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وكانت مناشدة بالدموع من جانب فتاة تدعى ندى، قالت إن والدها أحضرها إلى سورية في عام 2015 للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية، تسببت في تجدد حالة الجدل مرة ثانية.
وقالت ندى لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي)، إنها تريد العودة إلى وطنها.
وقالت لـ "بي بي سي" في مقطع فيديو تم بثه الأسبوع الماضي: "أشعر بالتعب حقا هنا. سنكون ممتنون إذا وجدنا أشخاصا يسامحونني".
وأوضحت أنها لم تكن تعرف أن والدها سيحضرها إلى سورية.
وقالت: "عندما كنت في المدرسة، كنت أرغب حقا في أن أكون طبيبة، وكنت أحب الدراسة جدا".
من ناحية أخرى، ذكرت وكالة مكافحة الإرهاب الإندونيسية أن الاندونيسيين في سورية - ومعظمهم من النساء والأطفال - موجودون في ثلاثة مخيمات.
وكانت إندونيسيا، وهي أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم، تعرضت لسلسلة من الهجمات الإرهابية خلال العقدين الماضيين. وقد تم إلقاء اللوم على متشددين لديهم أفكار مستوحاة من تنظيم الدولة الإسلامية في الهجمات الأخيرة.

د ب ا
الثلاثاء 11 فبراير 2020