احتفالات ايران بذكرى الثورة
وبعد ساعتين من وصوله، اعلن الخميني (76 عاما) نيته انشاء نظام جديد، وذلك في اول خطاب يلقيه في "مقبرة الشهداء" بجنوب طهران التي كان توجه اليها بعيد وصوله تكريما لضحايا القمع الذي مارسه الشاه.
ويمهد احياء ذكرى عودة الخميني الذي حكم ايران لعشرة اعوام حتى وفاته العام 1989، للعديد من الاحتفالات الرسمية التي ستواكبها تجمعات في كل انحاء البلاد في 11 شباط/فبراير، تاريخ الاطاحة بنظام الشاه.
واستهلت هذه الاحتفالات صباح الاثنين باحتفال في "مقبرة الشهداء" وسط تدابير امنية مشددة شارك فيه خصوصا عسكريون وعائلات، واكد خلاله غلام علي حداد عادل الرئيس السابق لمجلس الشورى الايراني ومستشار مرشد الثورة علي خامنئي ان الايرانيين "لا يزالون متمسكين بالتعهدات التي اعلنت قبل 31 عاما".
واضاف على وقع هتافات "الموت لاسرائيل" و"الموت لاميركا"، ان الايرانيين "يقولون للطغاة انهم سيواصلون الدفاع عن الثورة بكل ما اوتوا من قوة".
وكان العديد من المسؤولين الكبار، بينهم الرئيس محمود احمدي نجاد، توجهوا الى ضريح الامام الخميني الذي يقع في جوار "مقبرة الشهداء".
ويأتي احياء الذكرى الحادية والثلاثين للثورة الاسلامية فيما يشهد النظام الايراني احدى اسوأ الازمات السياسية في تاريخه منذ اعادة انتخاب احمدي نجاد في حزيران/يونيو 2009.
ولا تزال فئة من المعارضة تشكك في شرعية هذه الانتخابات وتنتهز كل مناسبة منذ ثمانية اشهر لتنظيم تظاهرات تتخللها احيانا مواجهات عنيفة تعبيرا عن مناهضتها لحكومة احمدي نجاد.
ورغم قمع تلك التظاهرات والذي ادى الى عشرات القتلى ومئات الجرحى والاف المعتقلين، لم يتمكن النظام الايراني حتى الان من احتواء هذه المعارضة التي كانت اخر تجلياتها مواجهات في 27 كانون الاول/ديسمبر الفائت في طهران ومدن ايرانية عدة لمناسبة احياء ذكرى عاشوراء.
ودعا ثلاثة من ابرز شخصيات المعارضة هم الرئيس السابق محمد خاتمي ورئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي والرئيس السابق للبرلمان مهدي كروبي، مناصريهم الى التظاهر في 11 شباط/فبراير مطالبين ب"مشاركة شعبية كثيفة" في التجمعات الرسمية المقررة في هذا اليوم.
وقال خاتمي الاثنين "نحن ايضا مدافعون عن الثورة"، مشددا على ان "من حق الجميع ان يعترضوا".
وفي رد ضمني على هذه الدعوات، اكد احمدي نجاد صباح الاثنين عند ضريح الخميني انه "واثق بان الشعب الايراني سيخيب يوم 11 شباط/فبراير امال الاعداء".
وحذرت السلطات التي اعدمت الاسبوع الفائت معارضين ملكيين اثنين بتهمة السعي الى اسقاط النظام، انها لن تسمح باي تظاهرة للمعارضة في اليوم المذكور
ويمهد احياء ذكرى عودة الخميني الذي حكم ايران لعشرة اعوام حتى وفاته العام 1989، للعديد من الاحتفالات الرسمية التي ستواكبها تجمعات في كل انحاء البلاد في 11 شباط/فبراير، تاريخ الاطاحة بنظام الشاه.
واستهلت هذه الاحتفالات صباح الاثنين باحتفال في "مقبرة الشهداء" وسط تدابير امنية مشددة شارك فيه خصوصا عسكريون وعائلات، واكد خلاله غلام علي حداد عادل الرئيس السابق لمجلس الشورى الايراني ومستشار مرشد الثورة علي خامنئي ان الايرانيين "لا يزالون متمسكين بالتعهدات التي اعلنت قبل 31 عاما".
واضاف على وقع هتافات "الموت لاسرائيل" و"الموت لاميركا"، ان الايرانيين "يقولون للطغاة انهم سيواصلون الدفاع عن الثورة بكل ما اوتوا من قوة".
وكان العديد من المسؤولين الكبار، بينهم الرئيس محمود احمدي نجاد، توجهوا الى ضريح الامام الخميني الذي يقع في جوار "مقبرة الشهداء".
ويأتي احياء الذكرى الحادية والثلاثين للثورة الاسلامية فيما يشهد النظام الايراني احدى اسوأ الازمات السياسية في تاريخه منذ اعادة انتخاب احمدي نجاد في حزيران/يونيو 2009.
ولا تزال فئة من المعارضة تشكك في شرعية هذه الانتخابات وتنتهز كل مناسبة منذ ثمانية اشهر لتنظيم تظاهرات تتخللها احيانا مواجهات عنيفة تعبيرا عن مناهضتها لحكومة احمدي نجاد.
ورغم قمع تلك التظاهرات والذي ادى الى عشرات القتلى ومئات الجرحى والاف المعتقلين، لم يتمكن النظام الايراني حتى الان من احتواء هذه المعارضة التي كانت اخر تجلياتها مواجهات في 27 كانون الاول/ديسمبر الفائت في طهران ومدن ايرانية عدة لمناسبة احياء ذكرى عاشوراء.
ودعا ثلاثة من ابرز شخصيات المعارضة هم الرئيس السابق محمد خاتمي ورئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي والرئيس السابق للبرلمان مهدي كروبي، مناصريهم الى التظاهر في 11 شباط/فبراير مطالبين ب"مشاركة شعبية كثيفة" في التجمعات الرسمية المقررة في هذا اليوم.
وقال خاتمي الاثنين "نحن ايضا مدافعون عن الثورة"، مشددا على ان "من حق الجميع ان يعترضوا".
وفي رد ضمني على هذه الدعوات، اكد احمدي نجاد صباح الاثنين عند ضريح الخميني انه "واثق بان الشعب الايراني سيخيب يوم 11 شباط/فبراير امال الاعداء".
وحذرت السلطات التي اعدمت الاسبوع الفائت معارضين ملكيين اثنين بتهمة السعي الى اسقاط النظام، انها لن تسمح باي تظاهرة للمعارضة في اليوم المذكور


الصفحات
سياسة








