وحضر الاجتماع ممثلون عن المجتمع الأهلي والمحلي في جرمانا، إلى جانب شيوخ من الطائفة الدرزية في المدينة، كممثلين عن جرمانا.
ووفق صفحة الإخبارية، اتفقت الأطراف على مجموعة من البنود وهي:
- ضمان إعادة الحقوق وجبر الضرر لذوي الشبان الذين قتلوا في المدينة نتيجة المواجهات.
- التعهد بالعمل على محاسبة المتورطين بالهجوم والعمل على تقديمهم للقضاء أصولًا.
- توضيح حقيقة ما جرى إعلاميًا والحد من التجييش بكل أشكاله.
- العمل على تأمين حركة السير بين محافظة دمشق ومحافظة السويداء أمام المدنيين.
وشهدت جرمانا مواجهات مسلحة استمرت لساعات، إثر انتشار تسجيل مصور على مواقع التواصل الاجتماعي احتوى إساءة للنبي محمد، نُسب لأحد شيوخ الطائفة الدرزية، وهو ما نفاه الشيخ نفسه لاحقًا.
قالت صفحة “الراصد” الإخبارية، عبر “فيس بوك” إن هجومًا تعرضت له مدينة جرمانا من قبل مجموعات مسلحة، أسفر عن مقتل ستة أشخاص، وجرح 15 آخرين.
وأضافت عبر منشور منفصل ، صباح اليوم، أن قوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية، عملت على فض الاشتباك وتطويقه، في حين يستمر سماع بعض الأصوات من جهة محور المليحة.
ورصدت عنب بلدي استمرار إغلاق المداخل الرئيسية لمدينة جرمانا، بينما استمرت رشقات رصاص متقطعة على محور المليحة شرق المدينة.
وصدر عن فعاليات دينية وسياسية وعسكرية في جرمانا، والسويداء، بيانات استنكرت التسجيل الصوتي الذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما أدانت الهجوم الذي تعرضت له جرمانا.
وطالبت الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في جرمانا، عبر بيان، الحكومة السورية بالخروج ببيان لتوضيح المشهد، وحملتها المسؤلية الكاملة عما حدث، وعن أي تطورات لاحقة أو تفاقم للأزمة.