نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :


اتفاق متمردي دارفور والخرطوم ينص على تقاسم السلطة وانضمام المقاتلين للجيش السوداني




الدوحة - ينص الاتفاق الذي وقعته الثلاثاء في الدوحة الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور، على تقاسم السلطة، على ما جاء في صيغة حصلت فرانس برس على نسخة منها.


خليل ابراهيم ، زعيم حركة العدل والمساواة بالسودان
خليل ابراهيم ، زعيم حركة العدل والمساواة بالسودان
وينص الاتفاق في بنده الثالث على "مشاركة حركة العدل والمساواة على كافة مستويات السلطة (التنفيذية والتشريعية...) حسب معايير يحددها الطرفان لاحقا".

وفي بنده الرابع، ينص الاتفاق على ضرورة ان "تتشكل حركة العدل والمساواة في حزب سياسي منذ التوقيع على الاتفاق النهائي بين الطرفين". وفي بنده الاول، ينص الاتفاق على وقف اطلاق النار وبدء "مباحثات فورية من اجل التوصل الى اتفاق حول تطبيقه".

كما ينص ايضا على دمج مقاتلي الحركة في وحدات الجيش والشرطة والافراج عن اسرى الحرب والعفو عن مدنيي وعسكريي حركة العدل والمساواة. كذلك ينص الاتفاق على تعويض النازحين وتنمية اقليم دارفور الذي طال تهميشه والبحث في تقاسم الثروات.

وكان تقاسم السلطة والثروات يشكل دائما العمود الفقري في كافة الاتفاقات التي ابرمتها الخرطوم مع مختلف حركات التمرد كما حصل مع حركة تحرير السودان في الجنوب والتي حصل قائدها ميني ميناوي سنة 2006 على منصب مستشار رئاسي.

وادى اتفاق السلام الشامل سنة 2005 مع حركة تمرد جنوب السودان سابقا بقائدها سلفا كير الى تولي منصب نائب الرئيس. وتتقاسم حكومته في الجنوب الموارد النفطية مع الخرطوم.

كذلك سمح اتفاق انهى حركة التمرد في شرق البلاد سنة 2006 لقادة قبائل باجا بالانضمام الى الحكومة كما يتضمن وعد الخرطوم تطوير تلك المنطقة المطلة على البحر.

ا ف ب
الثلاثاء 23 فبراير 2010