
الشيخ المؤيد - ارشيف
من جهته أكد مصدر طبي إنه تبين بعد الكشف الطبي للمؤيد معاناته من حالة تليف كامل للكبد، وأن مضاعفات بسبب المرض وإرهاق السفر أدت إلى تدهور حالته، ونقله للعناية المركزة.
وقالت لجنة الدفاع عن المؤيد بأنه يعاني أيضاً مجموعة من الأمراض منها "مرض تليف الكبد والربو ومرض السكر والكبد"، مؤكدة بأن أغلب هذه الأمراض أصيب بها أثناء سجنه في سجون الولايات المتحدة الأمريكية التي لم توله أي عناية صحية أو إنسانية تذكر".
وأكدت إن حالته الصحية خطيرة ويستدعي نقله إلى خارج اليمن لتلقي العلاج، لكنها قالت إنها تنتظر توجيهات الرئيس علي عبدالله صالح لنقله للعلاج على نفقات الحكومة.
وكان آلاف اليمنيين شاركوا في استقبال الشيخ محمد المؤيد ومرافقه محمد زايد اللذين وصلا صباح الثلاثاء إلى العاصمة صنعاء، بعد قرار السلطات الأميركية الإفراج عنهما، تنفيذا لحكم قضائي كان برأهما من تهم تتعلق بدعم تنظيم القاعدة وأدانهما بدعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وازدحمت شوارع العاصمة خصوصاً المؤدي إلى المطار بالمئات من السيارات رافعين صور له ومرافقه زايد وكتب عليها عبارات "يوم الحرية".
وكان لافتا ترافق هذا الاستقبال الحار للمؤيد باحتفاء رسمي، فقد كان في مقدمة مستقبليه بمطار صنعاء الدولي وزراء الخارجية والأوقاف والإرشاد والشباب والرياضة وحقوق الإنسان.
وإلى ذلك، كان الرئيس علي عبدالله صالح قد استقبل المؤيد ومرافقه فور وصولهما بدار الرئاسة، ورحب بعودتهما و"هنأهما على عودتهما سالمين لأرض الوطن، وبالإفراج عنهما بعد الاحتجاز اللاقانوني والمنافي لمبادئ العدالة وحقوق الإنسان".
وكان المؤيد اعتقل في مطار فرانكفورت بألمانيا في العاشر من يناير 2003، وسلم للسلطات الأميركية في نوفمبر من نفس العام، وجرت محاكمته في بروكلين بمدينة نيويورك حيث وقعت حوادث 11 سبتمبر 2001، وصدر ضده حكم قضى بسجنه 75 عاما، وتغريمه 1.25 مليون دولار، بتهم دعم القاعدة، قبل أن يقرر قاض فيدرالي الجمعة الفائتة الإفراج عن المؤيد وزايد والاكتفاء بمدة العقوبة التي قضاها بالسجن، بناء على تسوية عقدها محاموه مع السلطات الأمريكية قضت بموجبها اعترافه بمحاولته تقديم دعم لحركة حماس عن طريق شخص أجنبي.
وقالت لجنة الدفاع عن المؤيد بأنه يعاني أيضاً مجموعة من الأمراض منها "مرض تليف الكبد والربو ومرض السكر والكبد"، مؤكدة بأن أغلب هذه الأمراض أصيب بها أثناء سجنه في سجون الولايات المتحدة الأمريكية التي لم توله أي عناية صحية أو إنسانية تذكر".
وأكدت إن حالته الصحية خطيرة ويستدعي نقله إلى خارج اليمن لتلقي العلاج، لكنها قالت إنها تنتظر توجيهات الرئيس علي عبدالله صالح لنقله للعلاج على نفقات الحكومة.
وكان آلاف اليمنيين شاركوا في استقبال الشيخ محمد المؤيد ومرافقه محمد زايد اللذين وصلا صباح الثلاثاء إلى العاصمة صنعاء، بعد قرار السلطات الأميركية الإفراج عنهما، تنفيذا لحكم قضائي كان برأهما من تهم تتعلق بدعم تنظيم القاعدة وأدانهما بدعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وازدحمت شوارع العاصمة خصوصاً المؤدي إلى المطار بالمئات من السيارات رافعين صور له ومرافقه زايد وكتب عليها عبارات "يوم الحرية".
وكان لافتا ترافق هذا الاستقبال الحار للمؤيد باحتفاء رسمي، فقد كان في مقدمة مستقبليه بمطار صنعاء الدولي وزراء الخارجية والأوقاف والإرشاد والشباب والرياضة وحقوق الإنسان.
وإلى ذلك، كان الرئيس علي عبدالله صالح قد استقبل المؤيد ومرافقه فور وصولهما بدار الرئاسة، ورحب بعودتهما و"هنأهما على عودتهما سالمين لأرض الوطن، وبالإفراج عنهما بعد الاحتجاز اللاقانوني والمنافي لمبادئ العدالة وحقوق الإنسان".
وكان المؤيد اعتقل في مطار فرانكفورت بألمانيا في العاشر من يناير 2003، وسلم للسلطات الأميركية في نوفمبر من نفس العام، وجرت محاكمته في بروكلين بمدينة نيويورك حيث وقعت حوادث 11 سبتمبر 2001، وصدر ضده حكم قضى بسجنه 75 عاما، وتغريمه 1.25 مليون دولار، بتهم دعم القاعدة، قبل أن يقرر قاض فيدرالي الجمعة الفائتة الإفراج عن المؤيد وزايد والاكتفاء بمدة العقوبة التي قضاها بالسجن، بناء على تسوية عقدها محاموه مع السلطات الأمريكية قضت بموجبها اعترافه بمحاولته تقديم دعم لحركة حماس عن طريق شخص أجنبي.