
طارق الفضلي
وقال وكيل محافظة أبين للشؤون الأمنية العقيد صالح الشمسي لـ"الهدهد الدولية" إن المحافظ أحمد الميسري يتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عما يسود في المحافظة من انفلات أمني باعتباره صاحب القرار الأول. واتهمه في الوقت ذاته بعدم منح وكلائه في المحافظـة البالغ عددهم 13 وكيلاً أية صلاحيات عملية.
وأضاف "لم نمنح أية صلاحات وليس لدينا أي عمل في المحافظة وجميعنا مهمشين من قبل المحافظ الذي يسيطر على مقاليد الأمور".
واعترف الشمسي بتدهور الوضع الأمني صراحة، وقال "الوضع في أبين متدهور وواضح وعلينا جميعاً في السلطة العمل على تجاوز هذه المحنة التي تواجهها المحافظة". لافتاً إلى أن الأوضاع عرقلت تنفيذ مشاريع تنمويـة رغم تخصيص الحكومة مبلغ 10 مليار ريال خلال العامين الماضي والحالي، لكنه لم ينفذ منها أي شيء "لأن العمل صعب في ظل وجود الانفلات الراهن". حد قول العقيد الشمسي.
العقيد الشمسي قال أيضاً أن المحافظ لم يكتف بذلك، بل اتخذ اليوم الأربعاء قراراً بإيقاف كافة مخصصاته المالية على خلفية انتقاده للأوضاع في تصريحات سابقة لإحدى الصحف المحلية.
وتأتي هذه الخلافات في قيادة السلطة المحلية في الوقت الذي يسود المحافظة توتر غير مسبوق بعد مقتل أحد قيادات الحراك الجنوبي ويدعى علي صالح اليافعي، الذي لقي مصرعه الأحد على إثر اشتباكات مع قوات أمنية داهمت منزلـه.
بينما اندلع أمس الثلاثاء اشتباكاً عنيفاً بين أنصار الشيخ طارق الفضلي في مدينة زنجبار عاصمة المحافظة وقوة أمنية، ولم تسفر عن أية خسائر بشرية. كما فرض الأمن حصاراً مشدداً على منزلـه لساعات قبل أن تتدخل شخصيات اجتماعية تداعت إلى المدينة وتمكنت من إقناع الأمن برفع الحصار عن الفضلي الذي وقع الاشتباك مع أنصاره على خلفية إلقاء قذيفة "آر بي جي" على مدرعة كانت مارة من أمام المنزل.
ورغم أن الفضلي قيادي في الحراك الذي يدعو لانفصال جنوب اليمن عن شماله، إلا أن الاشتباك مع أنصاره لاقى استنكاراً من قبل شخصيات اجتماعية في محافظتي أبين وشبوة، فضلاً عن مسؤولين في أبين، قالت المصادر أنهم مقربيـن من أسرته "آل فضل". واعتبروا حصار منزلـه "استهتار غير أخلاقي يسيء لكرامة أبناء أبين عامة وآل فضل خاصة".
في الغضون، قال سكان محليون في أبين إنه عثر صباح اليوم الثلاثاء على منشور تحذيري ضد الفضلي ويصفه بـ"التآمر على الحراك الجنوبي".
واتهم المنشور الفضلي بتنفيذ "مؤمراة موسلاطينية" وهي إشارة لتوافق الفضلي – وهو نجل آخر سلاطين أبين قبل تحرير الجنوب اليمني من قبضة الاستعمار البريطاني- مع الموساد الإسرائيلي والهدف منها إشعال النار في صفوف الحراك وتصفية رموزه. موضحاً أن "الفضلي لا يتجاوز عتبة منزله وأنه يدعو إلى فعاليات مناهضة للسلطة هدفها ظهور رموز الحراك الآخرين ليترصدهم الأمن القومي ويعتقلهم أو يقتلهم (...) كما حدث مؤخراً مع حسين زيد والصوري ومحفوظ الذين اعتقلهم الأمن، بينما قتل القيادي في الحراك علي اليافعي".
ولفت المنشور إلى موضوع المصاهرة التي تربط الفضلي بالقائد العسكري الأبرز علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية. وقال "إن هذا الرجل إنما يتشدق بثورة الجنوب ويتجاهل بأنه خال أولاد علي الأحمر وأنهم ينفقون عليه". مشيراً إلى أن ما وصفها بـ"مجزرة 23 يوليو 2009م الذي قتل فيها الكثيرين برصاص الأمن لم يطال الرصاص الفضلي بينما كان أمام أعين الأمن!". واتهم الفضلي في الوقت نفسه بالوقوف خلف مقتل القيادي في الحراك اليافعي.
ولم يصدر حتى كتابة هذا أي تعليق من قبل قوى الحراك حول المنشور التي تضمن تلك الاتهامات للفضلي، كما لم يعلق عليه بعد الفضلي نفسه.
وأضاف "لم نمنح أية صلاحات وليس لدينا أي عمل في المحافظة وجميعنا مهمشين من قبل المحافظ الذي يسيطر على مقاليد الأمور".
واعترف الشمسي بتدهور الوضع الأمني صراحة، وقال "الوضع في أبين متدهور وواضح وعلينا جميعاً في السلطة العمل على تجاوز هذه المحنة التي تواجهها المحافظة". لافتاً إلى أن الأوضاع عرقلت تنفيذ مشاريع تنمويـة رغم تخصيص الحكومة مبلغ 10 مليار ريال خلال العامين الماضي والحالي، لكنه لم ينفذ منها أي شيء "لأن العمل صعب في ظل وجود الانفلات الراهن". حد قول العقيد الشمسي.
العقيد الشمسي قال أيضاً أن المحافظ لم يكتف بذلك، بل اتخذ اليوم الأربعاء قراراً بإيقاف كافة مخصصاته المالية على خلفية انتقاده للأوضاع في تصريحات سابقة لإحدى الصحف المحلية.
وتأتي هذه الخلافات في قيادة السلطة المحلية في الوقت الذي يسود المحافظة توتر غير مسبوق بعد مقتل أحد قيادات الحراك الجنوبي ويدعى علي صالح اليافعي، الذي لقي مصرعه الأحد على إثر اشتباكات مع قوات أمنية داهمت منزلـه.
بينما اندلع أمس الثلاثاء اشتباكاً عنيفاً بين أنصار الشيخ طارق الفضلي في مدينة زنجبار عاصمة المحافظة وقوة أمنية، ولم تسفر عن أية خسائر بشرية. كما فرض الأمن حصاراً مشدداً على منزلـه لساعات قبل أن تتدخل شخصيات اجتماعية تداعت إلى المدينة وتمكنت من إقناع الأمن برفع الحصار عن الفضلي الذي وقع الاشتباك مع أنصاره على خلفية إلقاء قذيفة "آر بي جي" على مدرعة كانت مارة من أمام المنزل.
ورغم أن الفضلي قيادي في الحراك الذي يدعو لانفصال جنوب اليمن عن شماله، إلا أن الاشتباك مع أنصاره لاقى استنكاراً من قبل شخصيات اجتماعية في محافظتي أبين وشبوة، فضلاً عن مسؤولين في أبين، قالت المصادر أنهم مقربيـن من أسرته "آل فضل". واعتبروا حصار منزلـه "استهتار غير أخلاقي يسيء لكرامة أبناء أبين عامة وآل فضل خاصة".
في الغضون، قال سكان محليون في أبين إنه عثر صباح اليوم الثلاثاء على منشور تحذيري ضد الفضلي ويصفه بـ"التآمر على الحراك الجنوبي".
واتهم المنشور الفضلي بتنفيذ "مؤمراة موسلاطينية" وهي إشارة لتوافق الفضلي – وهو نجل آخر سلاطين أبين قبل تحرير الجنوب اليمني من قبضة الاستعمار البريطاني- مع الموساد الإسرائيلي والهدف منها إشعال النار في صفوف الحراك وتصفية رموزه. موضحاً أن "الفضلي لا يتجاوز عتبة منزله وأنه يدعو إلى فعاليات مناهضة للسلطة هدفها ظهور رموز الحراك الآخرين ليترصدهم الأمن القومي ويعتقلهم أو يقتلهم (...) كما حدث مؤخراً مع حسين زيد والصوري ومحفوظ الذين اعتقلهم الأمن، بينما قتل القيادي في الحراك علي اليافعي".
ولفت المنشور إلى موضوع المصاهرة التي تربط الفضلي بالقائد العسكري الأبرز علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية. وقال "إن هذا الرجل إنما يتشدق بثورة الجنوب ويتجاهل بأنه خال أولاد علي الأحمر وأنهم ينفقون عليه". مشيراً إلى أن ما وصفها بـ"مجزرة 23 يوليو 2009م الذي قتل فيها الكثيرين برصاص الأمن لم يطال الرصاص الفضلي بينما كان أمام أعين الأمن!". واتهم الفضلي في الوقت نفسه بالوقوف خلف مقتل القيادي في الحراك اليافعي.
ولم يصدر حتى كتابة هذا أي تعليق من قبل قوى الحراك حول المنشور التي تضمن تلك الاتهامات للفضلي، كما لم يعلق عليه بعد الفضلي نفسه.