
اندلع النزاع في اقليم دارفور عام 2003
واعلن المتحدث باسم القوة الدولية المشتركة عبد الرحمن المزني الاربعاء لفرانس برس خطف اربعة جنوب افريقيين من عناصر الشرطة في القوة بعد اربعة ايام من الاعلان عن فقدان اثرهم بالقرب من نيالا عاصمة ولاية جنوب كردفان.
وهذه اخطر عملية خطف اجانب تشهدها منطقة دارفور، كما انها الاولى التي تقع بالقرب من احدى عواصم الولايات الثلاث التي يتشكل منها الاقليم. وقال المتحدث ان العناصر الاربعة وهم رجلان وامرأتان "اختطفوا مع سيارتهم. شكلنا مجموعة ازمة للتنسيق مع الحكومة السودانية"، موضحا انه "لم تعلن اي جهة بعد مسؤوليتها عن الخطف".
وكان المزني اعلن عن فقدان اثر العناصر الاربعة اعتبارا من بعد ظهر الاحد الماضي على الطريق اثناء عودتهم من موقع عملهم خارج مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور، على بعد سبعة كيلومترات من معسكرهم.
وقال المتحدث ان رئيس البعثة المشتركة ابراهيم غمبري "قلق جدا على سلامتهم".
وتنتشر القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور منذ مطلع 2008، وقوامها 18 الفا من رجال الشرطة والعسكريين.
وتشهد منطقة دارفور منذ اذار/مارس 2009 عمليات خطف للعاملين الانسانيين والاجانب منذ اندلاع النزاع الدامي في 2003 بين الحكومة السودانية والمتمردين.
وهذه اخطر عملية خطف اجانب تشهدها منطقة دارفور، كما انها الاولى التي تقع بالقرب من احدى عواصم الولايات الثلاث التي يتشكل منها الاقليم. وقال المتحدث ان العناصر الاربعة وهم رجلان وامرأتان "اختطفوا مع سيارتهم. شكلنا مجموعة ازمة للتنسيق مع الحكومة السودانية"، موضحا انه "لم تعلن اي جهة بعد مسؤوليتها عن الخطف".
وكان المزني اعلن عن فقدان اثر العناصر الاربعة اعتبارا من بعد ظهر الاحد الماضي على الطريق اثناء عودتهم من موقع عملهم خارج مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور، على بعد سبعة كيلومترات من معسكرهم.
وقال المتحدث ان رئيس البعثة المشتركة ابراهيم غمبري "قلق جدا على سلامتهم".
وتنتشر القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور منذ مطلع 2008، وقوامها 18 الفا من رجال الشرطة والعسكريين.
وتشهد منطقة دارفور منذ اذار/مارس 2009 عمليات خطف للعاملين الانسانيين والاجانب منذ اندلاع النزاع الدامي في 2003 بين الحكومة السودانية والمتمردين.