نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي


استقالة قائد اسكتلنديارد يضع موقع كاميرون في خطر




لندن, - رات الصحافة البريطانية الاثنين ان استقالة قائد شرطة اسكتلنديارد بول ستيفنسون على خلفية شكوك حول ضلوعه في قضية التنصت داخل مجموعة مردوك، يهدد بوضع موقع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بخطر.


استقالة قائد اسكتلنديارد يضع موقع كاميرون في خطر
واشير بالاتهام الى كاميرون شخصيا لتوظيفه اندي كولسون المساعد السابق لرئيس تحرير صحيفة نيوز اوف ذي وورلد التي سببت الفضيحة والذي يشتبه اليوم بانه "تامر من اجل التنصت على اتصالات".

وكان كولسون استقال من الصحيفة عام 2007 وعين فيما بعد مديرا اعلاميا لدى ديفيد كاميرون وقد اضطر الى التخلي عن هذا المنصب في كانون الثاني/يناير بسبب الفضيحة.

ورات صحيفة "ذي غارديان" اليسارية في افتتاحيتها ان رحيل بول ستيفنسون "يشير الى مدى اتساع الازمة التي باتت الان تطاول الاعلام والاوساط السياسية وصفوف الشرطة في هذا البلد" مضيفة ان "رئيس الوزراء نفسه بات الان تحت الاضواء في مسائل متعلقة بصوابية حكمه".

وتوقعت "دايلي تلغراف" (وسط يمين) ان يواجه كاميرون وضعا صعبا في المستقبل وكتبت ان "رحيل السير بول لا يخفف الضغط عن ديفيد كاميرون بل يزيده على العكس".

وتابعت "منذ ان ارتكب كاميرون الخطا الفادح بتعيينه اندي كولسون .. بدات خيوط الفضيحة تطاله. ولا مؤشر يفيد بان القضية ستنحسر، بل انها تتفاقم".

من جهتها عنونت "دايلي مايل" المحافظة "انهيار الشرطة اللندنية" فيما رات "تايمز" التي تملكها مجموعة مردوك ان ستيفنسون "كان على حق بان يستقيل" لكن الشرطة "امامها طريق طويل لاستعادة ثقة الشعب".

ووصفت اتساع الفضيحة لتطال الشرطة بانه "مخيف".

وكتبت "ان الشرطة بصفتها مؤتمنة على القوة داخل الدولة، بحاجة الى كسب ثقة الشعب اكثر من اي مؤسسة اخرى" مضيفة ان "السير بول اتخذ انطلاقة جيدة (باستقالته) لكن من غير المرجح ان تكون هذه خاتمة القضية".

ـ
الافراج بكفالة عن ريبيكا بروكس المديرة السابقة لفرع نيوز كورب في بريطانيا
Origin: United Kingdom
‎07/18/2011 03:49 GMT - ‏ بريطانيا/اعلام/سياسة‏ - Arabic News - AFP
Single columnMore recent storyPrevious story
=(صور ارشيف)=

لندن, 2011-07-18 - افرجت الشرطة البريطانية مساء الاحد مقابل كفالة عن ريبيكا بروكس، المديرة السابقة لنيوز انترناشونال، الفرع البريطاني لامبراطورية روبرت مردوك الاعلامية، وذلك بعيد اعتقالها في اطار تحقيق حول عمليات تنصت على مكالمات هاتفية.

وقال ديفيد ويلسون المتحدث باسم بروكس لوكالة فرانس برس "بوسعي ان اؤكد ان (ريبيكا بروكس) اخلي سبيلها هذا المساء مقابل كفالة حتى نهاية تشرين الاول/اكتوبر".

وكانت شرطة لندن "سكوتلانديارد" اعلنت في وقت سابق الاحد في بيان انها اعتقلت امرأة في ال43 من العمر في اطار التحقيقات الجارية في عمليات تنصت قامت بها صحيفة نيوز او ذي وورلد الشعبية التابعة لمجموعة مردوك.

واضطرت بروكس الى الاستقالة الجمعة من منصبها في نيوز انترناشونال بسبب هذه الفضيحة التي تهز عرش امبراطورية موردوك، وهي متهمة بحسب بيان سكوتلانديارد في "المشاركة في اعتراض الاتصالات الهاتفية " وبقضايا "فساد".

ولاحقا اصدرت سكوتلانديارد بيانا اعلنت فيه ان "المرأة اخلي سبيلها قرابة منتصف الليل مقابل كفالة وذلك الى حين استدعائها الى مفوضية للشرطة في لندن في موعد في نهاية تشرين الاول/اكتوبر".

وكانت الطبقة السياسية كلها تطالب منذ ايام برأس هذه المساعدة الوفية لقطب الصحافة والتي تولت رئاسة تحرير صحيفة نيوز اوف ذى وورلد وقت حدوث جزء من عمليات التنصت هذه.

وريبيكا بروكس، التي كانت حتى عهد قريب واحدة من اقوى النساء في بريطانيا والملكة السابقة للصحافة الشعبية المعروفة بشبكة علاقاتها السياسية والتي كانت قريبة في وقت من الاوقات من رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون، عليها ان تمثل ايضا الثلاثاء امام مجلس العموم.

فقد استدعتها اللجنة الاعلامية في مجلس العموم مع روبرت موردوك وابنه جيمس المسؤول الثالث في مجموعته الاسرية نيوز كورب.

وهي الشخص العاشر الذي يتم اعتقاله في اطار التحقيق الذي اعيد فتحه في كانون الثاني/يناير الماضي في فضيحة عمليات التنصت على الاتصالات الهاتفية التي قامت بها الصحيفة على نطاق واسع منذ بداية الالفية والتي اضطرت هذه الصحيفة التي كانت تصدر كل يوم احد الى التوقف عن الصدور منذ اسبوع.


فقد اعتقلت الشرطة ايضا نيل واليس مساعد رئيس تحرير نيوز اوف ذى وورلد من 2003 الى 2007 ورئيسه انذاك اندي كولسون الذي يؤكد انه لم يعلم شيئا عن هذه الممارسات غير المشروعة والذي اخلي سبيله بكفالة.

وكان كولسون استقال في مطلع عام 2007 من الصحيفة ليعين على الاثر مدير اتصالات لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون وهو المنصب الذي اضطر الى تركه في كانون الثاني/يناير الماضي مع اندلاع هذه الفضيحة.

واستنادا الى الشرطة فان نيوز اوف ذى وورلد قامت بالتنصت على نحو اربعة الاف شخص من جميع الاتجاهات بينهم اسر مراهقين قتلى.

وكانت هذه الفضيحة قد تفجرت في 4 تموز/يوليو مع الكشف عن ان الصحيفة تنصتت على الهاتف المحمول لطالبة مختفية عثر عليها بعد ذلك قتيلة.

من جهة اخرى اشعل الكشف عن ان رئيس سكوتلنديارد بول ستفنسون التقى 18 مرة مسؤولي المجموعة بين 2006 و2010 الجدل حول العلاقة الوثيقة بين نيوز انترناشونال والشرطة، الامر الذي دفع قائد شرطة سكتلنديارد بول ستيفنسون الى اعلان استقالته في مؤتمر صحافي الاحد.

وقال بول ستيفنسون "اتخذت هذا القرار بسبب تكهنات واتهامات بشان صلات بين شرطة سكتلنديارد ونيوز انترناشيونال وخصوصا مع نيل واليس" المساعد السابق لرئيس تحرير صحيفة نيوز اوف ذي وورلد التي سببت الفضيحة.

الا انه قال ان "نزاهتي تامة".

واعتقل نيل واليس الخميس. واشتبه في "تآمره بهدف اعتراض اتصالات".

وسكتلنديارد التي كانت متهمة بالمماطلة في سير التحقيق حول عمليات التنصت، اضطرت هذا الاسبوع الى الاقرار بانها جندت نيل واليس لفترة كمستشار في العلاقات العامة بعد تركه العمل في الصحيفة.

وكان واليس مستشارا ايضا لفندق فخم حيث امضى قائد الشرطة فترة نقاهة من خمسة اسابيع هذه السنة، بحسب الصحافة.

والاثنين خسر سعر سهم مجموعة نيوز كورب في بورصة سيدني اكثر من 5%. وكان هذا السهم خسر الاسبوع الماضي 11,9%.

ا ف ب
الاثنين 18 يوليو 2011