
وقد قتل 87 شخصا على الاقل الجمعة في انفجار قرب مقر الحكومة في اوسلو وفي اطلاق نار تبع ذلك في جزيرة قريبة من العاصمة النروجية حيث يقام مخيم صيفي لشبيبة الحزب العمالي.
واعلنت الشرطة انها القت القبض على شاب في الثانية والثلاثين من العمر نروجي الجنسية و"الاصل" يشتبه في تورطه في الاعتداءين، لكنها رفضت تأكيد الاسم الذي اوردته بعض وسائل الاعلام.
واوضح سفينونغ سبونهايم ان دافع المتهم بارتكاب الاعتداءين لم يعرف بعد.
ويبدو ان الهجومين استهدفا الحزب العمالي الحاكم، مكتب رئيس الوزراء ينس ستولتنبيرغ الذي لم يكن موجودا في داخله، والوزارات المجاورة، ثم الجامعة الصيفية لشبيبة الحزب العمالي على بعد نحو اربعين كلم من المكان.
وقد حاول بعض الشبان المقدر عددهم بنحو ستمئة المجتمعين في الجزيرة الهرب من المجزرة من خلال القفز الى المياه.
وذكرت بعض وسائل الاعلام النروجية ان المتهم قريب من اوساط اليمين المتطرف ولديه اسلحة عدة مسجلة باسمه.
وبحسب المعلومات الواردة بشانه على صفحة الفيسبوك فان الرجل وهو صاحب شعر اشقر متوسط الطول، يوصف بانه "محافظ" و"مسيحي" عازب يهتم بالصيد وبالعاب الكترونية مثل "وورلد اوف واركرافت" و"مودرن وارفير 2".
وعلى صفحته على موقع تويتر لا يوجد سوى رسالة واحدة تعود الى 17 تموز/يوليو وهي كناية عن استشهاد بعبارة للفيلسوف الانكليزي جون ستوارت ميل تقول "ان شخصا مؤمنا يملك من القوة ما يساوي مئة الف شخص ليس لديهم سوى مصالح".
و وصفت الشرطة النروجية السبت المشتبه به الموقوف ب "الاصولي المسيحي" وحملته مسؤولية الاعتداءين الداميين اللذين اسفرا عن مقتل 91 شخصا على الاقل في اوسلو وجزيرة قريبة منها، لكن بدون ان تستبعد توقيفات جديدة.
وقال مسؤول في الشرطة ان 84 شخصا على الاقل قتلوا في اطلاق النار الذي استهدف تجمعا للشبيبة العمالية في جزيرة اوتويا الجمعة قرب اوسلو وسبعة اخرين في تفجير قنبلة قبيل ذلك قرب مقر الحكومة النروجية.
وقال المسؤول في الشرطة روجر اندرسن ان الرجل النروجي الجنسية و"الاصل" هو "اصولي مسيحي" بحسب المعلومات الواردة على الانترنت، موضحا ان اراءه السياسية تميل "الى اليمين" بدون مزيد من المعلومات.
لكن الشرطة رفضت لدواعي التحقيق كشف اسم المشتبه به الذي عرفت عنه وسائل الاعلام النروجية باسم اندرس برينغ بريفيك.
وحمله المحققون مسؤولية الاعتداءين لكنهم لم يستبعدوا توقيفات جديدة كما اوضح اندرسون.
ووصفت بعض وسائل الاعلام النروجية قبل ذلك بريفيك بانه مقرب من اوساط اليمين المتطرف.
وبحسب المعلومات الواردة بشانه على صفحة الفيسبوك فان الرجل وهو صاحب شعر اشقر متوسط الطول، يوصف بانه "محافظ" و"مسيحي" عازب يهتم بالصيد وبالعاب الكترونية مثل "وورلد اوف واركرافت" و"مودرن وارفير 2".
وقد وقع اعتداء بالقنابل الجمعة في وسط اوسلو وتبعه بعد ذلك بقليل اطلاق نار قرب العاصمة استهدف تجمعا لشبيبة الحزب العمالي الحاكم ما لبث ان تحول الى مجزرة اودت بحياة 87 شخصا على الاقل.
وفجر اليوم السبت اعلنت شرطة اوسلو ان قوات الجيش والشرطة ستشدد التدابير الامنية حول المباني والمؤسسات الحساسة المحتمل ان تتعرض لتهديدات بعد الاعتداءين اللذين يعتبران الاكثر دموية في اوروبا منذ اعتداءات 11 اذار/مارس 2004 في مدريد التي اسفرت عن سقوط 191 قتيلا ونحو الفي جريح وتبنتها خلية اسلامية متطرفة باسم تنظيم القاعدة.
وقالت شرطة اوسلو في بيان "ان الحي حول مقر الحكومة سيبقى مطوقا حتى اشعار اخر. وستشدد الشرطة والجيش التدابير الامنية حول المباني والمؤسسات التي يمكن ان تكون مهددة".
واعلنت الشرطة الجمعة انها القت القبض على شاب نروجي الجنسية و"الاصل" في الثانية والثلاثين من عمره يشتبه في تورطه في الاعتداءين.
وقال مفوض الشرطة سفينونغ سبونهايم للتلفزيون العام ان ار كي ان العناصر التي وضعها المتهم على الانترنت تبعث على الاعتقاد بان "لديه بعض الملامح السياسية التي تميل الى اليمين والمعادية للاسلام لكن من المبكر جدا القول ما اذا كان ذلك يشكل دافعا وراء فعلته".
وذكر التلفزيون تي في 2 ان المتهم قريب من اوساط اليمين المتطرف ولديه قطعتا سلاح مسجلتان باسمه، احدهما بندقية رشاشة، وهي معلومات لم تؤكدها الشرطة التي ترفض ايضا تأكيد هوية المتهم التي اوردتها بعض وسائل الاعلام.
وبحسب المعلومات الواردة بشانه على صفحة الفيسبوك فان الرجل وهو صاحب شعر اشقر متوسط الطول، يوصف بانه "محافظ" و"مسيحي" عازب يهتم بالصيد وبالعاب الكترونية مثل "وورلد اوف واركرافت" و"مودرن وارفير 2".
وعلى صفحته على موقع تويتر لا يوجد سوى رسالة واحدة تعود الى 17 تموز/يوليو وهي كناية عن استشهاد بعبارة للفيلسوف الانكليزي جون ستوارت ميل تقول "ان شخصا مؤمنا يملك من القوة ما يساوي مئة الف شخص ليس لديهم سوى مصالح".
ويبدو تفجير قنبلة او اثنتين قرب مقر الحكومة واطلاق النار في جزيرة قريبة من اوسلو بمثابة هجوم منسق لضرب قلب المملكة الاسكندنافية.
وقد عثر ايضا على قنابل غير منفجرة في جزيرة اوتويا القريبة من اوسلو حيث فتح المشتبه به النار على مشاركين في مخيم صيفي للشبيبة العمالية بحسب المفوض سبونهايم.
وقال المفوض ان الانفجار قرب مقر الحكومة النروجية اسفر عن مقتل سبعة اشخاص واصابة تسعة اخرين بجروح خطرة.
من جهة اخرى اعلن متحدث باسم الشرطة اري فركولم لوكالة فرانس برس ليل الجمعة السبت "ان 80 شخصا على الاقل قتلوا اثر اطلاق النار فقط" في جزيرة اوتويا.
وكان المشتبه به يرتدي ملابس الشرطة عندما تم القاء القبض عليه بعد اطلاق النار، لكنه لم يعمل مطلقا لها بحسب المفوض.
وقد ضرب الانفجار حيا يضم خصوصا مكتب رئيس الوزراء ينس ستولتنبيرغ الذي لم يكن موجودا بداخله ساعة وقوع الانفجار. وبحسب بعض الشهادات فان الشرطة تحدثت عن "قنبلة او قنبلتين".
ووقعت المجزرة في المخيم الصيفي لشبيبة الحزب العمالي الحاكم في جزيرة اوتويا بعيد ذلك.
ودخل الرجل الى المخيم زاعما انه يريد التأكد من سلامة المشاركين بعد انفجار اوسلو واطلق النار على المشاركين.
وادى الانفجار الذي وقع بعد الظهر وسمع دويه على بعد بضعة كيلومترات من الحي الحكومي بوسط اوسلو الى تطاير زجاج نوافذ مكتب ستولنبرغ. ولقد تحطمت واجهات البرج البني كلها، ومن كل الجهات، بحيث بات يمكن رؤية ما بداخلها من جانب لآخر.
واصيبت كافة المباني المحيطة باضرار كبيرة. وافادت صحيفة فردنس غانغ (في جي) الشعبية التي تضررت مكاتبها، ان مراسليها شاهدوا بعد الانفجار جثة متدلية من نافذة محطمة.
واظهرت صور التلفزيونات النروجية مباني متضررة وارصفة مغطاة بحطام الزجاج والدخان يتصاعد من الحي، وسيارات الاسعاف تمر مسرعة واشخاصا مضرجين بالدماء.
وقالت صحافية من اذاعة "ان ار كي" العامة كانت في المكان "هناك اشخاص ممددون على الارض وعليهم اثار دماء".
وعلى الفور، طوقت الشرطة الحي حيث كانت سيارة سوداء مقلوبة على جنبها بين حطام الزجاج، في حين كانت صفارات الانذار تصدح في الفراغ، ورجال اطفاء يطفئون حريقا وسط الخراب.
ودعا متحدث باسم الشرطة بسرعة سكان اوسلو الى العودة الى منازلهم وتفادي التجمعات الكبيرة.
وقال "لقد نقل عشرات الاشخاص الى المستشفى لاصابتهم بجروح مختلفة".
واحضرت الكلاب البوليسية لتمشيط الحي بحثا عن متفجرات اخرى يحتمل ان تكون مخبأة فيه.
وفي اوتويا، قال شهود للاذاعة العامة "لقد دعا رجل يرتدي ملابس الشرطة بعض الشبان بقوله +تعالوا الى هنا+ ثم قام ببرودة اعصاب بقتلهم".
وحاول الكثير من الشباب بعد اطلاق النار الهرب بالقفز في النهر، وفق الشهود.
وقال صديق فتاة مشاركة في المخيم "تلقيت رسالة هاتفية تقول: هناك اطلاق نار. سأختبىء".
وسارعت الولايات المتحدة والحلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي والعديد من الدول الى ادانة الاعتداءين وقدمت تعازيها. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية هايدي برونك فولتون لوكالة فرانس برس "ندين اعمال العنف المقيتة هذه .. ونتقدم بالتعازي للضحايا وعائلاتهم، وقد اتصلنا بالحكومة النروجية لابلاغها تعازينا".
وقالت فولتون ان سفارة بلادها في اوسلو حثت الرعايا الاميركيين على تجنب منطقة وسط مدينة اوسلو "والبقاء يقظين ومتنبهين الى محيطهم".
ويبدو انها المرة الاولى التي يضرب فيها اعتداء بالقنبلة المملكة العضو في الحلف الاطلسي والمشاركة بقوات في افغانستان وفي الغارات الجوية التي يشنها الحلف في ليبيا.
واعلنت الشرطة انها القت القبض على شاب في الثانية والثلاثين من العمر نروجي الجنسية و"الاصل" يشتبه في تورطه في الاعتداءين، لكنها رفضت تأكيد الاسم الذي اوردته بعض وسائل الاعلام.
واوضح سفينونغ سبونهايم ان دافع المتهم بارتكاب الاعتداءين لم يعرف بعد.
ويبدو ان الهجومين استهدفا الحزب العمالي الحاكم، مكتب رئيس الوزراء ينس ستولتنبيرغ الذي لم يكن موجودا في داخله، والوزارات المجاورة، ثم الجامعة الصيفية لشبيبة الحزب العمالي على بعد نحو اربعين كلم من المكان.
وقد حاول بعض الشبان المقدر عددهم بنحو ستمئة المجتمعين في الجزيرة الهرب من المجزرة من خلال القفز الى المياه.
وذكرت بعض وسائل الاعلام النروجية ان المتهم قريب من اوساط اليمين المتطرف ولديه اسلحة عدة مسجلة باسمه.
وبحسب المعلومات الواردة بشانه على صفحة الفيسبوك فان الرجل وهو صاحب شعر اشقر متوسط الطول، يوصف بانه "محافظ" و"مسيحي" عازب يهتم بالصيد وبالعاب الكترونية مثل "وورلد اوف واركرافت" و"مودرن وارفير 2".
وعلى صفحته على موقع تويتر لا يوجد سوى رسالة واحدة تعود الى 17 تموز/يوليو وهي كناية عن استشهاد بعبارة للفيلسوف الانكليزي جون ستوارت ميل تقول "ان شخصا مؤمنا يملك من القوة ما يساوي مئة الف شخص ليس لديهم سوى مصالح".
و وصفت الشرطة النروجية السبت المشتبه به الموقوف ب "الاصولي المسيحي" وحملته مسؤولية الاعتداءين الداميين اللذين اسفرا عن مقتل 91 شخصا على الاقل في اوسلو وجزيرة قريبة منها، لكن بدون ان تستبعد توقيفات جديدة.
وقال مسؤول في الشرطة ان 84 شخصا على الاقل قتلوا في اطلاق النار الذي استهدف تجمعا للشبيبة العمالية في جزيرة اوتويا الجمعة قرب اوسلو وسبعة اخرين في تفجير قنبلة قبيل ذلك قرب مقر الحكومة النروجية.
وقال المسؤول في الشرطة روجر اندرسن ان الرجل النروجي الجنسية و"الاصل" هو "اصولي مسيحي" بحسب المعلومات الواردة على الانترنت، موضحا ان اراءه السياسية تميل "الى اليمين" بدون مزيد من المعلومات.
لكن الشرطة رفضت لدواعي التحقيق كشف اسم المشتبه به الذي عرفت عنه وسائل الاعلام النروجية باسم اندرس برينغ بريفيك.
وحمله المحققون مسؤولية الاعتداءين لكنهم لم يستبعدوا توقيفات جديدة كما اوضح اندرسون.
ووصفت بعض وسائل الاعلام النروجية قبل ذلك بريفيك بانه مقرب من اوساط اليمين المتطرف.
وبحسب المعلومات الواردة بشانه على صفحة الفيسبوك فان الرجل وهو صاحب شعر اشقر متوسط الطول، يوصف بانه "محافظ" و"مسيحي" عازب يهتم بالصيد وبالعاب الكترونية مثل "وورلد اوف واركرافت" و"مودرن وارفير 2".
وقد وقع اعتداء بالقنابل الجمعة في وسط اوسلو وتبعه بعد ذلك بقليل اطلاق نار قرب العاصمة استهدف تجمعا لشبيبة الحزب العمالي الحاكم ما لبث ان تحول الى مجزرة اودت بحياة 87 شخصا على الاقل.
وفجر اليوم السبت اعلنت شرطة اوسلو ان قوات الجيش والشرطة ستشدد التدابير الامنية حول المباني والمؤسسات الحساسة المحتمل ان تتعرض لتهديدات بعد الاعتداءين اللذين يعتبران الاكثر دموية في اوروبا منذ اعتداءات 11 اذار/مارس 2004 في مدريد التي اسفرت عن سقوط 191 قتيلا ونحو الفي جريح وتبنتها خلية اسلامية متطرفة باسم تنظيم القاعدة.
وقالت شرطة اوسلو في بيان "ان الحي حول مقر الحكومة سيبقى مطوقا حتى اشعار اخر. وستشدد الشرطة والجيش التدابير الامنية حول المباني والمؤسسات التي يمكن ان تكون مهددة".
واعلنت الشرطة الجمعة انها القت القبض على شاب نروجي الجنسية و"الاصل" في الثانية والثلاثين من عمره يشتبه في تورطه في الاعتداءين.
وقال مفوض الشرطة سفينونغ سبونهايم للتلفزيون العام ان ار كي ان العناصر التي وضعها المتهم على الانترنت تبعث على الاعتقاد بان "لديه بعض الملامح السياسية التي تميل الى اليمين والمعادية للاسلام لكن من المبكر جدا القول ما اذا كان ذلك يشكل دافعا وراء فعلته".
وذكر التلفزيون تي في 2 ان المتهم قريب من اوساط اليمين المتطرف ولديه قطعتا سلاح مسجلتان باسمه، احدهما بندقية رشاشة، وهي معلومات لم تؤكدها الشرطة التي ترفض ايضا تأكيد هوية المتهم التي اوردتها بعض وسائل الاعلام.
وبحسب المعلومات الواردة بشانه على صفحة الفيسبوك فان الرجل وهو صاحب شعر اشقر متوسط الطول، يوصف بانه "محافظ" و"مسيحي" عازب يهتم بالصيد وبالعاب الكترونية مثل "وورلد اوف واركرافت" و"مودرن وارفير 2".
وعلى صفحته على موقع تويتر لا يوجد سوى رسالة واحدة تعود الى 17 تموز/يوليو وهي كناية عن استشهاد بعبارة للفيلسوف الانكليزي جون ستوارت ميل تقول "ان شخصا مؤمنا يملك من القوة ما يساوي مئة الف شخص ليس لديهم سوى مصالح".
ويبدو تفجير قنبلة او اثنتين قرب مقر الحكومة واطلاق النار في جزيرة قريبة من اوسلو بمثابة هجوم منسق لضرب قلب المملكة الاسكندنافية.
وقد عثر ايضا على قنابل غير منفجرة في جزيرة اوتويا القريبة من اوسلو حيث فتح المشتبه به النار على مشاركين في مخيم صيفي للشبيبة العمالية بحسب المفوض سبونهايم.
وقال المفوض ان الانفجار قرب مقر الحكومة النروجية اسفر عن مقتل سبعة اشخاص واصابة تسعة اخرين بجروح خطرة.
من جهة اخرى اعلن متحدث باسم الشرطة اري فركولم لوكالة فرانس برس ليل الجمعة السبت "ان 80 شخصا على الاقل قتلوا اثر اطلاق النار فقط" في جزيرة اوتويا.
وكان المشتبه به يرتدي ملابس الشرطة عندما تم القاء القبض عليه بعد اطلاق النار، لكنه لم يعمل مطلقا لها بحسب المفوض.
وقد ضرب الانفجار حيا يضم خصوصا مكتب رئيس الوزراء ينس ستولتنبيرغ الذي لم يكن موجودا بداخله ساعة وقوع الانفجار. وبحسب بعض الشهادات فان الشرطة تحدثت عن "قنبلة او قنبلتين".
ووقعت المجزرة في المخيم الصيفي لشبيبة الحزب العمالي الحاكم في جزيرة اوتويا بعيد ذلك.
ودخل الرجل الى المخيم زاعما انه يريد التأكد من سلامة المشاركين بعد انفجار اوسلو واطلق النار على المشاركين.
وادى الانفجار الذي وقع بعد الظهر وسمع دويه على بعد بضعة كيلومترات من الحي الحكومي بوسط اوسلو الى تطاير زجاج نوافذ مكتب ستولنبرغ. ولقد تحطمت واجهات البرج البني كلها، ومن كل الجهات، بحيث بات يمكن رؤية ما بداخلها من جانب لآخر.
واصيبت كافة المباني المحيطة باضرار كبيرة. وافادت صحيفة فردنس غانغ (في جي) الشعبية التي تضررت مكاتبها، ان مراسليها شاهدوا بعد الانفجار جثة متدلية من نافذة محطمة.
واظهرت صور التلفزيونات النروجية مباني متضررة وارصفة مغطاة بحطام الزجاج والدخان يتصاعد من الحي، وسيارات الاسعاف تمر مسرعة واشخاصا مضرجين بالدماء.
وقالت صحافية من اذاعة "ان ار كي" العامة كانت في المكان "هناك اشخاص ممددون على الارض وعليهم اثار دماء".
وعلى الفور، طوقت الشرطة الحي حيث كانت سيارة سوداء مقلوبة على جنبها بين حطام الزجاج، في حين كانت صفارات الانذار تصدح في الفراغ، ورجال اطفاء يطفئون حريقا وسط الخراب.
ودعا متحدث باسم الشرطة بسرعة سكان اوسلو الى العودة الى منازلهم وتفادي التجمعات الكبيرة.
وقال "لقد نقل عشرات الاشخاص الى المستشفى لاصابتهم بجروح مختلفة".
واحضرت الكلاب البوليسية لتمشيط الحي بحثا عن متفجرات اخرى يحتمل ان تكون مخبأة فيه.
وفي اوتويا، قال شهود للاذاعة العامة "لقد دعا رجل يرتدي ملابس الشرطة بعض الشبان بقوله +تعالوا الى هنا+ ثم قام ببرودة اعصاب بقتلهم".
وحاول الكثير من الشباب بعد اطلاق النار الهرب بالقفز في النهر، وفق الشهود.
وقال صديق فتاة مشاركة في المخيم "تلقيت رسالة هاتفية تقول: هناك اطلاق نار. سأختبىء".
وسارعت الولايات المتحدة والحلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي والعديد من الدول الى ادانة الاعتداءين وقدمت تعازيها. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية هايدي برونك فولتون لوكالة فرانس برس "ندين اعمال العنف المقيتة هذه .. ونتقدم بالتعازي للضحايا وعائلاتهم، وقد اتصلنا بالحكومة النروجية لابلاغها تعازينا".
وقالت فولتون ان سفارة بلادها في اوسلو حثت الرعايا الاميركيين على تجنب منطقة وسط مدينة اوسلو "والبقاء يقظين ومتنبهين الى محيطهم".
ويبدو انها المرة الاولى التي يضرب فيها اعتداء بالقنبلة المملكة العضو في الحلف الاطلسي والمشاركة بقوات في افغانستان وفي الغارات الجوية التي يشنها الحلف في ليبيا.