نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


اعتراف الحريري بارتكاب خطأ مع سوريا يؤسس لتصويب المسار السياسي اللبناني





بيروت - اكد النائب اللبناني المنتمي الى حركة امل علي حسن خليل في تصريح ان قول رئيس الحكومة سعد الحريري انه ارتكب "خطأ" باتهام سوريا بالوقوف وراء اغتيال والده رفيق الحريري يؤسس لتصويب "كل المسار السياسي".


النائب اللبناني المنتمي الى حركة امل علي حسن خليل
النائب اللبناني المنتمي الى حركة امل علي حسن خليل
واوضح خليل في اول تعليق لنائب من قوى 8 آذار الممثلة بالاقلية البرلمانية على تصريحات الحريري "هذا موقف في غاية الاهمية ويؤسس لتصويب كل المسار السياسي خلال المرحلة الماضية ويعيد تصويب الامور في ما يتعلق بالعلاقة التي يجب ان تكون مميزة بين سوريا ولبنان".

وقال الحريري في مقابلة نشرتها الاثنين صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية "نحن في مكان ما ارتكبنا اخطاء. في مرحلة ما، اتهمنا سوريا باغتيال الرئيس الشهيد (رفيق الحريري)، وهذا كان اتهاما سياسيا، وهذا الاتهام السياسي انتهى".

وتابع ان للمحكمة الدولية التي تنظر في قضية الاغتيال "مسارها الذي لا علاقة له باتهامات سياسية كانت متسرعة. هناك تحقيق ومحكمة. (...) المحكمة لا تنظر الا في الدليل".

واعتبر خليل المنتمي الى حركة امل الشيعية بقيادة رئيس مجلس النواب نبيه بري ان موقف الحريري هذا "ياتي في سياق التطور المضطرب للعلاقة ايجابا بين لبنان وسوريا، وايضا نتيجة التعمق اكثر في حقيقة الامور".

وكان الحريري وحلفاؤه اتهموا سوريا بالوقوف وراء عملية اغتيال الحريري التي حصلت بواسطة تفجير شاحنة مفخخة في بيروت في 14 شباط/فبراير 2005 واودت بحياة رئيس الوزراء السابق و22 شخصا آخرين.

وتحسنت العلاقات بين سوريا وسعد الحريري بعد تسلم هذا الاخير رئاسة الحكومة في كانون الاول/ديسمبر 2009 وبعد حصول تقارب بين دمشق والرياض الداعمة للحريري

أ ف ب
الاثنين 6 سبتمبر 2010