وقال فاخر دعاس، مسؤول المكتب الشبابي في حزب الوحدة الشعبية، لوكالة فرانس برس أن نحو 200 شاب تجمعوا للمطالبة بحكومة برلمانية وإصلاح سياسيي.
واضاف انه اثناء الاعتصام، "حضر ما يزيد عن 20 سيارة اجرة ترفع اعلاما أردنية وصورا للملك عبد الله الثاني وتطلق أبواق السيارات للتشويش على الإعتصام دون تدخل من الشرطة".
وحمل هؤلاء لافتات كتب عليها "الله الوطن الملك" و"كلنا فداك" في إشارة الى ولائهم للعرش الأردني.
واضاف دعاس "نزل البلطجية من سياراتهم وحاولوا الاقتراب من المعتصمين، فتوجهنا الى الضابط المسؤول وطالبناه بتأمين الحماية للمعتصمين وايقاف هؤلاء البلطجيه عند حدهم، وحملناه مسؤولية ما سيحدث ان لم يبعدهم".
وأشار إلى أن "الاجهزة الامنية قامت بإبعاد الزعران والبلطجية من مكان الاعتصام بعد 5 دقائق".
وأصيب ثمانية اشخاص بجروح الجمعة في عمان اثر اعتداء مؤيدين للحكومة على مئات المتظاهرين الشبان الذين طالبوا بالاصلاح، في حادث كان الاول من نوعه منذ بدء الاحتجاجات في الاردن في كانون الثاني/يناير الماضي.
ودانت الحكومة الاردنية الحادث واطلقت تحقيقا يقوده وزير العدل للتعرف على المعتدين.
وتشارك الحركة الإسلامية والأحزاب اليسارية والنقابات المهنية في تظاهرة "جمعة الغضب" الجمعة المقبل احتجاجا على العنف الذي اعترض تظاهرة يوم الجمعة الماضي وللمطالبة بالاصلاحات السياسية.
من جهة أخرى، قررت الحكومة الاردنية الثلاثاء "تشكيل لجنة حوار وطني يشارك فيها مجموعة من الوزراء وممثلون عن القطاعات الحزبية والنقابية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وقطاعات الشباب والمرأة وكافة القطاعات الاخرى في المجتمع".
و"ستعمل اللجنة على ادارة حوار موسع وشامل مع ابناء الوطن في مناطقهم للوصول الى توافق حول قوانين الاصلاح السياسي والحريات العامة وفي مقدمتها قانون الانتخابات العامة وقانون الاحزاب ضمن خطة الحكومة للاسراع في عملية الاصلاح السياسي"، على ما أفادت وكالة الأنباء الاردنية الرسمية (بترا).
وأكد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الاحد اهمية القيام باصلاحات سياسية "حقيقية وسريعة" واطلاق "حوار شامل" ومكافحة الفساد في البلاد.
واضاف انه اثناء الاعتصام، "حضر ما يزيد عن 20 سيارة اجرة ترفع اعلاما أردنية وصورا للملك عبد الله الثاني وتطلق أبواق السيارات للتشويش على الإعتصام دون تدخل من الشرطة".
وحمل هؤلاء لافتات كتب عليها "الله الوطن الملك" و"كلنا فداك" في إشارة الى ولائهم للعرش الأردني.
واضاف دعاس "نزل البلطجية من سياراتهم وحاولوا الاقتراب من المعتصمين، فتوجهنا الى الضابط المسؤول وطالبناه بتأمين الحماية للمعتصمين وايقاف هؤلاء البلطجيه عند حدهم، وحملناه مسؤولية ما سيحدث ان لم يبعدهم".
وأشار إلى أن "الاجهزة الامنية قامت بإبعاد الزعران والبلطجية من مكان الاعتصام بعد 5 دقائق".
وأصيب ثمانية اشخاص بجروح الجمعة في عمان اثر اعتداء مؤيدين للحكومة على مئات المتظاهرين الشبان الذين طالبوا بالاصلاح، في حادث كان الاول من نوعه منذ بدء الاحتجاجات في الاردن في كانون الثاني/يناير الماضي.
ودانت الحكومة الاردنية الحادث واطلقت تحقيقا يقوده وزير العدل للتعرف على المعتدين.
وتشارك الحركة الإسلامية والأحزاب اليسارية والنقابات المهنية في تظاهرة "جمعة الغضب" الجمعة المقبل احتجاجا على العنف الذي اعترض تظاهرة يوم الجمعة الماضي وللمطالبة بالاصلاحات السياسية.
من جهة أخرى، قررت الحكومة الاردنية الثلاثاء "تشكيل لجنة حوار وطني يشارك فيها مجموعة من الوزراء وممثلون عن القطاعات الحزبية والنقابية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وقطاعات الشباب والمرأة وكافة القطاعات الاخرى في المجتمع".
و"ستعمل اللجنة على ادارة حوار موسع وشامل مع ابناء الوطن في مناطقهم للوصول الى توافق حول قوانين الاصلاح السياسي والحريات العامة وفي مقدمتها قانون الانتخابات العامة وقانون الاحزاب ضمن خطة الحكومة للاسراع في عملية الاصلاح السياسي"، على ما أفادت وكالة الأنباء الاردنية الرسمية (بترا).
وأكد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الاحد اهمية القيام باصلاحات سياسية "حقيقية وسريعة" واطلاق "حوار شامل" ومكافحة الفساد في البلاد.