تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


الآلاف يفرون من جيش ميانمار بعد بدء"عملية تطهير"بولاية راخين




بنوم بنه - بدأ جيش ميانمار " عملية تطهير" في ولاية راخين بغرب البلاد ضد جماعة متمردة، مما أجبر الآلاف من المدنيين على الفرار ودفع منظمة الأمم المتحدة وعدة سفارات للمطالبة بضبط النفس.


 

وأعربت منظمة الأمم المتحدة في بيان لها عن قلقها إزاء التقارير بشأن " حصار المواطنين بسبب القتال أو الافتقار للسبل التي تمكنهم من الابتعاد عنه" ، كما طالبت الجيش ومتمردي جيش اراكان باحترام القانون الدولي ومراعاة المدنيين.
وأضاف البيان أنه يعيش أكثر من 10 آلاف في قرية كياوكتان أو بالقرب منها، حيث يدور القتال حاليا.
ويعتقد أن عددا كبيرا منهم فروا من منازلهم عقب أن أصدرت وزارة الشؤون الحدودية التابعة للجيش أمر إجلاء، محذرة من " عملية تطهير" هذا الأسبوع.
ويمثل مصطلح" عملية التطهير" معني خاص في ميانمار، فهو المصطلح الذي استخدمه الجيش لوصف حملة شنها عام 2017 ضد أفراد عرقية الروهينجا المسلمين، مما أدى لتوجيه اتهامات له بارتكاب أعمال إبادة جماعية، في ظل تقارير تفيد بأن الجنود نفذوا عمليات قتل واغتصاب جماعية بحق المدنيين.   
وقال المتحدث الحكومي زاو هتاي أمس السبت إن المسؤولين طالبوا الجيش بعدم استخدام هذا المصطلح، مضيفا أنه تم إلغاء أمر الإجلاء.
وكانت الحملة التي شنها الجيش عام 2017 قد جاءت ردا على الهجمات التي شنها متمردو الروهينجا على مراكز شرطة، في حين أن القتال الجاري ضد المتمردين البوذيين في ولاية راخين، وقد بدأ في نهاية عام 2018.
وقد قُتل العشرات ونزح الآلاف بسبب الصراع الحالي في ميانمار.

د ب ا
الاربعاء 1 يوليو 2020