وقال قائد الأمن الداخلي في اللاذقية العميد عبد العزيز هلال الأحمد، في بيان نشرته الوزارة عبر قناتها الرسمية على تلغرام، إن المجرم الموقوف ينحدر من مدينة بانياس بريف طرطوس وكان يشغل منصباً قيادياً في الميليشيا، مؤكداً أنه كان مقرباً من المجرمين بشار طلال الأسد ووسيم الأسد.
وأضاف الأحمد أن التحقيقات الأولية بيّنت تورط ناصر في ارتكاب مجازر عديدة بحق المدنيين العزّل في عدة محافظات أثناء الثورة السورية، إضافة إلى ارتباطه بتواصل مباشر مع قيادات مسلّحة خارج البلاد، لافتاً إلى أن هذه المعطيات تعكس خطورة الدور الذي كان يؤديه.
وشدد قائد الأمن الداخلي على أن العملية الأخيرة تأتي في إطار عزم الأجهزة الأمنية على ملاحقة كل من تلطخت يداه بجرائم ضد الشعب السوري وتقديمه للعدالة بلا تهاون أو تأخير، مؤكداً أن حماية أمن الوطن واستقراره تبقى أولوية قصوى لن تتراجع عنها الوحدات الأمنية.