الصفحات
سياسة
منعطف شارع ليون قرب الحماية المدنية حيث تم اطلاق الرصاص على المتظاهرين بالعاصمة - خاص بالهدهد
لقد توحدت الأصوات على إسقاط بن علي في هده اللحظات شيبا وشبابا ربات بيوت وكوادر عليا وعاطلين وضمت المظاهرة السلمية خروج الإطار الطبي باللباس الأبيض، وإطارات البنوك والمالية وإطار التعليم ونقابة الصحفيين والفنانين والمعارضة بكل اطيافها وشهدت المظاهرة حضور عدد هائل من الصحافيين الفرنسيين والايطاليين.
و يبدو أن خطاب الرئيس لم يهدأ من ثورة الشعب فالاحتجاجات متواصلة في عدة مدن وخصوصا بالجنوب وسيدي بوزيد والمكناسي وهناك مواجهات مع البوليس والاعتصام متواصل في الرقاب واطلاق الرصاص تم سماعه الليلة في عدة مناطق وأنباء عن سقوط قتلى وجرحى لم يتم التأكد من هوياتهم ليلا وزاد الشك بخطورة الوضع الامني ان الولايات المتحدة نصحت رعاياها بتأجيل السفر الى تونس
وقد انتهى انتظار الشعب التونسي بخطاب رئاسي قال لهم بن علي"أنا فهمتكم"، مضيفا : "فهمت الجميع البطال والمحتاج والسياسي واللي طالب مزيد من الحريات فهمتكم، فهمتكم الكل".
بن علي ولأول مرة تحدث إلى شعبه بلهجة عامية وطريقة لينة، مضيفا :"لكن الأحداث اللي جارية اليوم في بلادنا، ما هيش متاعنا، والتخريب ما هوش من عادات التونسي ،التونسي المتحضر، التونسي المتسامح، العنف ما هوش متاعنا ولا هو من سلوكنا ،ولا بد أن يتوقف التيار، يتوقف بتكاتف جهود الجميع ، أحزاب سياسية ، منظمات وطنية، مجتمع مدني ، مثقفين ومواطنين، اليد في اليد من أجل بلادنا، اليد في اليد من أجل أمان كل أولادنا".
قال بن علي مخاطبا شعبه :"سيكون التغيير اللي أعلن عليه الآن استجابة لمطالبكم اللي تفاعلنا معاها، وتألمنا لما حدث شديد الألم، حزني وألمي كبيران لأني مضيت أكثر من 50 سنة من عمري في خدمة تونس في مختلف المواقع من الجيش الوطني إلى المسؤوليات المختلفة و23 سنة على رأس الدولة ، كل يوم من حياتي كان ومازال لخدمة البلاد ، وقدمت التضحيات - وما نحبش نعددها - ولم أقبل يوما / وما نقبلش / باش تسيل قطرة دم واحدة من دماء التونسيين".
وعبر الرئيس التونسي عن تألمه لسقوط ضحايا، وأبدى أسفه أن التلامذة بالبيت وليسوا على مقاعد الدراسة، وقال : "أسفي كبير، كبير جدا، وعميق جدا، وعميق جدا ، فكفى عنفا كفى عنفا"
وذكر بن علي انه أعطى تعليماته لوزير الداخلية لإيقاف إطلاق الرصاص الحي، قائلا : "أعطيت التعليمات كذلك لوزير الداخلية ، وكررت، واليوم نؤكد يزى من اللجوء للكرطوش الحي، الكرطوش موش مقبول، ما عندوش مبرر الا لا قدر الله حد يحاول يفك سلاحك ويهجم عليك بالنار وغيرها ،ويجبرك على الدفاع عن النفس".
وبين بن علي أن اللجنة التي ستحقق في الأحداث والتجاوزات، ستكون لجنة مستقلة، كما كلف الحكومة لتقوم بالتخفيض في أسعار المواد والمرافق الأساسية والرفع في ميزانية التعويض.
أما المطالب السياسية قال بن علي : "الحرية الكاملة للأعلام بكل وسائله، وعدم غلق مواقع الانترنت، ورفض اى شكل من أشكال الرقابة عليها مع الحرص على احترام أخلاقياتنا ومبادئ المهنة الإعلامية.
أما بالنسبة للجنة التي أعلنت عليها منذ يومين للنظر في ظواهر الفساد والرشوة وأخطاء المسؤلين، ستكون هذه اللجنة مستقلة "نعم باش تكون مستقلة" وسنحرص على نزاهتها وإنصافها".
وأكد الرئيس بن علي أن المجال مفتوح من اليوم لحرية التعبير السياسي، بما في ذلك التظاهر السلمي، التظاهر السلمي المؤطر والمنظم ،التظاهر الحضاري، وقال بن علي أن بعض الأمور لم تجر كما خطط لها خاصة في مجالي الديمقراطية والحريات، وقال :"غلطوني أحيانا بحجب الحقائق وسيحاسبون، لذا أجدد لكم، وبكل وضوح، أنني سأعمل على دعم الديمقراطية وتفعيل التعددية، نعم على دعم الديمقراطية وتفعيل التعددية".
وبشأن مناشدته للترشح لسنة 2014 قال بن علي : " أنني تعهدت يوم السابع من نوفمبر بأن لا رئاسة مدى الحياة لا رئاسة مدى الحياة، ولذلك فأنني أجدد الشكر لكل من ناشدني للترشح لسنة 2014 ، ولكني أرفض المساس بشرط السن للترشح لرئاسة الجمهورية".
وأنهى الرئيس التونسي كلمته بقوله :"تونس لنا جميعا فلنحافظ عليها جميعا ومستقبلها بين أيدينا فلنؤمنه جميعا وكل واحد منا مسئول من موقعه على إعادة أمنها واستقرارها وترميم جراحها والدخول بها في مرحلة جديدة تؤهلها أكثر لمستقبل أفضل".
وفي تطور جديد ذكرت مجموعة سايت لرصد المواقع الاسلامية ان زعيم "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" ابو مصعب عبد الوداد اعرب عن دعمه الخميس للاضطرابات التي تشهدها تونس ودعا الى الجهاد العنيف للاطاحة بالرئيس "الطاغية".
وفي شريط فيديو مدته 13 دقيقة نشرته المواقع الجهادية قدم عبد الوداد كذلك نصائح للمتظاهرين وحضهم على ارسال ابنائهم لتنظيم القاعدة لتلقي التدريب على الاسلحة واكتساب الخبرة العسكرية.
وقال "احث اهلنا في تونس ان يستعدوا ويعدوا العدة ويرسلوا ابناءهم الينا ليتدربوا على السلاح ويكتسبوا الخبرة العسكرية لخوض المعركة الفاصلة مع اليهود والصليبيين وعملائهم المتسلطين عليكم".
وانتقد الرئيس زين العابدين بن علي معتبرا انه يمارس "الفساد" و"يضطهد المسلمين" وقال انه يجب على المحتجين ان يطيحوا به ويطبقوا الشريعة الاسلامية في البلد الشمال افريقي.
وتشهد تونس منذ اسابيع احتجاجات عنيفة مناهضة للحكومة، قتل فيها 66 شخصا على الاقل، طبقا لجماعة حقوقية مقرها باريس وصفت قمع الاحتجاجات بانه "مجزرة مستمرة". وقال شهود عيان ان الشرطة فتحت النار على المتظاهرين في العاصمة التونسية الخميس ما ادى الى مقتل شخص واحد على الاقل.
وقال عبد الوداد في رسالته ان على مسلمي تونس توسيع انتفاضتهم لتشمل جميع انحاء البلاد والاقرار بان قتالهم معارضة شرعية "للنظام الفاسد المستبد المجرم".
واضاف ان "ظلم هذه الدولة المرتدة الخائنة ليس من النوع الذي ينبغي أن يقابل بالاحتمال والصبر، وانما هو من الظلم الذي يجب ازالته بكل أنواع الانكار بما في ذلك الجهاد بالنفس".
ويقول الخبراء ان "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" ينتشر في الجزائر وموريتانيا ومالي.
واكد عبد الوداد ان "مصيبتكم هي مصيبنا ورزيتكم هي رزيتنا"، في تحذير غير مباشر الى ان التنظيم سيتحرك ضد السلطات التونسية.
واضاف "ابلغ اختنا التونسية المسلمة التي استغاثت باخوانها المجاهدين ... والله لنثأرن من جلاديكن وأسيادهم عاجلا أم اجلا باذن الله وسنبذل كل مستطاع لنصرتكن ما دام فينا عين تطرف وعرق ينبض".
وتابع "ان تموتوا أعزة كرماء منكرين للمنكر ومجاهدين للطاغوت التونسي وأسياده بكل الأساليب المشروعة المتاحة عندكم خير ألف مرة من عيشة الذل والجبن والهوان".
وعلى الصعيد الدولي حذرت ادارة باراك اوباما الخميس الاميركيين من مخاطر اعمال العنف والصدامات التي تدور في تونس ونصحتهم بتاجيل رحلاتهم غير الاساسية الى هذا البلد.
وجاء في رسالة عامة للخارجية الاميركية ان "وزارة الخارجية تحذر المواطنين الاميركيين من احتدام الاضطرابات السياسية والاجتماعية في تونس وتوصي بارجاء الرحلات غير الضرورية الى هذا البلد في الوقت الراهن".
واضافت الرسالة "رغم ان الاضطرابات نجمت على ما يبدو عن صعوبات اقتصادية ولا تبدو موجهة ضد الغربيين الا ان المواطنين الاميركيين مدعوون حاليا الى الانتباه لسلامتهم الشخصية".
واخيرا يدعو التحذير الساري لمدة شهر الرعايا الاميركيين المقيمين في تونس الى الحد من تنقلاتهم قدر الامكان.
وجرت الخميس مواجهات دامية بين المتظاهرين وقوات الامن في تونس وضواحيها في اطار حركة احتجاج لا سابق لها على النظام اوقعت 66 قتيلا في شهر وفقا لمنظمة غير حكومية للدفاع عن حقوق الانسان.
الى ذلك، اشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي الى ان الوزارة تواصل "مراقبة الوضع" في تونس، متحدثا عن "مستوى عنف غير مقبول".
وقال "كلما اسرعت (الحكومة التونسية) في الرد على الصعوبات كلما كان ذلك افضل".
و يبدو أن خطاب الرئيس لم يهدأ من ثورة الشعب فالاحتجاجات متواصلة في عدة مدن وخصوصا بالجنوب وسيدي بوزيد والمكناسي وهناك مواجهات مع البوليس والاعتصام متواصل في الرقاب واطلاق الرصاص تم سماعه الليلة في عدة مناطق وأنباء عن سقوط قتلى وجرحى لم يتم التأكد من هوياتهم ليلا وزاد الشك بخطورة الوضع الامني ان الولايات المتحدة نصحت رعاياها بتأجيل السفر الى تونس
وقد انتهى انتظار الشعب التونسي بخطاب رئاسي قال لهم بن علي"أنا فهمتكم"، مضيفا : "فهمت الجميع البطال والمحتاج والسياسي واللي طالب مزيد من الحريات فهمتكم، فهمتكم الكل".
بن علي ولأول مرة تحدث إلى شعبه بلهجة عامية وطريقة لينة، مضيفا :"لكن الأحداث اللي جارية اليوم في بلادنا، ما هيش متاعنا، والتخريب ما هوش من عادات التونسي ،التونسي المتحضر، التونسي المتسامح، العنف ما هوش متاعنا ولا هو من سلوكنا ،ولا بد أن يتوقف التيار، يتوقف بتكاتف جهود الجميع ، أحزاب سياسية ، منظمات وطنية، مجتمع مدني ، مثقفين ومواطنين، اليد في اليد من أجل بلادنا، اليد في اليد من أجل أمان كل أولادنا".
قال بن علي مخاطبا شعبه :"سيكون التغيير اللي أعلن عليه الآن استجابة لمطالبكم اللي تفاعلنا معاها، وتألمنا لما حدث شديد الألم، حزني وألمي كبيران لأني مضيت أكثر من 50 سنة من عمري في خدمة تونس في مختلف المواقع من الجيش الوطني إلى المسؤوليات المختلفة و23 سنة على رأس الدولة ، كل يوم من حياتي كان ومازال لخدمة البلاد ، وقدمت التضحيات - وما نحبش نعددها - ولم أقبل يوما / وما نقبلش / باش تسيل قطرة دم واحدة من دماء التونسيين".
وعبر الرئيس التونسي عن تألمه لسقوط ضحايا، وأبدى أسفه أن التلامذة بالبيت وليسوا على مقاعد الدراسة، وقال : "أسفي كبير، كبير جدا، وعميق جدا، وعميق جدا ، فكفى عنفا كفى عنفا"
وذكر بن علي انه أعطى تعليماته لوزير الداخلية لإيقاف إطلاق الرصاص الحي، قائلا : "أعطيت التعليمات كذلك لوزير الداخلية ، وكررت، واليوم نؤكد يزى من اللجوء للكرطوش الحي، الكرطوش موش مقبول، ما عندوش مبرر الا لا قدر الله حد يحاول يفك سلاحك ويهجم عليك بالنار وغيرها ،ويجبرك على الدفاع عن النفس".
وبين بن علي أن اللجنة التي ستحقق في الأحداث والتجاوزات، ستكون لجنة مستقلة، كما كلف الحكومة لتقوم بالتخفيض في أسعار المواد والمرافق الأساسية والرفع في ميزانية التعويض.
أما المطالب السياسية قال بن علي : "الحرية الكاملة للأعلام بكل وسائله، وعدم غلق مواقع الانترنت، ورفض اى شكل من أشكال الرقابة عليها مع الحرص على احترام أخلاقياتنا ومبادئ المهنة الإعلامية.
أما بالنسبة للجنة التي أعلنت عليها منذ يومين للنظر في ظواهر الفساد والرشوة وأخطاء المسؤلين، ستكون هذه اللجنة مستقلة "نعم باش تكون مستقلة" وسنحرص على نزاهتها وإنصافها".
وأكد الرئيس بن علي أن المجال مفتوح من اليوم لحرية التعبير السياسي، بما في ذلك التظاهر السلمي، التظاهر السلمي المؤطر والمنظم ،التظاهر الحضاري، وقال بن علي أن بعض الأمور لم تجر كما خطط لها خاصة في مجالي الديمقراطية والحريات، وقال :"غلطوني أحيانا بحجب الحقائق وسيحاسبون، لذا أجدد لكم، وبكل وضوح، أنني سأعمل على دعم الديمقراطية وتفعيل التعددية، نعم على دعم الديمقراطية وتفعيل التعددية".
وبشأن مناشدته للترشح لسنة 2014 قال بن علي : " أنني تعهدت يوم السابع من نوفمبر بأن لا رئاسة مدى الحياة لا رئاسة مدى الحياة، ولذلك فأنني أجدد الشكر لكل من ناشدني للترشح لسنة 2014 ، ولكني أرفض المساس بشرط السن للترشح لرئاسة الجمهورية".
وأنهى الرئيس التونسي كلمته بقوله :"تونس لنا جميعا فلنحافظ عليها جميعا ومستقبلها بين أيدينا فلنؤمنه جميعا وكل واحد منا مسئول من موقعه على إعادة أمنها واستقرارها وترميم جراحها والدخول بها في مرحلة جديدة تؤهلها أكثر لمستقبل أفضل".
وفي تطور جديد ذكرت مجموعة سايت لرصد المواقع الاسلامية ان زعيم "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" ابو مصعب عبد الوداد اعرب عن دعمه الخميس للاضطرابات التي تشهدها تونس ودعا الى الجهاد العنيف للاطاحة بالرئيس "الطاغية".
وفي شريط فيديو مدته 13 دقيقة نشرته المواقع الجهادية قدم عبد الوداد كذلك نصائح للمتظاهرين وحضهم على ارسال ابنائهم لتنظيم القاعدة لتلقي التدريب على الاسلحة واكتساب الخبرة العسكرية.
وقال "احث اهلنا في تونس ان يستعدوا ويعدوا العدة ويرسلوا ابناءهم الينا ليتدربوا على السلاح ويكتسبوا الخبرة العسكرية لخوض المعركة الفاصلة مع اليهود والصليبيين وعملائهم المتسلطين عليكم".
وانتقد الرئيس زين العابدين بن علي معتبرا انه يمارس "الفساد" و"يضطهد المسلمين" وقال انه يجب على المحتجين ان يطيحوا به ويطبقوا الشريعة الاسلامية في البلد الشمال افريقي.
وتشهد تونس منذ اسابيع احتجاجات عنيفة مناهضة للحكومة، قتل فيها 66 شخصا على الاقل، طبقا لجماعة حقوقية مقرها باريس وصفت قمع الاحتجاجات بانه "مجزرة مستمرة". وقال شهود عيان ان الشرطة فتحت النار على المتظاهرين في العاصمة التونسية الخميس ما ادى الى مقتل شخص واحد على الاقل.
وقال عبد الوداد في رسالته ان على مسلمي تونس توسيع انتفاضتهم لتشمل جميع انحاء البلاد والاقرار بان قتالهم معارضة شرعية "للنظام الفاسد المستبد المجرم".
واضاف ان "ظلم هذه الدولة المرتدة الخائنة ليس من النوع الذي ينبغي أن يقابل بالاحتمال والصبر، وانما هو من الظلم الذي يجب ازالته بكل أنواع الانكار بما في ذلك الجهاد بالنفس".
ويقول الخبراء ان "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" ينتشر في الجزائر وموريتانيا ومالي.
واكد عبد الوداد ان "مصيبتكم هي مصيبنا ورزيتكم هي رزيتنا"، في تحذير غير مباشر الى ان التنظيم سيتحرك ضد السلطات التونسية.
واضاف "ابلغ اختنا التونسية المسلمة التي استغاثت باخوانها المجاهدين ... والله لنثأرن من جلاديكن وأسيادهم عاجلا أم اجلا باذن الله وسنبذل كل مستطاع لنصرتكن ما دام فينا عين تطرف وعرق ينبض".
وتابع "ان تموتوا أعزة كرماء منكرين للمنكر ومجاهدين للطاغوت التونسي وأسياده بكل الأساليب المشروعة المتاحة عندكم خير ألف مرة من عيشة الذل والجبن والهوان".
وعلى الصعيد الدولي حذرت ادارة باراك اوباما الخميس الاميركيين من مخاطر اعمال العنف والصدامات التي تدور في تونس ونصحتهم بتاجيل رحلاتهم غير الاساسية الى هذا البلد.
وجاء في رسالة عامة للخارجية الاميركية ان "وزارة الخارجية تحذر المواطنين الاميركيين من احتدام الاضطرابات السياسية والاجتماعية في تونس وتوصي بارجاء الرحلات غير الضرورية الى هذا البلد في الوقت الراهن".
واضافت الرسالة "رغم ان الاضطرابات نجمت على ما يبدو عن صعوبات اقتصادية ولا تبدو موجهة ضد الغربيين الا ان المواطنين الاميركيين مدعوون حاليا الى الانتباه لسلامتهم الشخصية".
واخيرا يدعو التحذير الساري لمدة شهر الرعايا الاميركيين المقيمين في تونس الى الحد من تنقلاتهم قدر الامكان.
وجرت الخميس مواجهات دامية بين المتظاهرين وقوات الامن في تونس وضواحيها في اطار حركة احتجاج لا سابق لها على النظام اوقعت 66 قتيلا في شهر وفقا لمنظمة غير حكومية للدفاع عن حقوق الانسان.
الى ذلك، اشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي الى ان الوزارة تواصل "مراقبة الوضع" في تونس، متحدثا عن "مستوى عنف غير مقبول".
وقال "كلما اسرعت (الحكومة التونسية) في الرد على الصعوبات كلما كان ذلك افضل".
