نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


الامبراطورية الثالثة تفشل في أفغانستان تاركة البلد لشرطة فاسدة و انكشارييين




كابول - حذرت "مجموعة الازمات الدولية" (انترناشونال كرايسيس غروب) في تقرير نشرته اليوم من ان الغربيين يفشلون في افغانستان وان انسحاب قواتهم القتالية المرتقب في نهاية 2014 يمكن ان يدفع البلاد نحو حرب اهلية


دون دعم خارجي ستنهار الحكومة وستسيطر حركة طالبان على غالبية البلاد
دون دعم خارجي ستنهار الحكومة وستسيطر حركة طالبان على غالبية البلاد
وبعد تسع سنوات على دخوله البلاد، لم يتمكن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة من القضاء على تمرد طالبان ولا من كسب تاييد الرأي العام ولا من اقامة دولة وقوات امنية قوية، كما اكد مركز الابحاث الدولي الذي يوجد مقره في بروكسل.

وينتشر اكثر من 140 الف جندي اجنبي، ثلثاهم من الاميركيين، حاليا في افغانستان لدعم حكومة الرئيس الافغاني حميد كرزاي.

لكن رغم ارسال تعزيزات غربية فان التمرد حقق مكاسب على الارض في السنوات الماضية والحق خسائر متزايدة بصفوف الحلفاء (662 قتيلا هذه السنة بعد سقوط 521 قتيلا في 2009 بحسب موقع متخصص باحصاء الضحايا) ما يزيد من عدم تاييد الرأي العام في الغرب لهذه الحرب.

وقالت مجموعة الازمات الدولية ان "عناصر قليلة جدا تشير الى ان العمليات (الاميركية وعمليات حلف شمال الاطلسي) اخلت باندفاعة حركة التمرد" مضيفة ان "حركة طالبان اصبحت اكثر نشاطا من اي وقت مضى ولا يزال لديها مخابىء وتحظى بدعم في باكستان".

وذكر المعهد بان عدد المدنيين القتلى ارتفع ايضا بمعدل الثلث في النصف الاول من العام 2010 (1171 بحسب الامم المتحدة).

وتستند استراتيجية الغربيين بشكل اساسي على القوات الافغانية التي يفترض ان تتولى الامن في كافة انحاء البلاد اعتبارا من نهاية 2014 بحسب الخطة التي اعتمدت الاسبوع الماضي خلال قمة حلف شمال الاطلسي في لشبونة.

لكن التقرير لفت الى ان الشرطة "فاسدة وجشعة وعنيفة" والجيش يحركه عدة رجال اقوياء كما اورد ان القوات الافغانية غير مدربة بشكل كاف وتسودها ظاهرة الفرار مشيرا الى انها "لا تقاوم طالبان سوى بشكل متواضع".

واستنتج التقرير ان الانسحاب التدريجي للقوات الغربية المرتقب في هذا الاطار لا يشكل الحل للازمة في افغانستان.

واضاف "بدون دعم خارجي، ستنهار الحكومة وستسيطر حركة طالبان على غالبية البلاد وستتفاقم النزاعات الداخلية ما يثير مخاوف من عودة الحرب الاهلية المدمرة التي شهدتها البلاد في التسعينيات".

أ ف ب
الاحد 28 نونبر 2010