نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


الامم المتحدة : على دول الخليج ألغاء الهيمنة الذكورية ووضع حد لنظام الكفالة للوافدين




جدة,- دعت مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان نافي بيلي الاثنين من جدة (غرب) الى الغاء نظام الكفالة المطبقة على العمال الوافدين في دول مجلس التعاون الخليجي.


نافي بيلي مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان
نافي بيلي مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان
وقالت مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلي الاثنين ان على دول الخليج رفع كل المعوقات التي تحول دون سيطرة المرأة على حياتها ومشاركتها الكاملة في الحياة العامة.

وقالت بيلي في كلمة القتها في جامعة الملك عبد الله في جدة (غرب) "ان النساء في المنطقة لا يزلن غير قادرات على التمتع بكافة حقوقهن".
واضافت ان "العقبات التمييزية لا زالت تعيق حق النساء في تحديد مستقبلهن واختياراتهن ومشاركتهن الكاملة في الحياة العامة ومساهمتهن في الحوارات العامة التي تؤثر على مسار الامة".

واكدت بحسب الترجمة الرسمية لكلمتها الى العربية ان "هذه العقبات يجب ان تزال".
كما اعتبرت انه "آن الاوان لوضع حد لمفهوم الوصاية الذكورية وهناك ايضا حاجة لعمل المزيد خاصة فيما يتعلق بجنسيات الاطفال والعنف الاسري".

الا ان بيلي نوهت بجهود العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز من اجل تعزيز حقوق المرأة في السعودية.
وقالت "اتحدث معكم في جامعة الملك عبد الله في المملكة العربية السعودية، وهي صرح يشهد بالتزام جلالته ليس فقط بدعم التقدم في مجال تعزيز التعليم ولكن ايضا الاهتمام بتحسين وضع المرأة وتمتعها بحقوقها".

وقد سمح للنساء في هذه الجامعة المشاركة بشكل كامل في النشاط الاكاديمي والاختلاط مع الرجال في هذا الاطار.
وقالت "لقد اثلج صدري معرفة ان عدد الطالبات الاناث فاق عدد نظرائهن الذكور وان التعليم، بما فيه في مرحلة الدراسات العليا، اصبح متاحا لاعداد متزايدة من النساء في المنطقة ككل".

واشارت الى ان بعض الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي عدلت قوانينها فيما يتعلق بحقوق المرأة "بما فيها امور الزواج والطلاق والميراث والمشاركة في الحياة العامة".

واعتبرت ان "الجهود المتواصلة من اجل انهاء الوصاية الذكورية ومنح النساء الحق في التصويت والوصول للمناصب العامة هي جهود جديرة بالثناء ويجب ان تستمر".

كما دعت بيلي دول المنطقة الى التراجع عن التحفظات التي وضعتها على "اتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة"، مشيرة الى ان "بعض هذه التحفظات (...) تعتبر غير متوائمة مع موضوع وهدف الاتفاقية".


ا ف ب
الاثنين 19 أبريل 2010